مسلحو الانتقالي يفجرون مقر منظمة فرنسية في الضالع!

المرصاد نت - متابعات

قام مسلحون في الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات بتفجير مقر منظمة أجنبية بمدينة الضالع تعمل في مجال دعم الاسر الفقيرة فجر اليوم السبت. وقال شهود عيان : ان مسلحين تابعين للانتقالي Acted2019.12.21الجنوبي فجروا مقر منظمة اكتد وسط المدينة.

وACTED المعروفة سابقًا باسم “وكالة التعاون التقني والتنمية” هي منظمة غير حكومية إنسانية فرنسية تأسست عام 1993م وتعد اكتد منظمة غير حكومية وغير سياسية وغير هادفة للربح ملتزمة بدعم الفئات المستضعفة في جميع أنحاء العالم. تعمل فرق ACTED في 36 دولة ، وتستجيب لحالات الطوارئ ، بينما تدعم أيضًا التأهيل والتطوير.

إلى ذلك اعتبر رئيس ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزبيدي اليوم السبت أن الخسارة التي منيت بها القوات المدعومة من الإمارات في محافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد، خُطط لها ولمح إلى أنهم سيشاركون في كل المواقع والمواقف بناءً على اتفاق الرياض المبرم مع حكومة هادي والذي يضع المجلس شريكاً فيها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع استضافته مدينة عدن الخاضعة لسيطرة حلفاء أبوظبي بالتزامن مع التعثر الذي يواجه تنفيذ اتفاق الرياض وجملة تطورات عصفت بالمجلس باستقالة قيادات من محافظة شبوة. وخاطب الزبيدي المجتمعين قائلاً "إن ما حصل في شبوة كان مخططاً له" لكنه قال إن قوات ما يُعرف بـ"النخبة الشبوانية (الذراع الإماراتية التي خسرت المحافظة) سوف تعود وتُعيد لأبناء شبوة حقهم وستقوم بدورها المناط بها في مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن".

وتطرق الزبيدي إلى اتفاق الرياض المبرم برعاية السعودية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم قائلاً "لقد خرج الاتفاق بملفات سياسية وعسكرية على خطى استعادة دولتنا فنحن أصحاب الأرض وسنشارك في كل المواقع والمواقف". وفيما بدا إشارة إلى خلافات داخل قيادات المجلس قال الزبيدي "لن نكون طرفاً لتجار يعملون باسم الجنوب وهم بعيدون عنه ولقد تواصلنا مع كافة أبناء الجنوب ونؤكد أن الدولة القادمة ليست دولة إقصاء وتهميش، بل هي دولة للجميع".

وجاءت تصريحات رئيس المجلس الانفصالي المدعوم إماراتياً في ظل التعثر الذي يواجه اتفاق الرياض إذ اتهمت حكومة هادي المجلس الانتقالي بوضع العقبات في طريق التنفيذ. كما ترافق التطور مع اجتماع استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل للعديد من القيادات وممثلي القوى السياسية في الجنوب إلا أن "الانتقالي" لم يشارك في الاجتماع وبرر رفض المشاركة بأنه جاء بعد التواصل مع مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث والذي نفى "رعاية أو ترتيب أي اجتماع جنوبي في بروكسل".

وأضاف في بيان للمتحدث الرسمي باسمه نزار هيثم أنه "ينظر للقاءات التي يُنظمها المعهد الأوروبي للسلام وغيره من المراكز والمنظمات، كاجتهادات واختيار شخصية نحترمها ولكنها غير مُلزمة في نتائجها". ​

المزيد في هذا القسم: