خسائر فادحة تتكبدها قوات العدوان في الساحل الغربي

المرصاد نت - متابعات

تتواصل المعارك في الساحلِ الغربي حيث تكبد مرتزقة العدوانِ خسائر فادحة في الارواحِ والعتاد في المنطقةِ الجبلية بالتحيتا والدريهيمي وكانت وسائل الاعلام التابعة للعدوان زعمتْ سيطرةَ القوى الغازية على مديريةِ التحيتا كاميرا الإعلام الحربي اليمني زارتْ المديريةَ وكشفت زيف ادعاءاتِ العدوان.

وتستمر المعارك القتالية على امتداد الشريط الساحلي في الساحل الغربي ​حيث تنفذ قوات  الجيش واللجان الشعبية خطط عسكرية ​متعددة ضد قوات ومرتزقة العدوان​ مكبديهم  خسائر فادحة في الارواح والعتاد​ هذا كما​ سيطر قوات الجيش واللجان الشعبية على مظلات تحمل تموينيات غذائية وامدادات حربية عسكرية، انزلتها مروحيات العدوان​ الاماراتي​

ولا جديد يحرزه تحالف العدوان في معارك الساحل الغربي سوا الانتكاسات او الانتصارات الوهمية والاعلامية ولتفنيد تلك الانتصارات الاعلامية الزائفة بالسيطرة على مديرية التحيتا، زار الإعلام الحربي اليمني مناطق السويق والمغرس والفازة  والناصري الاعلى والاسفل والجبلية والرَوية ولا وجود الا للجيش واللجان بجانب اهل الارض.  

ويسعى العدوان عبر حصار البحري والاستهداف الجوي للمتواجدين على مناطق البر الذين رفضوا دخول المحتل لأراضيهم اماتتهم من الجوع والعطش في ضل صمت الامم المتحدة ومن يدعون حقوق الانسان.

الي ذلك تواصل المليشيات الموالية لـتحالف العدوان محاولاتها إحداث اختراقات على جبهة الساحل الغربي في وقت تستغلّ القوات اليمنية المشتركة تراجع العمليات لشن هجمات مضادة حيث أحبطت أسود الجيش واللجان الشعبية فجر أمس محاولة تقدم للميليشيات المدعومة إماراتياً في منطقة الفازة جنوب شرقي التحيتا.

وأفادت مصادر عسكرية بـسقوط قتلى وجرحى من المهاجِمين فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار وترافق التصدي لمحاولة التقدم هذه مع هجوم مدفعي على مواقع الفصائل الموالية لـتحالف العدوان غرب التحيتا ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف تلك الفصائل. وفي جبهة حيس حاولت مجاميع الميليشيات المدعومة إماراتياً التقدم باتجاه مفرق العدين إلا أن الجيش واللجان أفشلا محاولتهم قبل أن يشنّا هجوماً مضاداً أدى إلى إحراق آلية عسكرية إماراتية وإيقاع عدد من القتلى والجرحى.

وأوضحت مصادر عسكرية أن من بين قتلى مواجهات حيس قائد الكتيبة الرابعة في قوات حراس الجمهورية التابعة لطارق محمد عبد الله صالح وقيادياً آخر في قوى العدوان وثلاثة من مرافقيه وكان القيادي في القوات الموالية لـتحالف العدوان أحمد السويلمي وأربعة من مرافقيه قُتلوا أول من أمس في كمين نصبته لهم وحدة الهندسة في القوات اليمنية المشتركة في مديرية التحيتا.

 حدودياً أفشل أبطال الجيش واللجان الشعبية هجوماً للقوات السعودية والسودانية في شمال صحراء ميدي بمحافظة حجة. وأشارت مصادر عسكرية في القوات اليمنية المشتركة إلى أن الهجوم الذي استمر لساعات أدى إلى سقوط قتلى من المرتزقة «معظمهم سودانيون» فضلاً عن تدمير 6 آليات عسكرية سعودية.

وفيما أدعت المنطقة العسكرية الخامسة الموالية لهادي تحرير عدد من المواقع المهمة في وادي حيران وصولاً إلى تحرير قرية الخوارية في مديرية حيران بمحافظة حجة نفت مصادر الجيش واللجان حدوث أي تقدم لتلك القوات في حيران أو ميدي مُتحدِّثة عن تدمير مدرعتين عسكريتين تابعتين للقوات السعودية مساء أمس في صحراء ميدي وذلك بعد تدمير ست آليات عسكرية سعودية في اليوم نفسه.

وفي جيزان قٌتل عدد من الجنود السودانيين في تفجير آليتَين كانتا تقلانهم في منفذ الطوال توازياً مع سقوط عدد من عناصر المليشيات الموالية للسعودية إثر إفشال محاولتَي تقدم لهم قبالة موقع «أم بي سي» وشرق الدود في المنطقة نفسها. وكان أبطال الجيش واللجان تمكنوا أول من أمس خلال عملية عسكرية واسعة من السيطرة على أربع قرى وعدد من المواقع العسكرية شرق وشمال الدود وقبالة جبل الدخان في جيزان.

سياسياً أكد وزير خارجية حكومة هادي المدعو خالد اليماني خلال لقائه أمس وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية ألستر بيرت أن هادي «كلف رئيس وزرائه برئاسة لجنة خاصة لدراسة المبادرة التي تقدم بها المبعوث الأممي والمتعلقة بالوضع في الحديدة».

في وقت تَوَجّه رئيس وزراء حكومة هادي أحمد عبيد بن دغر إلى العاصمة الرياض لـ«الإشراف على مناقشة الأفكار المتعلقة بعملية السلام عامة والحديدة (غرب) في شكل خاص والتي قدمها المبعوث الأممي مارتن غريفيث» بحسب ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لحكومة هادي حيث سيلتقي «عدداً من سفراء الدول ضمن الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن».