المرصاد نت
ﺗﺤﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﻪ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻩ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻻﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﻠﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﺑﻬﻴﻪ ﻧﺎﺻﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻦ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﻗﺎمة ﺍﻟﺠﺒﺮية ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺑﻔﻀﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺮﻭﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻻﺭﺗﻬﺎﻥ ﻭﺍﻟﻮﺻﺎﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﺒﻌﻴﻪ ﻻﻝ ﺳﻌﻮﺩ ..
ﻓﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺍﺑﻨﺎء ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺛﻮﺭﺓ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺿﺪ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﺒﺮﻭﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺿﺪ ﻓﺌﻪ ﺍﻭ ﻃﺎﺋﻔﻪ ﺍﻭﻣﺬﻫﺐ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﺫﻟﻚ ..
ﻭﻗﺪ ﺣﺎﻭﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻭﺍﺩﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻰ ﻧﺸﻮء ﺣﺮﺏ ﺩﺍﻣﺖ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺼﻨﻊ ﻗﻴﻮﺩ ﻛﺒﻠﺖ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺑﺤﻴﺚ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﺷﻤﺎﻋﻪ ﺗﺒﻨﻲ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﻪ ﻭﺍﻻﺭﺗﻬﺎﻥ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﻪ..
ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺙ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻠﺘﺤﺮﺭ ﻭﺗﻜﺴﻴﺮ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﻓﺠﺎءﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺳﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺮﻛﻪ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪﻱ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﻗﺎﻣﻪ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﻪ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺗﺄﻣﺮ ﺍﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﻣﻊ
ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻭﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﻫﻴﻤﻨﻪ ﺳﻌﻮﺩﻳﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ..
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﻟﻔﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻗﺎﻡ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺜﻮﺭﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011 ﻣﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻋﺎﺩﻩ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺤﻴﻮﻳﻪ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻭﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻏﺘﻴﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﻪ ﻛﺴﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ..
ﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺷﺮﺥ ﻭﻛﺴﺮ ﻟﻨﺼﻒ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﻪ ﻭﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻛﺎﻥ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺛﺎﻟﺜﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﺘﻜﺴﻴﺮ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻪ ﻭﺍﺧﺮﺍﺝ سبتمبر الأم ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭ ﺍﻻﻗﺎﻣﻪ ﺍﻟﺠﺒﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻪ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 2014 لتحررسبتمبر الأم ويخرج ﺍﻫﺪﺍﻓها ﺍﻟﺴﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻻﻗﺎﻣﻪ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﻪ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰاخرﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﻪ ﻭﺍﻟﺘﺒﻌﻴﻪ ﻻﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﻟﺘﻄﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻻﻡ ﻭﺍﺑﻨﺎءﻫﺎ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﺑﺤﻠﻪ ﺑﻬﻴﻪ ﻣﺸﺮﻗﻪ ﻓﻲ عيدها الخامس والخمسين....
كتب : صدام عمير
المزيد في هذا القسم:
- من ذاكرة الاغتيال والاحتيال .. حلفٌ وصالهُ زورا وفصالهُ بهتاناً ! في خضم الثورة الشبابية الشعبية في اليمن التي لم تكتمل فاستحقت بامتياز مع مرتبة الشرف وصف (نصف ثورة) لتنتظم مع جملة عديدة ومتعددة من الأنصاف في حياتنا .. أنصاف أ...
- الثورات والتحولات السياسية ! بقلم : علي حسين علي حميدالدين المرصاد نت رؤية خاصة : تتحرك الثورات والتحولات السياسية فتكون العاقبة السيئة على من هم يحملون مجموعة العوامل التي لا تؤهلهم للصمود امام المجريات واﻻحداث فمن ...
- يا أهل تعز…إنقذوا تعز ! بقلم: أحلام عبدالكافي المرصاد نت يا أهالي قرى ومدن تعز ،،،،أهالي قرية الصراري هم أهلكم أرضهم أرضكم ووطنهم وطنكم … أي عمالة تلك وأي خيانة توصف بل أي مبرر و أي إختلاف الذي ...
- الجذور التاريخية للصراع اليمني – السعودي "1" المرصاد نت جذر المشكلة وأسباب الصراع التاريخي وحروب آل سعود ضد اليمن ليس وليد اللحظة التي ظهر فيها أنصار الله كقوة سياسية وعسكرية كما يزعم البعض فهذا القول مرد...
- العروبة في قلب الخيبة والأنظمة المعادية ! المرصاد نت لم تكن العلاقات العربية ـ العربية «أخوية» دائماً يسودها الشعور المشترك بوحدة المصير حَجَزت الحدود التي رسمها «المُستعمر» في...
- اتفاق دماج وما يجب الآن كتبوا للمرصاد .. في دماج كانت هناك فتنه ووصلت الى المواجهات المسلحة وكان هناك دماء كلها مؤمنه تنزف , ومنذ البداية دعوت ودعا غيري للتدخل بين الطرفين المتقات...
- يكرهون الانفصال الفدراليون لا يعرفون ما هي وجهتهم. لست داهشا حيال مهزلة التصويت في موفنبيك التي صارت نتيجتها أغلبية أو إجماع بحسب توجهات وسائل الإعلام الحكومية وتلك التابعة للق...
- قائد الثورة الذي ينتمي اليهم ويشعر بهم في ملعب الثورة اليوم صمت الجميع واصغوا وكأن على رؤسهم الطير حين بدء سيد الكلام يلقي خطابا شاملا موجهاً للداخل والخارج، كنت أراقب تلك الوجوه والعيون وهي تنظر نحو...
- مابعد استوكهولم الفشل والاستحقاقات! المرصاد نت كثير من المؤشرات توحي أن أتفاق استوكهولم يسير نحو الفشل رغم أصدار القرار الدولي 2451 لتدعيمه واعطائه الصبغة الدولية التي تتجاوز الاتفاق الثنائي بين...
- الطابور الخامس ! بقلم : حميد رزق المرصاد نت بعد أَن تكسَّرَت نصالُ العُـدْوَان على صخرة الصمود اليماني من الطبيعي أَن ينتقلَ الغزاةُ وأئمة الكفر والاستكبار إلَـى أساليبَ أُخْــرَى يحاولون...