الإمارات تقوم باستحداثات عسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية!

المرصاد نت - متابعات

تفيد مصادر صحفية أن الإمارات تقوم بأعمال انشائية منذ بداية العام الجاري في جزيرة سقطرى اليمنية الواقعة في مدخل المحيط الهندي وحسب المصادر فإن هذه الأعمال الانشائية هي انشاءات عسكرية، الهدف منها بناء قاعدة عسكرية على سواحل الجزيرة في المنطقة القريبة من ميناء حولاف.

و أشارت المصادر إلى أن المنطقة التي يجري العمل فيها كانت تتخذ منها القوات الإماراتية التي قدمت إلى الجزيرة في العام 2016م مقرا لها قبل أن تغادر بعضها خلال العام 2018م.

و كانت الإمارات قد بدأت في الاستحداثات الانشائية في المكان عبر مستثمر بهدف اقامة شاليهات سياحية في الجزيرة عن أن العمل الاستثمار يلم يكتمل و بدأت عمليات انشائية عسكرية بجوارها. وطبقاً للمصادر فإن تلك الأعمال الانشائية تتم بعيدا عن رقابة الحكومة اليمنية و السلطة المحلية، كون المنطقة مغلقة و يمنع الاقتراب منها.

إلى ذلك قالت مصادر مطلعة إن الإمارات  كانت قد استقطبت 102 شاباً سقطرياً إلى قاعدة سويحان الجوية في أبو ظبي في العام 2016م بحجة انها ستشرف على تدريبهم لمدة أربعة أشهر واعادتهم كطيارين شراعيين لمراقبة الجزيرة جوا وخصوصاً الشواطئ والسواحل حسب ادعاءاته.

وبحسب المصادر فإنه بعد أن اتضح أن مهمة الطيارين السقطريين رصدت كل تحركات الإماراتيين وأنشطتهم أكثر من أي شيء آخر الإمر الذي أدركته الإمارات وعملت على فصلهم وتفتيتهم جماعة بعد أخرى واستقدمت ورقة البديل عنهم بطيارين باكستانيين وهنود يتم جلبهم من أبوظبي.

وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للطائرات الشراعية التي جلبتها الإمارات لسقطرى وكذلك صورا للطيارين الباكستانيين والهنود النازلين في المحافظة.
يذكران أرخبيل سقطرى المكوّن من 6 جزر تحت سيطرة  للمحتل للإمارات التي تُحكم قبضتها أيضاً على غالبية المحافظات الجنوبية والشرقية لليمن.