المرصاد نت - متابعات
يواصل الجيش السوري تقدمه في الشمال بوتيرة متسارعة وسط انهيار كبير في داخل صفوف الجماعات الارهابية وتحرير مزيد من القرى والبلدات وعجز الطرف التركي عن مواصلة الدعم اللازم لهذه الجماعات التي تشكل اداة لسياسة انقرة على الساحة السورية. ويقوم الجيش السوري بقصف مواقع للمسلحين في ريفي ادلب وحماة ردا على خروقاتهم المتكررة لاتفاق خفض التصعيد مكبدهم خسائر فادحة مستعيدا بذلك السيطرة على العديد من القرى والمزارع.
ويمضي الجيش السوري بخطوات ثابتة، منذ بداية شهر مايو الجاري، في طريقه لتحرير ريف حماة الشمالي من الجماعات الارهابية ولن يبقى في موضع الرد على استفزازات المسلحين واعتداءاتهم وأن عملية تطهير المنطقة منزوعة السلاح (كمرحلة أولى) باتت ضرورة لا يمكن تأجيلها.
ويسيطر تنظيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) الموالي لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، على مختلف مناطق في محافظة إدلب، كما انه ينتشر في ريفي حماة الشمالي واللاذقية الشمالي الشرقي مع عدة تنظيمات إرهابية اخرى كـ"حراس الدين"، و"الحزب التركستاني"، و"أنصار التوحيد" المبايع لـ"داعش"، وفصائل أخرى من جنسيات عدة وردا على استفزازات هذه التنظيمات في المنطقة منزوعة السلاح بدأ الجيش السوري عمليات عسكرية لتطهير ريف حماة.
ومع تقدم قوات الجيش السوري في الشمال وتحقيق مزيد من الانتصارات وانهيار صفوف العناصر الارهابية، ظهر القائد العام لهيئة تحرير الشام الارهابية (جبهة النصرة سابقاً) أحمد الشرع الملقب بالجولاني للمرة الثالثة في هذا الاسبوع ليدعو الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة لفتح جبهات قتال مع قوات الجيش السوري، والسكان لحفر ملاجئ بدلاً من النزوح من المنطقة هربا من القصف.
وقال الجولاني في لقاء نشرته الهيئة على تطبيق “تلغرام”: “بعض الفصائل الموجودة في درع الفرات والمنطقة هناك، بإمكانهم أن يخففوا علينا ويفتحوا جبهة على حلب مثلاً”. وأضاف “لديهم محاور مع القوات السورية، وتشتيت العدو وفتح أكثر من محور يصب في صالحنا”، حسب تعبيره.
وتسيطر الفصائل الموالية لأنقرة والمعروفة بـ”درع الفرات” على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي.
ويدل ظهور الجولاني للمرة الثلاثة في غضون اسبوع واحد على مدى ارتباك وانهيار صفوف العناصر المسلحه الارهابية في شمال سوريا تحت ضربات الجيش السوري وعجز الطرف التركي عن مواصلة دعمه لها.
هذا ويشهد محور عين دقنة ومحاور أخرى في ريف حلب الشمالي اشتباكات عنيفة "بين الفصائل المدعومة من تركيا من جهة والقوات الكردية المتواجدة والمنتشرة في المنطقة من جهة أخرى خلفت عدد من القتلي والجرحي من الجانبين".
وتسيطر تركيا والقوات الموالية لها مما يسمى "الجيش السوري الحر" على مناطق واسعة بمحافظة حلب شمال سوريا بما في ذلك مدينتي أعزاز وعفرين نتيجة عمليتي "درع الفرات" التي نفذت في 24 أغسطس 2016 ضد "داعش" و"غصن الزيتون" الجارية منذ 20 يناير من العام 2018م ضد ما يسمى "وحدات حماية الشعب" التي بسطت سيطرتها على تل رفعت في ريف حلب منذ نحو 3 سنوات. وفي هذا السياق شنت القوات التركية ضربة مكثفة على مدينة تل رفعت.
وعودة الى عمليات الجيش السوري في ريفي حماة وادلب فان وحدات الجيش "تتصدى لهجوم مجموعات إرهابية من جبهة النصرة باتجاه المناطق المحررة والنقاط العسكرية في محور أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتكبدها خسائر بالأفراد والعتاد".
وجاءت هذه الاشتباكات عقب تقدم القوات السورية، بعد مغيب شمس امس السبت، على عدة نقاط بالحرش "لتشن الفصائل هجوما معاكسا على مواقع تمركز قوات النظام، بالتزامن مع قصف صاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في الأربعين وميدان غزال بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي".
وعلى الصعيد السياسي فان مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري شن هجوما حادا على السلطات التركية خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في إدلب.
وقال الجعفري ان “إدلب هي محافظة سورية، وبالتالي فإن الدولة السورية هي المعنية بحماية إدلب وسكانها السوريين من الإرهاب.. وواجب مجلس الأمن هو مساعدة الدولة السورية في هذا المضمار”. وأشار الجعفري إلى أن “مدينة إدلب وبعض المناطق المجاورة لها تخضع لسيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي، أي تنظيم جبهة النصرة المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية”. واعتبر الجعفري أن “تنظيم هيئة تحرير الشام استغل عدم وفاء النظام التركي بتعهداته بموجب اتفاق خفض التصعيد وتفاهمات أستانا وسوتشي، لفرض سيطرته على إدلب وخلق بؤرة إرهابية”.
وتابع الدبلوماسي السوري: “اتفاق خفض التصعيد في إدلب هو اتفاق مؤقت لا يمكن استدامته، ويجب أن يدرك الجميع أن الحفاظ عليه يتطلب التزاما من النظام التركي بإنهاء احتلاله لمساحات واسعة من المناطق السورية والوفاء بتعهداته ووقف دعمه التنظيمات الإرهابية في إدلب”.
وشدد الجعفري على أن العمليات العسكرية الجارية في إدلب تجري لتحرير المدنيين من استخدام تنظيم “القاعدة” الإرهابي لهم كرهائن، موضحا أن تنظيم “هيئة تحرير الشام” يضم في صفوفه “عشرات الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين قامت دول بتجنيدهم واستقدامهم من جميع أنحاء العالم” وأردف أن هذا التنظيم يتخذ مئات الآلاف من المدنيين دروعا بشرية، ويرتكب بحقهم أبشع الجرائم الهمجية وينشر الموت والخراب والدمار.
وتابع بالقول: “رعاة هذا التنظيم استحدثوا له ذراعا إجرامية إعلامية أسموها الخوذ البيضاء، تحظى برعايتهم وتفوز بجوائزهم الاستخباراتية”وتساءل الجعفري: “متى ستتوقف حكومات دول في مجلس الأمن وخارجه عن رعاية الإرهاب في سوريا؟”.
وفي ظل الهزائم المتتالية للجماعات الارهابية الموالية لانقرة في شمال سوريا أمام الجيش السوري وتحرير المناطق واحدة تلو الاخرى فان النظام التركي استجدى هدنة 72 ساعة حصل عليها وبدأت منتصف ليلة الجمعة – السبت والتزم بها الجيش السوري في حين رفضتها التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة وقامت بخرقها.
وكشف مصدر ميداني أن الهدنة تسمح بإعادة تموضع نقاط المراقبة التركية الروسية وانسحاب المجموعات الإرهابية إلى عمق وشمال محافظة إدلب وقد التزمت بها الوحدات العسكرية العاملة بريفي حماة وإدلب، فيما رفضتها التنظيمات الإرهابية، واشترطت "أحرار الشام والجبهة الوطنية للتحرير" لقبول الهدنة ووقف إطلاق النار انسحاب الجيش السوري من المواقع التي حررها مؤخراً في ريف حماة الشمالي الغربي".
وأكد المصدر الميداني ذاته أن "الوحدات العسكرية العاملة في ريفي حماة وإدلب ملتزمة بأوامر قيادتها ووقف العمليات العسكرية طيلة مدة الهدنة التي تراقبها بدقة وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي خرق محتمل" وبيَّنَ المصدر أن تلك الوحدات سيطرت خلال الأيام الماضية على 19 قرية ومزرعة وموقع إستراتيجي وتوغلت بعمق 20 كم في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب.
مصادر خاصة أكدت أن الهدنة طلبها النظام التركي كي يقوم بسحب نقاط المراقبة الخاصة به لتتناسب مع خريطة السيطرة الحالية ومع التحولات التي ستطرأ على تلك الخريطة، بعد انتهاء الهدنة. وأوضحت أن سبب رفض التنظيمات الإرهابية والميليشيات التابعة لها للهدنة يعود إلى إدراكها أن الجانب التركي سيسحب نقاط المراقبة خاصته من طريق الجيش السوري الذي سيكمل عمليته العسكرية شمالاً خصوصاً أن تلك التنظيمات والميليشيات أدركت أن داعمها التركي لم يعد قادراً على حمياتها.
وتشير المستجدات الميدانية الى تراجع الجماعات الارهابية وانهيار صفوفها في ظل تقدم الجيش السوري الامر الذي ارغم الطرف التركي بان يسحب نقاط مراقبته الخاصة وفقا لتغيير الخريطة من جهة وان يترك هذه الجماعات وحيدة امام القوة العسكرية السورية.
وحرر الجيش العربي السوري الاربعاء الماضي بلدة الحويز في ريف حماة الغربي التي تعد بوابة العبور الى سهل الغاب، كما تعد صلة ربط بين قلعة المضيق وسهل الغاب، ويساهم في تحريرها ايضا زيادة أمان القرى والبلدات المجاورة. وقتل خلال هذه المعركة عشرات المسلحين وجرى تدمير منصات إطلاق صواريخ تاو أمريكية، فضلا عن تدمير آليات مزودة برشاشات ثقلية ومصادرة أسلحة وذخيرة متنوعة .
وفي احدث التطورات الميدانية استخدمت قوات النمر بالجيش السوري صاروخ "زلزال" لاستهداف تحصينات تنظيم "جبهة النصرة" في ريف حماة الشمالي الغربي. والصاروخ هو محلي الصنع، وتم استخدامه على جبهات عدة خلال الحرب على الإرهاب في سوريا، ويحمل رأسا متفجرة من قياسات متعددة، ويتحرك عبر دافع يستطيع نقله إلى الجبهات حتى 1.5 كم تقريبا.

من جانب اخر أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أنها بدأت حملة ضد "الإرهابيين" الذين لهم صلة بتنظيم "داعش" في بلدة الشحيل مركز الاحتجاجات المناهضة لها بمحافظة دير الزور شرقي سوريا. وذكرت القوات التي تهيمن عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية أنها اعتقلت حتى الآن 20 متشددا وصادرت أسلحة بعملية أمنية في محيط بلدة الشحيل على الضفة الغربية لنهر الفرات، وفي المنطقة الصحراوية منها.ونفى المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي مقتل أي مدني في العملية ويتهم المحتجون المسؤولين الأكراد بالتمييز ويريدون إنهاء التجنيد القسري للشبان العرب
وفي ذات السياق أعتدت مليشيات (قسد) بالرصاص الحي على مظاهرة احتجاجية للأهالي خرجت للتنديد بممارساتها في مخيم العريشة بريف الحسكة وأفادت مصادر محلية بخروج عدد من قاطني مخيم العريشة بمظاهرة احتجاجا على ممارسات الميليشيا في المخيم والمطالبة بتحسين واقع الخدمات فيه فقوبلت بعنف شديد من عناصر من "قسد" الذين أطلقوا النار على الأهالي ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة.
ويبدو ان الغضب من ممارسات قصد لم يكن حكرا على الحسكة بل هناك المنبج بمحافظة حلب ايضا حيث أسفر انفجار سيارة مفخخة في هذه المدينة أول امس عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بينهم أفراد من "قسد.. قوات سوريا الديمقراطية".
وفي ريف اللاذقية يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية ضد مواقع المسلحين في المنطقة المنزوعة السلاح وعلى نطاق واسع يشمل ريف حماة الشمالي الغربي مع ريف اللاذقية الشمالي .

وقالت مصادر في ريف اللاذقية أن وحدات الجيش السوري استهدفت بشكل مكثف خلال اليومين الماضيين مواقع جبهة النصرة في منطقة كبانة و التلال المجاورة في الريف الشرقي لللاذقية ، مدمرة تحصينات و خنادق يستخدمها المسلحون للتنقل والتواري عن الأنظار .
وفي ادلب رد الجيش السوري على خروقات الإرهابيين المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد ووجه الجيش رمايات صاروخية ومدفعية مكثفة على مواقع انتشار وأوكار مجموعات إرهابية في قرى وبلدات الهبيط وعابدين ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي مما اسفر عن ايقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أوكارهم.
ومن الناحية السياسية أعلنت المسؤولة في الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية تستعد للتعامل مع تدهور ممكن للوضع في محافظة إدلب السورية مع أنها تأمل في إمكانية تفادي ذلك. وأعربت كبيرة مستشاري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية نجاة رشدي عن قلقها إزاء إمكانية وقوع "كارثة ومأساة" في إدلب، مشيرة إلى أن الوضع هناك يتدهور.
هذا فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أول أمس الجمعة أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي يستعد للقيام باستفزازات بالقرب من مدينة سراقب في محافظة إدلب لاتهام القوات الجوية الفضائية الروسية باستخدام مواد كيميائية ضد المدنيين. وكان رئيس مركز المصالحة الروسي فيكتور كوبتشيشين قد أعلن في نهاية شهر آذار/مارس أن المسلحين في إدلب يستعدون لاستفزازات بالمواد السامة ضد السكان المدنيين.
ووفقا لأقواله فإن أجهزة المخابرات الفرنسية والبلجيكية نظمت اجتماعا لقادة جماعة "حياة تحرير الشام" مع ممثلي "الخوذ البيضاء" لمناقشة تنظيم تصوير يشير إلى "استخدام" روسيا وسوريا للمواد السامة.
الخناق يضيق يوميا بعد يوم على التنظيمات الارهابية في سوريا ولهذا تريد اللجوء الى استخدام الاسلحة الكيميائية للتقليل الضغط عليها.
المزيد في هذا القسم:
- تل أبيب ــ موسكو: أعمق من تعثر وأخطر من فشل المرصاد نت - علي حيدر لم يكن فشل المساعي الإسرائيلية في انتزاع اتفاق يتصل بترتيبات أمنية في الجنوب السوري مجرد تعثر في محادثات لم تصل إلى نتائج إيجابية بل جسّد...
- أين موسكو من الاعتداء الإسرائيلي على سوريا؟ المرصاد نت - قاسم عز الدين في العدوان على بعض نقاط الدفاع الجوّي في سوريا تحاول "إسرائيل" تثبيت ما تسميه "حرية العمل" بذريعة مواجهة التهديد الإيراني في العودة...
- العراق : أميركا ترفع سقف المواجهة.. لانتخابات نيابية مبكرة! المرصاد نت - متابعات في موقف حمل سقفاً سياسياً عالياً، برزت الولايات المتحدة الأميركية أمس كلاعب رئيسي يسعى إلى حرف وجهة التظاهرات المطلبية واستثمارها لمصلحة ...
- تمهيد للحوار واسترضاء للخارج: البشير والإسلاميون... من يُقصي الآخر؟ المرصاد نت - فاطمة المبارك تصبّ قرارات الرئيس السوداني في اتجاه الطلاق بينه وبين الإسلاميين في خطوات تطغى عليها الدوافع الخارجية فيما يرى آخرون أن العلاقة الج...
- الدفاع الروسية: قوات أوكرانية لغمت جسورا في سومي لاتهام القوات الروسية بتدميرها المرصاد-متابعات أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن متطرفين أوكرانيين لغموا جسورا تصل بين ضفتي نهري سيم وليوبكا في منطقة سومي لاتهام الجيش الروسي بشن ضربات على البني...
- وسط عراك بالايادي .. النواب المعتصمون : مستمرون لحين تغيير الرئاسات الثلاث ! متابعات : أكد النواب العراقيون المعتصمون استمرارهم في اعتصامهم لحين تحقيق مطالبهم بتغيير الرئاسات الثلاثفيما اشار الى ارتفاع اعداد النواب المطالبين بالتغيير. ...
- رئيس الصومال يتهم الامارات بانتهاك القانون الدولي باستثمارات غير شرعية في بلاده المرصاد نت - متابعات اتهم الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو الامارات دون ان يسميها بانتهاك مواثيق القانون الدولي التجاري والتدخل في الصومال عبر استثمارات غ...
- الشيخ عيسى قاسم خارج الحصار: فرصة المعارضة لترميم العلاقة المرصاد نت - نادر المتروك قبل أشهر غادر الشيخ عيسى قاسم أبرز المرجعيات الدينية في البحرين البلاد وتوجّه إلى لندن بعد سنتين من الحصار الأمني لمنزله، في تتويج ل...
- الرئيس التونسي: ليس هناك أي سجين رأي في البلاد المرصاد-متابعات ال الرئيس التونسي تونس ليس فيها سجين رأي سجين موقف، اك لة ا الإقامة الجبرية بجرائم تدليس للسجن حسب قوله. البت لة "مواطنون ضد الانقلاب" لاق اح...
- جونسون يطلب من الاتحاد الأوروبي إرجاء "بريكست"! المرصاد نت - متابعات أعلن رئيس المجلس الأوروبيّ دونالد توسك أن لندن بعثت إلى قادة الاتحاد الأوروبيّ بطلب لتأجيل موعد خروجها من التكتل وقد أكد توسك أنه سيبدأ ا...