حملة دبلوماسية مكثفة للعدو الصهيوني لتوثيق علاقاته بدول عربية وأفريقية

المرصاد نت - متابعات

يسعى العدو الصهيوني من خلال حملة دبلوماسية مكثفة إلى توثيق علاقاته مع بعض الدول العربية والأفريقيةِ والأوروبية.natnyahoo.2016.8.10


وهو ما أكده “ودوري غولد” المدير العام لوزارة خارجية كيان العدو بأن عددًا من دول الخليج تقيم علاقاتٍ سريةٍ مع كيان العدو الصهيوني .
وكشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز″ البريطانية نقلاً عن مصادر سياسية رفيعة المستوى في كيان الاحتلال أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بدأ حملة دبلوماسية للبحث عن مشاركة مصالح استراتيجية مع دول عربية وأفريقية وأوروبية.
وزعم غولد بحسب الصحيفة البريطانية بأنّ الدول العربية ترى الشرق الأوسط من نفس منظور “إسرائيل” كما أنّ تل أبيب تقوم بتقديم خبرتها للدول الأوروبيّة في مكافحة مسمى الإرهاب بعد سلسلة من هجمات “داعش” في أوروبا، بينما تقوم بتطبيع علاقاتها مع بعض دول المنطقة.
وادَّعى المدير العام لوزارة خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي أنه بدون تعاون كيانه مع الدول العربيّة في القضايا الأمنية بما في ذلك تهديد “داعش” والجماعات الإرهابية لانتشرت الفوضى من المنطقة إلى مناطق أخرى؟!!.
ويسعى أعضاء ما يسمى بحكومة العدو الصهيوني إلى استغلال المخاوف الواهية التي تنشرها بعض الدول العربية لاسيما في ظل الازمات التي تعصف بسوريا والعراق واليمن للتطبيع مع الدول الرجعية التي باتت توصف بالدول المعتدلة من قبل الكيان الصهيوني.
وفي سياق متصل ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز″ أنّ غولد الذي عمل طويلاً كمستشارٍ لنتنياهو يُعتبر وجهًا مألوفًا في إعادة تركيب العلاقات الدبلوماسيّة في الوقت الذي تُواجه فيه سلطات الاحتلال انتقادات من حلفائها التقليديين في الولايات المتحدة الأميركيّة والقارة العجوز بسبب تعاملها مع الملف الفلسطيني واستمرارها في بناء المستوطنات بالضفة الغربيّة المُحتلّة.
وبحسب الصحيفة ذاتها نقلاً عن المصادر الإسرائيليّة الرفيعة بانّ بعض الدول في الخليج  تُحاول إجراء اتصالاتٍ سريّةٍ مع الجانب الإسرائيليّ بسبب مخاوفها من الغضب الشعبيّ مذكرة باللقاء الذي جمع مؤخرا بين غولد واللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي مع أكاديميين ورجال أعمال،
إلى ذلك أكّدت الصحيفة أنّه على الرغم من أنّ “إسرائيل” تُحاول الاستفادة من إيران وتهديد “داعش” فإنّ المسؤولين الإسرائيليين يُشككون في قدرة تل أبيب على حلّ القضية الفلسطينيّة كما أنّ غالبية المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم غولد، يُعارضون مبادرة السلام الفرنسيّة، لأنها تزيد تعقيد المفاوضات من وجهة نظرهم.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية