المرصاد-متابعات
وقع أكثر من مليون شخص على ميثاق في الإنترنت ضد التطبيع مع إسرائيل ، وفقًا لمجموعة من المجتمع المدني الإماراتي.
وبحسب موقع ” ميدل ايست آي” البريطاني اليوم الخميس في مقال للجزائرية ياسمينا علوش، جاء إطلاق ميثاق فلسطين في نفس الأسبوع الذي وقعت فيه كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين رسميًا اتفاقيات التطبيع – المسماة اتفاقيات إبراهيم – مع إسرائيل في احتفال بالبيت الأبيض.
أطلق مُنشئ الميثاق ، وهو منظمة شعبية إماراتية تسمى جمعية الإمارات لمكافحة التطبيع ، هاشتاغ على تويتر بعنوان “أشخاص ضد التطبيع” ، وحث المتابعين على إضافة توقيعاتهم، حيث ينص الميثاق على ما يلي:
• فلسطين دولة عربية مستقلة حدودها من النهر إلى البحر ، وستبقى عربية مهما طال الاحتلال الصهيوني.
• لا أحد لديه التفويض للتنازل عن شبر واحد من الأرض الفلسطينية ، مهما كانت قوية في موقعها وحقها.
• من يقرر التنازل عن أرض فلسطين وحق شعبها في بناء دولة مستقلة وعاصمتها القدس لا يمثل الشعب العربي.
• التطبيع مرفوض بكافة أشكاله ولن يقبله الأحرار ولا يقبله أي اتفاق مع الكيان الصهيوني المحتل.
وقد قدمت عدد من الجمعيات في المنطقة دعمها للمبادرة ، بما في ذلك جمعية الدفاع عن فلسطين ، والجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع ، والمرصد المغربي ضد التطبيع ، والمنتدى الفلسطيني في الأردن.
عقدت جمعية مناهضة التطبيع الإماراتية الأسبوع الماضي ندوة مع مجموعة من الخبراء والكتاب والمثقفين الذين شددوا على أهمية محاربة التطبيع وتعزيز الوعي لضمان معالجة جميع المحاولات لبناء علاقات متبادلة بين العرب وإسرائيل، كما تعهدت الجمعية بإقامة المزيد من الأنشطة والفعاليات في المستقبل القريب في إطار كفاحها ضد التطبيع.
ولفت التقرير إلى أن عدد المنتقدين الإماراتيين لصفقة التطبيع أقل وضوحًا على الإنترنت من أولئك الذين يدعمونها ، بسبب قمع المعارضة في الدولة الخليجية، بينما البقية الذين يعيشون في الخارج عبروا عن رفضهم للتطبيع دون خوف، فقد تم سجن عدد من النشطاء والمحامين الحقوقيين في الإمارات أو إسكاتهم بسبب إعرابهم عن دعمهم للحقوق الديمقراطية التي تتعارض مع آراء حكام الإمارات.
وفي البحرين كان المواطنون أكثر صراحة في رفضهم عبر الإنترنت وأثناء الاحتجاجات في البلاد ، على الرغم من الحملة المستمرة ضد المعارضين ، والتي شهدت سجن المئات منذ عام 2011 لمطالبتهم بإصلاحات في المملكة.
المزيد في هذا القسم:
- أمريكا .. دوّامة العنف والجرائم التي لا تنتهي...بالأرقام المرصاد نت - متابعات تشهد أمريكا في كل عام ازدياد معدل الجرائم وأعداد القتلى والجرحى وهذا يدل على وجود أزمة عنف وجرائم كبيرة في هذا البلد ففي عام 2016 ازداد ع...
- بوتين يجدد استعداد موسكو التعاون الدولي الوثيق في محاربة “الإرهاب” المرصاد نت - متابعات جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو للتعاون الدولي الوثيق بمختلف الصيغ في مجال محاربة ما يسمى الإرهاب.جاء ذلك في رسالة وجهه...
- طائرة تشيكية تكسر الحصار الاوروبي المفروض على سوريا غدا المرصاد نت - متابعات كشفت مصادر خاصة لـ “سبوتنيك” أن طائرة تشيكية محملة بالمساعدات ستصل غداً الأحد إلى مطار دمشق الدولي “لتكون أول طائرة ...
- "قمّة كوالالمبور".. زعامة السعودية تتآكل ! المرصاد نت - متابعات الهواجِس المُشترَكة، والتاريخ المُشترَك، ورغبة بالتكتّل في عالم التكتلات الاقتصادية، شكَّلت العناوين الكُبرى التي جمعت رؤساء كل من ماليزي...
- العراق : الدعاية الانتخابية: بذخٌ ورشى وسمسرة! المرصاد نت - محمد شفيق «الجنط (الشنط) فُتحت»، أي أن الانتخابات قد اقتربت. الحديث عن الموسم الذي يتكرّر كل أربع سنوات في أكثر بلدان العالم فسا...
- اربطوا الأحزمة... سنهبط في دمشق المرصاد نت - سناء إبراهيم في السياسة كما في الحياة كما في التجارب الكيميائية ينسى الناس التجارب الفاشلة ويبقى في ذاكرتهم ما نجح منها فقط. عندما يتحدث ...
- هل يقبل السعوديون البقاء تحت حكم نظام أرتبط بقاء "إسرائيل" ببقائه؟ المرصاد نت - متابعات " إذا نظرتم إلى إسرائيل، فإن إسرائيل ستكون في ورطة كبيرة من دون السعودية". بهذه الكلمات برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفاعه عن ولي الع...
- البيت الأبيض يُعدّ لاستراتيجية جديدة ويتهم تركيا برعاية إيديولوجيا التطرف المرصاد نت - محمد دلبح بينما تستعد إدارة ترامب لإطلاق سياسة أمنها القومي «الجديدة» التي وصفها خبراء بأنها «أكاديمية» ومتناقضة مع تصرفا...
- طائرات غزة الورقية ... تهزم جبروت الإحتلال المرصاد نت - يحيى دبوق لم تجد إسرائيل في مواجهة «إرهاب» الطائرات الورقية وحرائقها إلا التحريض ومحاولة إيجاد شروخ بين الفلسطينيين ومقاومتهم ومزيداً...
- ليبيا :خرقٌ ثانٍ لتهدئة طرابلس والأمم المتحدة والميليشيات في اختبار متبادل المرصاد نت - متابعات لم تحفظ الترتيبات الأمنية الجديدة في العاصمة الليبية اتفاق وقف إطلاق النار من الخرق أمس للمرة الثانية منذ توقيعه قبل أسبوعين ما يضع بعثة ...