ﺳﻮﺭيا " عنوانها ثقافتها "! بقلم : علي حسين علي حميدالدين

المرصاد نت

تتميز سوريا بثقافتها التي تظهر على جزء كبير من مساحتها تلك الثقافة المطلة على العالم باسره والتي تتمثل في بساطة الحياة ومعالمها السياحية وجامعتها النموذج من دول اوربا فانفتاحها في ali hamid2016.10.7المظهر العام يواكب تقدم دول اخرى رأت ذلك مناسب بشكل عام .

تلك الثقافة بمظهرها العام هي عنوانهم وعنوان الدولة بنظامه السياسي والذي تمثل بالرئس بشار الاسد ومن قبله الرئيس الراحل حافظ الاسد .

تنوع الثقافة الدينية في سوريا يحتاج الى رعاية سياسية تكفل للجميع الحرية والاحترام .

لايمكن لفصيل ان يكون راعي لبقية الفصائل على حساب الغائهم مجتمعيا وسياسيا .

بشار الاسد الرئيس الدكتور من يحترم شعبه ويراعي واجباته تجاههم شرعيته من شرعية السواد الاعظم من السوريين بثقافتهم وارتضائهم له كوطنيين .

الامتداد الخارجي للجماعات داخل الدول لغرض التحرك وزعزعة امن الدول لصالح فكر ديني يتم تغذيته لصالح من يدفع بالتغيير داخل بلدان محافظة على موروثاتها وثقافتها من الاف السنين مضرة لايمكنه النجاح لكونه جزء من مجتمع يعمل على حساب شعب يرغب بمن يرعاه ويحترم توجهه.

تلك الدول ايضا عندما تدفع لزعزعه شؤون دول اخرى هي ترسم انهزام للعرب والمسلمين لدى اوربا والتي تنظر لنا دائما باننا مهزومون واننا لن نتوحد ونجتمع على نجاح دائم ينعكس علينا .

تتحرك الورقة الدينية داخل دول عربية مسلمة بايدي عربية مسلمة حاكمة وبهذا فهي لا تحترم سيادة تلك الدول ولا كرامة الشعوب فيها بما لديهم من استقلال واستقرار .

علينا ان نكون فرحين عندما يتحقق الامن لبلد عربي او قطر مسلم لان ذلك يساعدنا جميعا على تجاوز لحظات الانكسار والتراجع والذي يخدم دول تستفيد منه في العالم الاخر امريكا ومن معها .

كل اولئك يسخرون من تجاوزات العرب والمسلمين لبعضهم البعض ونظل نحن سبب تراجعنا وسبب تقدمهم ﻋﻠﻴﻨﺎ .

المزيد في هذا القسم:

  • للتريّث واللاقرار المرصاد   كتب: بثينة شعبان_سوريا   أصبح وعي الشعوب متقدماً على وعي المسؤولين، ولا بدّ من اعتماد اللغة الصريحة الصادقة إذا كنّا فعلاً نريد مقاومة ا... كتبــوا
  • 21 من فبراير والقدرالمزعوم واقع مأساوي في ضل حكومة محاصصة ونهب الوظيفة العامة ومستوى امني هش ومستوى معيشي تحت الفقر و سيطرة كاملة على ماتبقى في العروق بعد الذبح من قبل شركات واسواق وصناد... كتبــوا
  • اليمنيون تحت خط " الافقار " رحلة طويلة هي التي قطعها الاقتصاد الوطني حتى وصل الى الحال الذي هو عليه من التردي و المراوحة الغير مستقرة على شفير انهيار اقتصادي  كامل , وحال الاقتصاد هذا... كتبــوا