اطنان الصواريخ تنمهر على رؤوس الحلبيين وموسكو لن تطلب من دمشق وقف حربها ضد الارهابيين في حلب

المرصاد نت - دمشق

ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداءات الارهابية بالقذائف الصاروخية على الاحياء السكنية في مدينة حلب السوريةAlapooe2016.5.2


خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية الى 31 شهيداً واكثر من 100 جريح. وآخر الاعتداءات تمثل في قصف صاروخي لمحيط مشفى الطب العربي ومفرق الفتاة اليتيمة وساحة القلعجي في حيي الخالدية وشارع النيل بالمدينة.. ونظم اهالي الحسكة وقفة تضامنية مع اهالي مدينة حلب التي تتعرض للقصف منذ ايام.
تسعة ايام كاملة والقذائف الصاروخية للمسلحين تنهمر على الأحياء السكنية في مدينة حلب شمال سوريا، اكثر 1500 قذيفة تساقطت على رؤوس المدنيين العزل حصيلتها مئات الشهداء والجرحى ترتفع بينهم نسبة الاطفال والنساء.
 
وصرح مواطنون سوريون  انهم لم يرون مثل هذه الصواريخ التي تنهمر عليهم واول مرة يسمعون صوتها، مثلاً عندما تسقط على المباني تنهار بسرعة كاملة واكثر ضحايا من الاطفال.
محيط مشفى الطب العربي وساحة القلعجي بحيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب كان لهم النصيب الاكبر من القذائف التي تطلقها الجماعات الارهابية المسلحة التابعة لجبهة النصرة كما طالت القذائف محيط القصر البلدي وساحة سعد الله الجابري في المدينة، وكلها مواقع سكنية مأهولة.
 
اعتداءات الجماعات الارهابية على مدينة حلب قوبلت بغضب شعبي سوري حيث نظم اهالي الحسكة وقفة تضامنية مع مدينة حلب الجريحة اكدو خلالها استنكارهم للارهاب التكفيري ووقوفهم مع الاهالي ودعمهم لهم.المشاركون طالبوا المجتمع الدولي بالضغط على الدول الداعمة للجماعات الارهابية وبينها جبهة النصرة لوقف الاعتداءات ضد سكان حلب.Alapooe2016.5.1

من ناحية ثانية قالت موسكو ردا على طلب وزير الخارجية الاميركي جون كيري بعودة سريان وقف الاعمال القتالية في كامل الاراضي السورية وخصوصا في مدينة حلب شمالي سوريا قالت إنها لن تطلب من الحكومة العربية السورية وقف غاراتها الجوية على مدينة حلب شمالي سوريا.
وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي قال "إن كيري الذي سيصل اليوم الى جنيف سيعمل على احياء مبادرة وقف اطلاق النار في سوريا واضاف ان كيري اكد خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الدولي لسوريا ستافان دي ميستورا ومنسق ما يسمى هيئة المعارضة السورية رياض حجاب ان الوقف الدائم للاعمال القتالية في حلب يشكل اولوية في المرحلة الحالية مشيرا الى ان واشنطن تعمل على مبادرات محددة لخفض شدة المعارك".
من جانبه اكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الى ان روسيا لن تمارس اي ضغوط على الحكومة العربية السورية لوقف ضرباتها الجوية لأن ما يحصل في مدينة حلب هو مكافحة للتهديدات الارهابية، مضيفا ان الوضع في مدينة حلب يندرج تحت اطار عمليات مكافحة الارهاب. لافتا الى ان الجيشين الروسي والاميركي يناقشان الوضع هناك بشكل يومي.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية