هل سيكون الفيوز الأخير لإشعال الحرب العالمية الثالثة؟

المرصاد-متابعات2020
 
تصعيد جديد بين واشنطن وبكين بعد إغلاق القنصلية الصينية في مدينة هيوسن تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية وإحراق الملفات فيها من أجل حماية الحقوق الفكرية للأمريكيين . وقد أعطت واشنطن مهلة ٧٢ ساعة لخروج الموظفين الصينيين في القنصلية.
 
وتتهم واشنطن الصين بأنها تقوم بعمليات تجسس وسرقة الإبتكارات العلمية والتكنولوجية. وبأن القنصلية في هيوستن ليست منشأة ديبلوماسية بل انها جزء من شبكة تجسسية وعمليات تأثيرٍ داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أعلنت الصين بأنها سترد بالمثل اذا لم تتراجع الولايات المتحدة عن هذا القرار. ويتوقع العديد من السياسيين بأن هذا القرار سيكون الفتيل لإشعال الحرب بين الدولتين.

وكانت قد أعلنت متحدثة باسم الخارجية الأميركية، الأربعاء،  أن القنصلية الصينية في هيوستن، أكبر مدن ولاية تكساس، أغلقت "لحماية الملكية الثقافية الأميركية ومعلومات الأميركيين الخاصة". 

وأكدت المتحدثة، مورغان أورتاغوس، على هامش زيارة وزير الخارجية، مايك بومبيو، إلى كوبنهاغن "تنص اتفاقية فيينا أن على دبلوماسيي الدول احترام قوانين ونظم البلد المضيف، ومن واجبهم عدم التدخل في الشؤون الداخلية لذلك البلد"،من  دون أن تضيف مزيدا من التفاصيل. 

وتأتي الخطوة الأميركية الجديدة، في ظل توتر العلاقات، بين واشنطن وبكين، بشأن عدد من القضايا، أبرزها جائحة كورونا وحقوق الإنسان وهونغ كونغ وبحر الصين الجنوبي.

وأعلنت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء، توجيه اتهام إلى صينيين اثنين بشن سلسلة هجمات إلكترونية وخصوصا على شركات تجري أبحاثا للتوصل إلى لقاح ضد وباء كوفيد-19.

وقال، جون ديمرز، المكلف قضايا الأمن القومي في الوزارة، في مؤتمر صحفي، إن "هذين القرصانين كانا يعملان مع وزارة أمن الدولة الصينية".

وأضاف أنهما استهدفا أيضا "منظمات غير حكومية ورجال دين وناشطين دفاعا عن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة والصين وهونغ كونغ".

وكان بومبيو أكد، الاثنين، أن العالم يتحد حاليا من أجل التعرف أكثر على تهديدات الصين، بممارساتها المختلفة.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية