الأسرى الفلسطينيون يكملون أسبوعهم الأول في الإضراب!

المرصاد نت - متابعات

يستعد الأسرى الفلسطينيون لاستكمال أسبوعهم الأول من إضرابهم عن الطعام ضمن "معركة الكرامة-2" التي يخوضونها وسط سعي إدارة السجون إلى محاولة فض الإضراب Palstaien2019.4.13وإرغامهم على فكِّه.

وكان قد انضم مئات الأسرى إلى الإضراب الذي بدأه 150 من قيادات الحركة الأسيرة بعد فشل المفاوضات مع إدارة السجون بسبب تعنتها في الاستجابة لمطالبهم.

وتتمحور مطالب الأسرى حول إزالة أجهزة التشويش على الهواتف المحمولة وتركيب هواتف عمومية في السجون وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين.

وقال الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان إن "هدف إضراب الأسرى هو تحسين ظروف حياتهم حيث أن الاحتلال يتعامل مع الأسرى وكأنهم جنود حرب، علماً أن سلاحهم الوحيد هو أمعاؤهم الخاوية".

وأضاف عدنان أنه "على الجماهير العربية أن تترجم فعلياً تضامنها مع الأسرى وأبنائهم ويوقفوا معاناتهم كما وعليها أن ترفع صوتها في كل المحافل الدولية لكشف جرائم الاحتلال وحليفته أميركا".

الأسير المحرر أكد أن "الدخول في الإضراب عن الطعام هو انتصار بحد ذاته لأنه خطوة فدائية سيليها إضراب عن شرب الماء"، محذراً "من محاولات الاحتلال فرض الإطعام القسري للأسرى وهذا أمر خطير وعلى المجتمع الدولي التحرك" ودعا كل الأسرى إلى دعم زملائهم المضربين عن الطعام مشيراً إلى أن "هذه قضية نتيجتها النصر".

الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة اشتية تؤدي اليمين الدستورية

إلى ذلك أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة اليمين القانونية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله ولكن مصادر أفادت بأن الحكومة ستعيد أداء القسم غداً الأحد بسبب بسبب نسيان جزء يتعلق بالحفاظ على التراث الفلسطيني.

وأبرز ما شهدته التشكيلة الجديدة هو احتفاظ رياض المالكي بوزارة الخارجية كما تسلم نبيل أبو ردينة منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام.

وكان رئيس الوزراء محمد أشتية قال إن هناك محاولات لإيجاد التوازن في الحكومة الجديدة وإن حركة فتح جزء أساسي فيها. وأكّد أن الفصائل غير المشاركة في الحكومة قد يكون لها تأثير من خارج الحكومة ويعوّل عليها.

وكانت قوىً وفصائل فلسطينية عديدة أعلنت رفضها المشاركة في الحكومة واعتبرت الأمر انقلاباً على الوحدة الوطنية وتكريساً لنهج الانقسام والفصل بين غزة والضفة.

كما أن الحكومة الجديدة تعتبر حكومة موسعة نتيجة العمل على استرضاء بعض الفصائل الفلسطينية وبعض أعضاء حركة فتح وأن خُمس عدد أعضاء الحكومة السابقة لم يتغير تقريباً.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية