الصواريخ الباليستية اليمانية تصيب صميم قلب العدوان !

المرصاد نت - متابعات

اطلقت القوات اليمنية المشتركة صاروخين باليستيين نوع بدر1 على معسكرات قوات تحالف العدوان السعودي في عسير ونهم محققة اصابات مباشرة كذك تمكنت قوات الجيش اليمني من صدYemen2018.11.25 زحوف وتسلل للقوات الغازية في اكثر من جبهة موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم ومدمرة آلياتهم.

وواصلت قوات الجيش واللجان الشعبية تصديها للعدوان السعودي الذي كثف غاراته الجوية ضد الشعب اليمني في الأيام الأخيرة. القوة الصاروخية للجيش واللجان أطلقت صاروخين باليستيين نوع  بدر1 على معسكرات قوات التحالف في عسير ونهم.

واشار الاعلام الحربي اليمني أن الصاروخ الاول استهدف معسكرا للعدوان في منفذ علب بعسير وان الضربة الصاروخية الثانية استهدفت معسكره في نهم واكد الاعلام الحربي ان الصاروخين اصابا هدفيهما بدقة مخلفين قتلى وجرحى في صفوف الغزاة فضلا عن تدمير عدد من آلياتهم. كذلك لم تهدأ جبهة الساحل الغربي وتم أستهداف جرافة عسكرية للغزاة والمرتزقة بصاروخ موجه أثناء محاولة شق طريق جنوب كيلو16 .

الي ذلك استهدف سلاح الجو المسير اليمني مساء اليوم اجتماع لقيادات العدوان والمرتزقة في معسكر ماس بالجدعان بمحافظة مأرب وأكد مصدر عسكري ان سلاح الجو المسير نفذ هجوماً جويا بطائرة قاصف1 على اجتماع لقيادة العدوان والمرتزقة في معسكر الماس  بعد عملية رصد دقيقة وأصاب هدفه ملحقا خسائر في صفوف المرتزقة وأشار المصدر الى ان العملية تأتي ردا على تصعيد قوى العدوان في مختلف الجبهات.

وعلى صعيد اخر لقي عدد من مرتزقة العدوان السعودي مصرعهم وجرح آخرون إثر انكسار زحفهم في جبهة الكدحة غرب تعز وافاد مصدر عسكري بمصرع العشرات من المرتزقة في جبهة  الكدحة وافشال زحفهم على مواقع الجيش واللجان الشعبية والذي استمر لساعات، مؤكدا تنفيذ الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية عكسية على مواقع المرتزقة ودحرهم منها وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد

والى الجوف حيث نفذت وحدة الهندسة في القوات اليمنية المشتركة كمينا محكما على مواقع تابعة للعدوان في صبرين بخب والشعف ما ادى إلى مقتل واصابة مسلحين في صفوفه. ووزع الاعلام الحربي مشاهد للكمين تظهر استهداف آليات التحالف السعودي ومصرع من عليها من عناصر.الى ذلك وبعد كسرهم لخمسة زحوف عسكرية لمرتزقة العدوان منذ يومين تمكنت القوات اليمنية من كسر زحوف جديدة في اكثر من جبهة .

وفي محافظة لحج افشل الأبطال اليمانيون زحفا وتسللا للمرتزقة مكبدين أياهم خسائر في الأرواح. واكد مصدر عسكري تدمير مدرعتين للقوات الغازية بعبوات ناسفة في جبهة الشريجة بـكرش.

 أما في نجران وجيزان فتمكن الجيش اليمني من كسر زحفين لمرتزقة العدوان الأول قبالة منفذ الخضراء بـنجران والثاني على جبل تويلق بجيزان وأدت العمليات إلى مصرع وإصابة عدد من المرتزقة .

وكثف تحالف العدوان الأميركي - السعودي - الإماراتي من عملياته الإجرامية بحق أبناء الشعب اليمني عقب مغادرة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتين غريفيث صنعاء أمس السبت.

حيث ارتكب طيران العدوان الغاشم، فجر اليوم الأحد مجزرة بشعة بحق المواطنين في مديرية مستبأ بمحافظة حجة باستهدافه محطة وقود تابعة للمواطن عبده الخميسي في مدخل سوق الهيجة بالمديرية ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين وإصابة خمسة آخرين في حصيلة أولية.

وعلق مصدر أمني بمحافظة الحديدة على الغارات الاخيرة قائلا إن إشاعة قوى العدوان عن تهدئة مزعومة مجرد انطلاقة لبدء تصعيد عدواني جديد وأن طيران العدوان شن مساء السبت سلسلة غارات على أحياء سكنية في المدينة في ظل تحليق مستمر.

وذكر المصدر أن طيران العدوان شن غارتين على مزرعة أحد المواطنين في قرية الزعفران بالدريهمي وثلاث غارات على مدينة اللحية بالقرب من المستشفى الريفي في المدينة و3 أخرى على مديرية الجراحي وقال المصدر الأمني إن تحليق الطيران مستمر وبشكل مكثف بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي على مناطق عدة في الحديدة.

هذا ولم يوقف العدوان استهدافه للمدنيين اليمنيين فأطلق عشرات القذائف على مساكن المواطنين في مدينة الدريهمي كذلك نفذ طيرانه غارات بالقرب من فندق الواحة في منطقة 7يوليو السكنية بمديرية الحالي.

من جهة اخرى نشر الاعلام الحربي اليمني أمس السبت مشاهد صده لجحافل المرتزقة السعودية في زحف لهم شرق جبل النار بجبهة حرض وتكبيدهم خسائر فادحة في العتاد والارواح.

وصعد العدوان السعودي ومرتزقته حملاتهم في الايام الاخيرة خاصة بعد فشلهم في دخول الحديدة المدينة التي يسعى العدوان لاحتلالها منذ اليوم الاول لبدئه الحرب على اليمن.

وتصاعدت الدعوات لعقد محادثات سلام تنهي الحرب على اليمن مع اشتداد المعارك في مدينة الحديدة غرب اليمن بداية نوفمبر/تشرين الثاني الحالي قبل أن توقف القوات المعادية محاولة تقدّمها فيها الأسبوع الماضي.

وأستشهد نحو عشرة آلاف شخص في اليمن منذ التدخل السعودي على رأس تحالف العدوان العسكري في 2015. وتتهم منظمات حقوقية السعودية بارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.

وفي دراسة نشرت الأسوع الماضي قدّرت منظمة "سيف ذي تشلدرن" أن 85 ألف طفل قضوا جوعاً أو مرضاً منذبداية العدوان في 2015.

المزيد في هذا القسم: