في بادي الحديث اود ان اشير اني لست ضد أي مؤتمر جنوبي كان جامع او مفرد حتى اذا عمل كل رب اسرة مؤتمر جنوبي في اسرته لانتخاب رئيس للجنوب او حتى للعالم اجمع ما يهمني ويهم الكثيرين مثلي ممن لايأتمرون ان يكون ذلك المؤتمر ناجح ومعيار النجاح هنا ليس الانعقاد بذاته ولا اختيار القيادة بشخوصهم وانما اعطاء معالجات حقيقية قابله للتطبيق وبعيدا عن التنظير والشعارات للقضية الجنوبية وان لايختلفوا او ينقسموا بعد او اثناء المؤتمر كما تعودنا سابقاً يعني ان لايكون اخر السمرة مراكضة وتختم بضعفة .بن الجامع القادم محشرا الينا ليجيب لنا الاسد من ذيلوووو يحمل في طياته اسباب فشلة التي لأتحصى ولأتعد والتي سنحاول ان نسدح بعضها لكم حتى لانقول يوما بعد ذلك (( ربنا لآ تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )) وهنا انا لن اغوص بالعميق لأدلل على مؤشرات الفشل على اعتبار ان الحليم بالإشارة يفهم وشعبنا فطن وحليم وقادر على اسقاط تهافت الزعامات التي تعتبر الجنوب كعكة وتنظر للشعب على انهم ايتام على مائدة اللئام .اهم تلك الاسباب:
1- التركيبة الغير متجانسة مع مشروع الاستقلال كالعصبة الحضرمية التي تفضل الاتحاد مع صنعاء او مع أي جني غير جنوبي حتى ولو كان الجنوب انسي تعرفة
2- من عاد القهقري من صنعاء بعد فشل ثورة التغيير متشعبط بالحراك حتى افسده ومن ثم تقهقر نحو الهبة الحضرمية متبرئ من الحراك ولو بصورة محتشمة امثال احد السيدات التي نحترمها كامرأة نعتقد انها ستكون انفع لو اهتمت بأمورها المنزلية وتربية الابناء
3- تكرر نفس وجوه الفشل منذ عقود مضاف لهم بعض الفاشلين الجدد خلال السبعة اعوام العجاف الماضية التي ما نزال نتحسس الأمها منهم جميعا وعلى راسهم ذلك الشخص الذي خلقة الله كمقرر لكل المؤتمرات التي مضت وربما القادمة اذا لم يلطف بنا الله.
4- لم يخلوا مؤتمر سابق من الدينصورات الا ان هذا المؤتمر اتى بأفشلهم على الاطلاق والذي ما ان دخل في موضوع حتى يكتب الله له الفشل ( يعني هو والفشل توائم) فهو ضمن من قالو لا للدستور العلماني عام 90 م مع تجمع الاصلاح التكفيري ونجح التصويت بنعم، وهو من ركزوه نائبا لفك الارتباط عام 1994م وانتصر الاحتلال الشمالي وهو من استأجره عفاش على عجل ليثني الجنوبيين عن مقاطعة انتخابات عفاش الرئاسية عام 2006م فكان نعم البوق حتى انه قال ما لنا الا عفاش وانه فلتة زمانه وطحس عفاش في حينه رغم إمساكه بالأمور حتى سقط نهائيا بعد اربع سنوات، رجل قريب الاطوار معه حزب او رابطة لم اعد اعرف اسمها من كثر تغييره وتغيير مواقفه بحسب الطلب او الدفع.
5- خلافات تاريخية عميقة وصراع زعامة توحي بمستقبل جامعهم فعلى سبيل المثال ذلك الخلاف بين من يرعى شكليا او صوريا المؤتمر وبين رئيس ذلك الحزب او الرابطة ولتي يدعمها فعليا من الباطن ولا نعرف بعد او اثناء المؤتمر من سيخصي من ؟؟ وما اذا توازوا واحتكة الساق بالساق كم مكون سينتج فيما بعد ولا تقولوا لي لن يحصل ذلك فلكم عبرة بالمجلس الاعلى للحراك وفي مؤتمر القاهرة ومن سبقهم ( وما يقع سيفين في غمد).
6- تسمية جامع تذكرنا بالجامع فقوموا لصلاتكم وعمدوا سجاجيدكم افضل لكم ولنا فجامعكم خيبة وفشل وجامع الله فلاح نعضكم لعلكم تتذكرون .
اقرأ المزيد من عدن الغد | الجامع واخرة السمرة مراكضة http://adenalghad.net/news/107298/#.U4fYRHbgd1h#ixzz33AZ4KMb5
المزيد في هذا القسم:
- ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺭﻭﺯﻓلت ! ﺑﻘﻠﻢ : ﻳﺤيي ﺻﻼﺡ المرصاد نت ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻴﺲ ﺍﻻ ﺭﻏﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﻪ ﻣﺘﺼﺎﺭﻋﺔ ﺗ...
- لماذا تقوم السعودية بدعم الريال اليمني ? المرصاد نت يتعرض اليمن منذُ فترة طويلة جداً لإنتهاكات متعددة في كل جوانب الحياة الإنسانية وفي كل المجالات المختلفة لضرب كافة البُنى التحتية والوسطية والفوقية ...
- هكذا تآمروا على اليمن ! بقلم : أ.عبدالباسط الحبيشي المرصاد نت ما فتئتُ أنشر عن تفاصيل مؤامرة الحرب على اليمن منذُ عامٍ ونيف بعد ان تم معرفة كل أركانها لا سيما بعد الإعلان الرسمي لتحالف الحوثيين مع المخلوع صالح...
- النموذج الامريكي لاحتلال اليمن ! بقلم : زيد الغرسي المرصاد نت لا تزال المحافظات الجنوبية الخاضعة للاحتلال الامريكي السعودي الاماراتي تشهد اغتيالات يومية تطال قيادات عسكرية ومدنية ومواطنين تحت عناوين عدة وتب...
- حل مشكلة المشترك في الحوار والتمثيل الحزبي بين المتحاورين قبل حل ازمة فراغ السلطة بل شرطا ... لو كان هنالك جدية ومصداقية لدى القوى السياسية للوصول الى حل حقيقي لازمة فراغ السلطة وقبلها وبعدها حل الازمة اليمنية عموما لتم اولا حسم مشكلتين اساسيتنين من النا...
- كيف تقود الإمارات حملة تخريبية ضد سوريا كتب عبدالباسط الحبيشي تقود الإمارات جهودا حثيثة للاطاحة بهيئة تحرير سوريا ومشروعها ونشر الفوضى بنفس الطُرق التي انتهجتها في العديد من الدول العربية بما فيها سوريا في عهد النظام الهار...
- سيكلوجية العدوان ! بقلم: إبراهيم محمد الهمداني المرصاد نت لم تدخر قوى تحالف العدوان جهداً ولم تتوانَ او تتورع عن اتخاذ أي وسيلة - مهما كان قبحها - في عدوانها على اليمن أرضا وإنسانا، وسعيها إلى تركيعه وإذلا...
- صوت قراح!! التقت رصاصتان في سماء صنعاء فصافحت إحداهما الأخرى وقالت : جئت من عرس كنت ساكنة وسط رشاش وأطلقوني اليوم .. وأنت منين ؟ـ أنا من آلي واحد اختلط عليه القات فقام ي...
- لماذا الحساسية تجاه يوم القدس العالمي ؟ بقلم : زيد الغرسي المرصاد نت من الاهداف الحقيقية لزيارة ترامب مؤخرا الى السعودية إنهاء القضية الفلسطينية والتطبيع مع العدو الصهيوني ومن هنا تأتي اهمية يوم القدس العالمي هذا الع...
- حرب العدو اليوم نفسية وسلاحه الاعلام ! بقلم :محمد فايع المرصاد نت بعد عامين من الصمود والانجازات اليمنية في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي وجد رعاة وصناع العدوان على المستوى الأممي أنهم اليوم أمام تطورات وم...