الحرب القادمة مع حزب الله..ترعب تل أبيب

TL10-27أكدت مصادر صحفية اسرائيلية ان "الحرب المقبلة مع حزب الله لن تكون شبيهة بالحرب الماضية عام ٢٠٠٦، كما انها لن تكون شبيهة بالحرب الاخيرة على قطاع غزة، مشيرة الى ان "الاسرائيليين" سيشتاقون الى غزة في حال وقعت الحرب مع حزب الله، اذ لا يمكن قياسها عليها بالمطلق".

ونقلت صحيفة معاريف عن وزير بارز، عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية، انه يتوقع نشوب الحرب مع حزب الله قبل الانتخابات المقبلة لـ"الكنيست"، المقرر اجراؤها بعد عامين، واضاف ان "الجرأة المتزايدة من قبل حزب الله في الشمال، تؤكد التقدير بأن الردع الذي تحقق في حرب لبنان الثانية انتهى. فحزب الله غيّر سياسته بصورة علنية، وهو يبحث عن احتكاك مع الجيش الإسرائيلي، عبر تنفيذ عمليات في هضبة الجولان ووسائل إضافية". حسب تعبيره.

واضافت "معاريف" ان "جرأة الحزب تتزايد، وهذا ربما ناتج عن الخبرة العملانية التي امتلكها في سوريا. فحقيقة أن حزب الله حارب مثل جيش بكل معنى الكلمة، مع تشغيل تشكيلات لوائية، في موازاة جمع استخباري عصري، واستخدام طائرات ووسائل جديدة اضافية، كل هذا يعزز ثقة حزب الله بنفسه".

وبحسب هذا التقدير، تضيف "معاريف"، ان "الدول العظمى ستتوصل الى اتفاق مع ايران في الشهرين القادمين. هذا الاتفاق سيكون سيئاً لـ"اسرائيل". الايرانيون سيستمدون التشجيع منه وسيجدون أنفسهم أحراراً في العودة إلى ما كانوا عليه. هذا يعني، وفقا لـ"معاريف"، العودة الى الصراع العلني ضد "إسرائيل". ايران لن تكون بحاجة الى حزب الله لمعاقبة "اسرائيل" في حال هجوم "إسرائيلي" ضد منشآتها النووية، لأن هذا الهجوم لن يحصل بسبب الاتفاق بين ايران والعالم". بحسب الصحيفة.

ورأت "معاريف" ان الحرب في قطاع غزة اضرت بقدرة الردع "الاسرائيلية"، وقالت: "ها هو السيد نصر الله والايرانيون باتوا يدركون ان "اسرائيل" عاجزة عن الحسم تجاه منظمة صغيرة ومعزولة مثل حركة "حماس"، وبالتالي ليس عليهم ان يخشوا شيئاً منها"، واضافت ان "الجهة التي يجب أن تخشى ما قد يحصل هم نحن الاسرائيليين، اذ علينا ان نطرح هذا السؤال على انفسنا".

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية