العربي في فلسطين لبحث مبادرة مهترئة .. والمقاومة الكلمة للبندقية

المرصاد نت - متابعات

من المقرر أن يزور الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية نبيل العربي الأراضي الفلسطينية في الثالث عشر من حزيران الجاريalarabi2016.6.13


من أجل بحث مبادرة السلام العربية لكن الزيارة المرتقبة وفق الفلسطينيين لن تأتي إلا بكثير من الخذلان في ظل استمرار العدو ببناء أكبر مشروع استيطاني في مدينة القدس.
بات بحث مبادرة السلام العربية التي طرحت عام 2002 عنوانا يحمل الكثير من الابتذال والإذلال معاً يحمله الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في زيارته المرتقبة إلى الأراضي الفلسطينية في الثالث عشر من الشهر الجاري لينال بها صك الغفران الصهيوني الذي لطالما دأب العرب على طلبه متغافلين أن المبادرة المذكورة وعلى ما تحمل من معاني الهزيمة لم تعد ترضي حتى الصهاينة أنفسهم.
الغريب أن الزيارة المتوقعة للعربي والتي ستبحث المبادرة المهترئة تتزامن مع التلويح الصهيوني ببناء 58 ألف وحدة استيطانية في مدينة القدس لاستيعاب ما يزيد عن أربعين ألف مستوطن والتي ستتزامن مع هدم منازل الفلسطينيين في قرية الولجة جنوبي غربي القدس وهو ما يؤكد أن أي حراك سياسي ينأى بالقوة جانباً لن يكون سوى ذرا للرماد في العيون.
مشاريع التهويد للمدينة المقدسة والتوسع الاستيطاني والمضي في قضم أراضي الفلسطينيين بالتزامن مع استمرار الصمت العربي الدولي يتصاعد والعمليات الفدائية التي انطلقت شرارتها قبل عدة أشهر في الأراضي الفلسطينية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية