انتصرت غزة وهُزمت الدولة اللقيطة

يخرجُ الكيان الصهيوني

- وقد خسر الحرب في غزة

- خسر اكثر حلفاءه التاريخيين

- خسر ثلثي اقتصاده

- خسر وحدته الداخلية

- وخسر معادلة الردع العسكرية

- خسر اثنان من دول الطوق التي كانت تحميه لبنان و سوريا

- وخسر الطوق المليشياتي حزب ايران اللبناني و الحشد العراقي و مليشيات الطائفة النصيرية وخسر الغطاء الحوثي المسرحي لكسب الإستعطاف.

- وخسر مشروع التطبيع

-و خسر التغطية الأمنية لعملاءه في الدول العربية والاسلامية وانكشف امرها

- وخسر لعبة التوازن والتعمية مع إيران

و الخسارة الكبرى خسارته لفكرة أرض الميعاد و اسرائيل الكبرى للأبد و هو الان يبحث عن سبب آخر يجمع الشتات اليهودي الذي سيبقى في الشتات

وفي المقابل

- ربحت غزة ٥٠ ألف شهيد (تعريف قرآني للنصر)

- وربحت الجولة الأولى من الحرب لما خرجت منها بالتفاوض وليس بالاستسلام

- و ربحت سلطة جارة و حليفة في سوريا

- و ربحت مساحة خلفية أوسع في لبنان

- وربحت خطوط لوجستية هائلة في الأمة بكسر الطوق

الايراني و كسر دولتا الطوق لبنان وسوريا

- وربحت الانفتاح الجغرافي إلى تركيا

- وربحت تعاطف دولي مع قضية التحرير

- و ربحت كونها أعادت تحرير الأقصى القضية المركزية في كامل الأمة الاسلامية

- و ربحت عقود اعمار مؤجلة

- وربحت تحرير الأسرى

- وربحت سمعتها العسكرية كقوة ناشئة صمدت أمام أقوى حلف عسكري في الارض

- و ربحت شرف إطلاق شرارة التحرر العالمي لكل المستضعفين في الأرض ب طوفان الأقصى .

منذُ اللحظة الأولى لطوفان الأقصى قلنا بأنه بدأ العد التنازلي لزوال إسرائيل وتحرير الوطن العربي من العملاء وها نحن في منتصف الطريق.

الوعي في عالم يتغير

كتب عبدالباسط الحبيشي