توتر في المهرة وباكريت يهدد باستخدام الأباتشي والأهالي يتوعدون!

المرصاد نت - متابعات

كشفت مصادر محلية اليوم الأربعاء تفاصيل جديدة حول الهجوم الذي شنته ميليشيات المحافظ “راجح باكربت” على النقطة الأمنية بمركز لبيب التابع لمديرية “شحن” شمالي المحافظة.Almahraah2019.4.17

وقالت المصادر إن أكثر من 200 سيارة تتقدمها مدرعات ومصفحات أحضرها راجح باكريت وهو على رأسها من سيئون يصل عدد افرادها إلى 450 فرد. ولفت المصدر إلى أنه أقتحم نقطة اللبيب الامنية التابعة لمديرية شحن بشكل عشوائي وسافر مما نجم عن ذلك اشتباكات مسلحة أدت إلى إصابة 2 من افراد النقطة وواحد من افراد مليشيات راجح باكريت .

وأضافت: أن عدد من السيارات القريبة من المكان تضررت وعبر أثناء الاشتباكات جزء من موكب الميليشيات تحت حماية المدرعات السعودية وتفرق الموكب خلال الاشتباكات في عدد من الاتجاهات وكان راجح باكريت ضمن الجزء الذي استطاع بحماية المدرعات الوصول الى شحن صباح اليوم بعد ان قضى ليلته مختبئا مع بعض من جماعته في أحد الأودية.

وذكر مصدر محلي ان راجح باكريت حالياً يتواجد في فندق سبأ بمديرية شحن مشيرا إلى أنه توعد بالعودة وانه سيقوم بتأمين دخول المركبات التابعة للمليشيات من خلال حمايتها بأسناد جوي بمروحيات الاباتشي من السعودية.

ونقل المصدر عن شيخ قبلي بمديرية شحن قوله إن أهالي الشريط الصحراوي لمحافظة المهرة يتوعدون بالتصدي لأي مليشيات تعبر في مناطقهم ولن يسمحوا لراجح باكريت بان يحول مناطقهم الى مدخل للمليشيات والعصابات الى محافظة المهرة والعبث بأمنها واستقرارها وان كلف ذلك التصدي باستخدام القوة.

ولفت المصدر إلى أن مالك فندق سبأ ويدعى “زائد الزايدي” في مديرية شحن دعا قبائل الشريط الصحراوي بعدم الدخول إلى الفندق والاشتباك مع راجح وجماعته بعد ان تلقى معلومات تفيد بذلك وبحكم ما يتمتع به الزايدي من علاقات واسعه وسمعه طيبه لدى سكان مديرية شحن تم الاستجابة لطلبه.

ومنذُ تعيينه في محافظة المهرة حولها “باكريت” إلى مستنقع لزرع الميليشيات تسهيل احلال المليشيات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً والتابعة للسعودية بدلاً لمؤسسات الدولة الامنية والعسكرية التابعة للشرعية الأمر الذي رفضه ابناء محافظة المهرة بمختلف قبائلهم وشرائحهم وفئاتهم.

وفي سياق متصل قال الشيخ علي سالم الحريزي إن أبناء المهرة لا خيار لديهم سوى طرد القوات السعودية بالقوة إذا أصرت على الأستمرار في ملشنة المحافظة واحتلال المؤسسات.

وأشار الحريزي أن “الشرعية” و “البرلمان” مطالبان بإقناع السعودية بسحب قواتها و تجنيب المهرة خيار الاقتتال و المواجهة وأشار إلى أنه في حالة وجود تهريب كما يزعمون فهناك قوات للجيش اليمني و الجميع سيتعاون معها لمكافحته و لا مانع من بقاء فريق استشاري سعودي.

وأوضح الحريزي أن مطالب أبناء المهرة وطنية و تخص اليمنيين ككل و هي رحيل القوات السعودية و الإماراتية من المهرة و الكف عن احتلال المؤسسات و المطارات و الموانئ و تدمير المؤسسات و ملنشنة المحافظة.

ونوه الحريزي إلى أن بناء ميناء ومد أنبوب نفط في المهرة من قبل السعودية هو تفريط بالسيادة بل خيانة بحق كل من سيتساهل معها. وأكد الحريزي رفض أبناء المهرة أن يكون القائد العسكري السعودي هو الحاكم الفعلي بالمهرة كما يفعل بالمطار. ونوه إلى أن السعودية ليست بديلة للسلطة و المعتصمون استفادوا من تجارب المدن الأخرى وأخذوا على عاتقهم حماية محافظتهم من عبث المليشيا.

المزيد في هذا القسم: