إلى زملائنا في النضال ( شِمالاً )

حسين زيد بن يحيعدم توافر شريك (شمالي) يؤمن إن (الوحدة) علاقة بين طرفين أو أكثر يحول دول الوصول للحل العادل للقضية الجنوبية ، على اعتبار إن فلسفة ( كلنا واحد ) تدين الجرح الجنوبي نازفاً ، الأسوأ منهما ما يعتلج بالمشهد السياسي الجنوبي من سقوط مدوي ( للنخب) بمستنقع العمالة للإقليم والجماعات التكفيرية ، ضبابية الواقع السياسي شمالاً وفوضويته جنوباً تضع المناضلين الشرفاء أمام مسؤولية مواصلة النضال لا للاستسلام للواقع ووهنه . دون أدنى شك ما حدث في 21 سبتمبر الأغر يظل ثورة رائعة بكل المقاييس . فعل ثوري جذري اجتث أمراء حرب وتكفير الجنوب صيف 94م المجرمة والظالمة ، بعيداً عن أي شطط لا نقول إنها ( ثورة) حلت المظلومية الجنوبية العادلة ، مع ذلك تظل الحقيقة التي لا ينكرها إلا مكابر أنها مهدت الطريق لتسوية تاريخية ومنصفة للقضية الجنوبية. إن الحراك الجنوبي السباق في الثورة والمحرك الحقيقي للثورة والتغيير في ساحات صنعاء لَمْ وَلَنْ يفقد الأمل في شركاء النضال والمعتقلات شمالا، ليس إصرارا أو مكابرة بقدر ما هي ثقة بقيادة الثورة الحكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ونظافة وطهر رفاقنا في زنازين الأمن السياسي والقومي وبمقدمتهم معين المتوكل وإبراهيم الحوثي .وأبو أحمد ....... الخ ، ما نخشى منه ونحذر زملائنا في النضال( شمالا ) ركونهم المتزايد على طابور المناضلين ( اللحقة ) بحركة أنصار الله، فلأسوء من بقايا رميم نظام صالح ومحسن النفعيين القادمين لصفوف( الثورة) من مواخير ( الاشتراكي ) وأحزاب القبح المشترك ..... صنعاء 19فبراير2015 م. منسق ملتقى أبين للتصالح والتسامح والتضامن .

 

__________

قيادي في الحراك الجنوبي 

المزيد في هذا القسم:

  • محسن مازال في اليمن من يقرأ ما نشرته جريدة الشارع في عددها الصادر الاربعاء بتاريخ 24/سبتمبر 2014م في عنوان طويل عريض في صفحتها الأولى بأن الجنرال علي محسن هرب الى السعودية يدرك عكس... كتبــوا