توقفوا عن ضرب الخُرج

00535D5B 7054 48B6 ADC3 F7C01A982D89

 

كتب: عبدالباسط الحبيشي 

 

رغم كل الأحداث الجارية في العالم بين جائحة وهمية وفيروس وهمي وتلقيحات تحتوي على اسلحة بيولوجية لخفض عدد سكان العالم واغلاق شامل لغالبية الدول وإغلاق جزئي لبقية الدولة الأخرى ومصادرة حريات الإنسان بطريقة تعسفية ناهيك عن قتل ملايين من البشر إما نتيجة هذه الأحداث او نتيجة الحروب التي اشتعلت دون اسباب منطقية في دول أخرى، تستمر "النخب" بكل غباء في ضرب خُرج الحمار بدلاً من ضرب الحمار نفسه الذي ساق العالم وشعوبه الى هذه الكوارث وهي الطريق المؤدية الى هاوية حتمية إن لم يتوقف الحمار.   

 

مازالت هذه "النُخب" سواءً كانت ثقافية او سياسية او صحافية او علمية تجلد شعوبها وحكومات وقيادات دولها على ما وصلت اليه بلدانهم من اوضاع متردية شاملة في كل نواحي الحياة وعلى مستوى العالم أجمع لأن هذه "النُخب" صدقت واعتقدت بأن ما يحدث في بلدانها إنما هو نتيجة تخلف شعوبها من ناحية، لا سيما في وطننا العربي، وتسلط وجشع وظُلم حكامها من ناحية  اخرى وتغولت في تغذية هذه الرؤية، التي تبدو صحيحة بطريقة مخادعة لعقول الشعوب التي ظنت لقرون بأن ثمة مشكلة في قدراتها البيلوجية والنفسية والعقلية، بينما المشكلة الحقيقية تكمن في انه قد تم برمجة هذه النُخب عقلياً ونفسياً إضافةً الى شعوبها على القبول بواقع مقولب ومُصندق مكتمل الأركان ثقافياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعلمياً وصحياً  الخ ، فتحولت هذه النُخب الى مُجرد بالونات تقوم بتفريغ الهواء الفاسد الذي تم حشوه في اذهانها طيلة حياتها لتقوم بدورها تلويث عقول مجتمعاتها. 

 

متى سيتم حقن هذه النُخب بصدمات كهرومغناطيسية عالية حتى تفيق من الواقع الوهمي الذي تم صناعته من قِبل ثلة تحكم هذا العالم منذُ مئات السنين وتوارثت هذا الحُكم بالتناسل الجيني الهجيني وفقاً لخطة شيطانية مُحكمة حولت الأرض الى جحيم لكل أبنائها؟؟  ومتى  ستفيق هذه النُخب لتعلم ان حالاتها الذهنية اصبحت مستعصية للعلاج مالم تقوم بفرمتة عقولها وتصفير العداد حتى تستطيع اكتشاف واقع حقيقي مغاير تماماً للواقع الوهمي الذي تم شحنه في عقولها منذُ ولادتها حتى الآن؟؟

المزيد في هذا القسم:

  • ادفنوا أوساخكم.. يا هؤلاء .. المرصاد كتب: عبدالجبار الحاج للاسف فانهم  فوق ما يمارسون من مفاسد ومظالم والاكثر قبحا في اعمالهم إنهم باسم السيد عبدالملك الحوثي يعبثون بحيوات الناس والمجا... كتبــوا