مجلس الامن يلغي اجتماعا طارئا حول سوريا و“داعش” يقصف شمال حلب بقذائف سامه

المرصاد نت - متابعات

ألغى مجلس الأمن الدولي الجمعة اجتماعا طارئا كان دعي إليه لبحث الاتفاق الروسي الأميركي في سوريا بطلب من واشنطن وموسكو حسب ما أفاد به دبلوماسيون.

وكان مقررا أن يقدم المبعوثان الأميركي والروسي خلال الاجتماع تفاصيل حول الاتفاق المشترك الذي ينص على وقت لإطلاق النار وإيصال المساعدات وشن ضربات مشتركة ضد الجماعات المسلحة في سوريا.
وترغب روسيا في أن يدعم مجلس الامن الاتفاق لكن فرنسا الى جانب دول اعضاء اخرى في المجلس قالت انها تريد معرفة تفاصيل الاتفاق  وقال سفير روسيا فيتالي تشوركين الخميس إن المجلس قد يتبنى قرارا يدعم الاتفاق خلال اجتماع على مستوى عال الاربعاء.
ومن المقرر أن يشارك وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري في مناقشات مجلس الامن الاربعاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت موسكو أعربت عن رغبتها في تمديد اتفاق الهدنه في حلب والذي انتهى مساء أمس الجمعة.
الى ذلك أعلنت الولايات المتحدة عن نشر قوات خاصة دعما للجيش التركي وللفصائل المقاتلة السورية التي تعتبرها واشنطن معتدلة في هجومها على تنظيم “داعش” في شمال سوريا على ما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الجمعة.

وفي ذات السياق قصف تنظيم “داعش” بقذائف تحوي مواد سامة بلدتي حربل وأم حوش قرب مدينة عفرين شمال حلب اليوم الجمعة، وادى القصف الى اصابة 8 مدنيين
ونقلت قناة ” روسيا اليوم” مساء الجمعة عن مصادر اعلامية تاكيدها بوقوع 5 اصابات بين المدنيين  و3 مقاتلين من “مجلس الباب العسكري” وقوات العشائر جراء القصف.
فيما قال مصدر طبي في مشفى عفرين الذي جرى نقل المصابين اليه إن المصابين قد أغمي عليهم بعد ساعتين من الاستهداف وظهرت أعراض تلك القذائف السامة على أجسادهم ولايزال البعض في حالة إغماء.