مباحثات بين الرياض وتل آبيب لمد خط أنابيب غاز يربط الرياض بإيلات !

المرصاد نت - متابعات

كشفت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية في تقرير نشرته اليوم الخميس نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن النظام السعودي وكيان الاحتلال الإسرائيلي أجريا مباحثات حول مد أنابيب خط الغاز بينKsa Israil2019.8.1 السعودية وميناء إيلات الاسرائيلي ضمن صفقة شراء الغاز من الكيان الإسرائيلي.

وأعتبر خبراء اقتصاديون أن مد أنابيب الغز بين الرياض وتل آبيب خطوة ثانية للتطبيع مع العدو الإسرائيلي بعد المحادثات والمؤتمرات والزيارات التي حضرها عدد من الأمراء والجنرالات السعوديين من بينهم أنور عشقي وغيره وكذلك وصول وفد إعلامي سعودي من ضمنه المدون محمد سعود الذي تم طرده من المسجد الاقصى والبصق عليه ورجمه بالاحذية والزجاجات من المسجد الاقصى واحد احياء القدس القديمة.

ونقلت الوكالة عن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن النظام السعودي يدرس شراء الغاز الطبيعي من إسرائيل. وقال العضو السابق في البرلمان الإسرائيلي أيوب كارا خلال مقابلة أستشهد خلالها بمحادثات جرت مع "كبار المسؤولين" في المنطقة إن إسرائيل والسعودية ناقشتا مد خط أنابيب يربط السعودية بإيلات وأضاف أنه تم اختيار إيلات المطلة على خليج العقبة لقربها من الحدود السعودية حيث تبعد عن المملكة نحو 40 كيلومترا.

وقالت "بلومبرغ" إن النظام السعودي سيجد الكيان الإسرائيلي شريكاً متحمساً لبيعه الغاز الطبيعي حيث أن شركات الطاقة اكتشفت كميات هائلة من الغاز في مياه المتوسط قبالة السواحل الإسرائيلية ولا يزال 80% منها غير مرتبط بأي مشترين. ويأتي التقرير في وقت يخطط فيه النظام السعودي لاستثمار أكثر من 150 مليار دولار في مشاريع غاز خلال العقد المقبل لتلبّي بشكل جزئي الطلب المتزايد على الكهرباء الرخيصة.

ووفقا لوكالة "بلومبرغ" فإن مشروع طاقة بهذا الحجم سيتطلب علاقات دبلوماسية رسمية بين الكيانان السعودي والإسرائيلي التي لا تحظى بشعبية في العالم العربي بسبب معاملتها للفلسطينيين، الذين يعيشون تحت الاحتلال في الضفة الغربية وتحت الحصار في غزة.

وكشف "بلومبرغ" أن جزءاً من المناقشات بين المسؤولين يتركز على ممر جديد للطاقة من شأنه أن يربط السعودية بخط أنابيب إيلات - عسقلان الإسرائيلي. وقال قرا إن هذا سيسمح للرياض بتصدير نفطها إلى أوروبا والأسواق إلى الغرب في الوقت الذي تتجنب فيه طريقاً بحرياً حيث تتهم الولايات المتحدة إيران بتنفيذ هجمات عدة ضد السفن التجارية.

يشار إلى أن "شركة أنابيب إيلات – عسقلان" قد تأسست عام 1968م وتمت ملكيتها بشكل مشترك بين إيران و"إسرائيل" وسهلت صادرات النفط من إيران إلى أوروبا. وانتهت تلك العلاقة بعد وصول آية الله روح الله الخميني إلى السلطة في طهران في عام 1979 وإعلانه "إسرائيل" كعدو للجمهورية الإسلامية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية