مراقبون : بيان الدول العشر محاولة لفرض رئيس حكومة من قبل الخارج

وصف مراقبون بيان سفراء الدول العشر الصادر اليوم بشأن اليمن انه محاولة لاستعادة نوع من التدخل في القرار السياسي اليمني ومحاولة لفرض اسم رئيس وزراء جديد لليمن ومن خلال التنصل عن وعود بدعم اقتصادي كانت تلك الدول قد اعلنت تعهدها بها من خلال مؤتمرات دولية سابقة الا ان هذا الدعم اصبح الان مشروطاً بتعيين رئيس وزراء مقرب من مملكة ال سعود والأمارات ..

واضاف مراقبون ان الدول العشر تعيد حشر المبادرة الخليجية مجددا كمدخل يعطيها مبرر لاستمرار التدخل في الشأن اليمني تحت مسمى المبادرة .. وان بيانها مستفز للثوار الذي وصف البيان مخيماتهم وساحاتهم بالغير نظاميه,,

واعتبر المراقبون ان موقف الدول العشر كان واضحا في السابق ومنحازا  الى حكومة باسندوه المقالة والى رفض المطالب الثورية وان ما يقوله البيان من ترحيب ما هو الا محاولة للعودة في التدخل فقط لا اكثر .. 

وكان سفراء الدول العشر قد دعوا  إلى ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ في اليمن ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎق ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎق ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ..

جاء ذلك في بيان مشترك اصدره سفراء مجموعة الدول العشر المعتمدون بصنعاء .. وفي مايلي نص البيان : 

إذ يرﺣﺐ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺑﺎﺗﻔﺎق ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮقع ﻓﻲ 21 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ الماضي.. فانهم يؤكدون انه ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬا ﺍﻻﺗﻔﺎق ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، ﺑﺄﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻭﺑﺤﻜﻤﺔ . 

ﻳﺆﻣﻦ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﺗﻔﺎق ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ يتوﺍﻓﻖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺍﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ . 

ﻭيقدم ﺍﻻﺗﻔﺎق ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ذات الصلة ﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ . 

ﻭﻳﺤﺚ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﻔﺎق ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ . 

ﻳؤكد ﺳﻔﺮﺍﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮ مواصلة ﺩﻋﻢهم للرﺋﻴﺲ عبدربه منصور ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺳﻠﻢ ﻭﺭﻓﺎﻩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ.