اعتصام أبناء المهرة : جرس الإنذار المبكر مما يحدث الأن!

المرصاد نت - متابعات

خرج أبناء المهرة مبكراً يعتصمون للمطالبة بعودة التحالف السعودي الإماراتي إلى الأهداف المعلنة التي جاء من أجلها إلى اليمن لكنه أصر بدعم المليشيات والأحزمة في عدن وبعض المحافظات الجنوبية فيما احتل سقطرى والمهرة .

انقلاب عدن ماهو إلا نتيجة طبيعية لانحراف التحالف السعودي الإماراتي عن الأهداف المعلنة وهو ماحذرت منه اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة. اللجنة كانت تعي قبل غيرها مبكراً مالآت دعم جماعات خارج إطار الدولة وتشكيل مليشيا لا تخضع للمؤسسات الحكومية وهو ماعارضته بالطرق السلمية منذ البداية في المحافظة .إن ماحدث في عدن شيء متوقع بعد دعم التحالف السعودي الإماراتي لتلك المليشيا بالسلاح والمال منذ سنوات وهي تمارس الانتهاكات والجرائم دون رقيب وعتيد .

المعتصمون حذروا مراراً وتكراراً من تهميش دور السلطات اليمنية بل وسقط منهم شهداء سلميين ولم ينجروا للعنف وهم يعارضون التواجد السعودي غير المبرر في محافظتهم لكن لم يستمع لمطالبهم أحد بل اتهم مصدر حكومي وللأسف في الفترة الأخيرة الشخصيات الوطنية وقيادات الاعتصام السلمي بالخارجين عن القانون .

لجنة الاعتصام بادرت في بيان لها قبل أسابيع بمقترح لهادي بإعلان انتهاء العمليات الحربية للسعودية والإمارات في اليمن وخروج قواتهما من كافة الأراضي اليمنية وليته فعل.

فلولا الدعم المادي بالمال والسلاح من التحالف لتلك المليشيات لما حدث الإنقلاب بل كان من المفترض أن تذهب تلك الأموال والعتاد لتعزيز دور أجهزة ومؤسسات الدولة الشرعية وسلطتها .

اتعضوا مما حدث في عدن وتلافوا الأخطاء في بقية المحافظات وعلى رأسها المهرة  فلقد كان صوت المعتصمين في المهرة جرس الإنذار المبكر، لو كنتم تعقلون .