الوضع في عدن يتصاعد بشكل خطير ضد تحالف العدوان وحكومة هادي

المرصاد نت - متابعات

أغلق محتجون اليوم في عدن بعض الشوارع الرئيسية في المدينة احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي وانعدام المشتقات النفطية واستمرار تدهور الريال اليمني.Hathrmout2018.10.1
وقام المحتجون بإشعال الحرائق في الإطارات المطاطية والبراميل وقطعوا عدداً من الشوارع الرئيسية، في إطار التحرك الشعبي المناهض للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات ضد اليمن والحكومة الموالية له بسبب فشلها في إدارة المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف وفشلها في وقف تدهور سعر الصرف.
وقالت مصادر اقتصادية في عدن إن سعر الصرف تجاوز الـ800 ريال مقابل الدولار الواحد في عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان في ظل ظروف اقتصادية صعبة جداً يعيشها المواطنون في المحافظات الجنوبية بالتزامن مع فشل حكومة هادي في وضع حلول لوقف تدهور سعر الصرف بعد أن احتكرت التصرف الكامل في سعر الصرف وتحكمت بالجانب الاقتصادي بضغوط قوية من التحالف.
وكان مصدر اقتصادي رفيع المستوى في العاصمة صنعاء قد كشف في وقت سابق إن سبب الأزمة الاقتصادية المشتدة مؤخراً تقف خلفها بشكل رئيسي الإمارات  بهدف ضرب صنعاء وعدن في وقت واحد.
وقال المصدر إن أبوظبي عملت منذ استهداف مطار دبي الدولي قبل نحو شهر من الآن من قبل قوات صنعاء بالطيران المسير على تنفيذ خطة لضرب الاقتصاد اليمني بشكل أكبر فيما يشبه عملية انهيار منظم لسعر الصرف وتستهدف ضرب عدن وصنعاء في وقت واحد مضيفاً بالقول إن الهدف من استهداف الاقتصاد في عدن هدفه الرئيسي ضرب حكومة هادي التي يسيطر حزب الإصلاح على معظمها وبالنسبة لصنعاء فالهدف واضح وهو الانتقام مما تعرضت له باستهداف مطار دبي وهي بذلك – أي الإمارات – أرادت ضرب عصفورين بحجر واحدة وهي الانتقام من ضربات صنعاء وضرب حكومة هادي اقتصادياً”.
وقال المصدر إن هذه الحرب لم تعد اليوم حرباً موجهة ضد طرف معين أو تيار معين فجميع الشعب اليمني ضمن دائرة الاستهداف بدليل أن الأزمة الاقتصادية مست المواطنين في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف أكثر من غيرهم ممن يعيشون في مناطق سيطرة حكومة صنعاء.

الي ذلك خرج المئات في ‏احتجاجات شعبية في محافظة حضرموت اليوم الاثنين تطالب برحيل قوى الغزو والاحتلال السعودي والإماراتي وحكومة المرتزقة من البلاد.

وشهدت سيئون شللا تاما للحركة بعد الإعلان عن عصيان مدني شامل امتدادا للاحتجاجات الشعبية أثر تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار سعر العملة المحلية.

المزيد في هذا القسم: