معاقل المسلحين تتساقط في حلب ومشفى الكندي ضمن السيطرة

المرصاد نت - متابعات

تأخذ العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش العربي السوري في مختلف الجبهات في حلب طابع التقدم والسيطرةsyria2016.10.1


حيث باتت مواقع المسلحين ضعيفة تتهاوى تحت ضربات الجيش العربي السوري الذي أنجز معظم مهامه القتالية في الوقت المناسب فيما لم تتفق بعد الأطراف الدولية على وضع صيغ جديدة لوقف إطلاق النار في المدينة التي شغلت العالم بأكمله.

وتعول القيادة العسكرية السورية كثيراً على العمل العسكري في محاربة "جبهة النصرة" والمجموعات الإرهابية التي نقضت كافة الاتفاقات بما فيها الأمريكية، مما يرجح فرضية الميدان على السياسة باعتبار هذه الفصائل دموية لا تفهم اللغة السلمية التي سعت روسية لإيجادها وشملت الإنجازات التي حققها الجيش السوري في مدينة حلب قطاعات عديدة في شمال المدينة وغربها وسيطرت على حي الفرافرة قرب قلعة حلب ومن ثم استعادة مخيم حندرات ومشفى الكندي الاستراتيجي الواقع في المدخل الشمالي للمدينة وبالقرب من دوار الجندول الهام.

 كما وتجري عملية عسكرية أخرى في حي سليمان الحلبي شرق المدينة بعد قضم الجيش العربي السوري لعدد من الكتل السكنية التي تمهد للسيطرة عليها حيث قال مصدر عسكري إن الجيش العربي السوري تمكن صباح يوم الجمعة من السيطرة بشكل كامل على مشفى "الكندي" بعد أن دخل مخيم "حندرات" الاستراتيجي والذي أتاح له التقدم وتوجيه الضربات النارية المباشرة على المسلحين المتحصنين داخل المشفى وبين الركام وقد دارت اشتباكات عنيفة جداً بين القوات السورية والمجموعات المسلحة وأدت لمقتل أكثر من 60 مسلحاً معظمهم من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الذي نشر القناصين في أرجاء المنطقة.

وأضاف المصدر أن رمايات نارية كثيفة سبقت دخول وحدات الجيش إلى المنطقة وقد شاركت الطائرات الحربية السورية والروسية في استهداف مجاميع الإرهابيين الذين حاولوا إسناد المسلحين داخل المشفى كما قطعت طرق الإمداد اللوجستي قبل ساعات من بدأ عملية الاقتحام التي تميزت بالسرعة والمباغتة نتيجة الحنكة القتالية العالية التي بات يتصف بها الجندي السوري.

وفي السياق ذاته يواصل الطيران الحربي السوري الروسي المشترك توجيه ضرباته الكثيفة على معظم مواقع "جبهة النصرة" و"جيش الفتح" في الأحياء الشرقية حيث طالت مناطق المسلحين في (بستان الباشا وهنانو) والشقيف وخان طومان بريف حلب، فيما تمكن الجيش السوري من صد هجوم مسلح لعناصر تنظيم "داعش" على قرية شلال كبيرة وشلال صغيرة والحمام و دمر عدة سيارات مفخخة وعربات حاولت استهداف نقاط له في تلك المنطقة كما وجه ضرباته النارية على مواقع التنظيم في قريتي أم المرا وحزازة ويذكر أن المجموعات المسلحة التابعة لـ"جبهة النصرة" دخلت مشفى الكندي في عام 2013 جراء تفجيرها لشاحنات كبيرة محملة بعشرات الأطنان من المواد المتفجره يقودها انتحاريون حيث يسجل لعناصر الجيش السوري الذين وقعوا في حصار طويل في تلك الموقعة صمود إسطوري أبهر العالم.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية