اوضاع القنوات الخلفية مع المجلس الانتقالي الجنوبي!.

المرصاد نت - متابعاتعودة الاغتيالات الى عدن 696x421

 وحول مستقبل الحرب في اليمن يقول التقرير إنه سيكون هناك تصاعد في القتال على المدى القصير حيث سيواصل الحوثيون وحلفاؤهم هجومهم ضد قوات حكومة هادي في مأرب فيما سيستمر الصراع بالمحافظات الجنوبية، بين هادي والانتقالي، وفي الأشهر المقبلة ، قد تنسحب تلك القوات المتحالفة مع هادي وحكومته في المنفى إلى أجزاء من محافظة حضرموت شرق اليمن، فيما سيبني الحوثيون تحالفات قبل شن هجمات جديدة.

أما على المدى المتوسط فيرى التقرير أن اليمن ستبقى مقسمة وفقا للحدود بين الشمال والجنوب. سيسيطر الحوثيون وحلفاؤهم على معظم المناطق الشمالية الغربية ، وسيسيطر الانتقالي على جنوب اليمن.

ويبين التقرير أنه باستثناء المفاوضات ، فإن تهامة ، المنطقة التي تتاخم ساحل اليمن على البحر الأحمر ، معرضة بشدة لخطر الصراع العنيف، وذلك أن هذه المنطقة تخضع لسيطرة فضفاضة من قبل القوات الموالية لابن أخ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، العميد طارق صالح.

ويرى أنه مع عدم صلة هذه القوات بحكومة هادي ، فقد يتم وضع طارق صالح بين خيارين إما الانضمام إلى المجلس الانتقالي أو عقد صفقة مع الحوثيين.

وعلى المدى الطويل يرى التقرير أن اليمن ستواجه سنوات من القتال منخفض الشدة مع انهيار التحالفات القديمة وتشكيل تحالفات جديدة. ومع ذلك ، قد تكون بداية نهاية حروب اليمن المتشابكة في الأفق.

ويخلص إلى القول: إن تقليص الدعم السعودي والإماراتي العلني للفصائل المتنافسة المناهضة للحوثيين سيسمح للعمليات السياسية الرسمية وغير الرسمية في اليمن بالبدء في العمل كما حدث بعد انسحاب القوات المصرية من شمال اليمن في عام 1967.

*مؤسسة جيمس تاون هي مؤسسة بحثية أمريكية شهيرة، وتعد أحد روافد صناع القرار الأمريكي بالأبحاث والاستشارات، تضمن مجلس إدارتها زبغنوي برجنكسي، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي جيمي كارتر. والمجلس الحالي للمؤسسة يتضمن الباحث في مؤسسة بروكينغز بروس رايدل الذي خدم في البيت الأبيض في عهد بيل كلنتون وتولى في عهد باراك أوباما مهمة الإشراف على السياسة الأمريكية اتجاه أفغانستان وباكستان.

 

المزيد في هذا القسم: