دفعة جديدة من القوات الأمريكية تصل إلى قاعدة العند بداية إجتزاء الجنوب عن اليمن

المرصاد نت - لحج

تزايدت الخطوات الأمريكية خلال الأسبوعين الماضيين بعد طلب الاحتلال الإماراتي للجنوب التدخل الأمريكي ضد ما يسمى القاعدة،Usa yemen2016.5.5


التي مولها التحالف السعودي الأمريكي لقتال الجيش واللجان الشعبية وأبناء الجنوب قبل عدة أشهر.
وأفادت مصادر خاصة عن وصول دفعات جديدة من القوات الأمريكية صباح اليوم الخميس على طائرتي شحن إلى قاعدة العند الجوية تقل معدات وجنود مارينز إلى قاعدة “العند” العسكرية في محافظة لحج (شمال عدن) بجنوب اليمن، وكانت واشنطن أرسلت خبراء وقيادات عسكرية تابعة للجيش الأمريكي إلى الجنوب الأسبوع الماضي، وكما وصلت أمس طائرة تقل 100 جندي أمريكي، مع معدات وآليات عسكرية حسب ما أكده شهود عيان.
ويرى مراقبون أن الأمريكان يسعون إلى تشكيل سياج عسكري يعزل الشمال والجنوب ويشكل أرضية انطلاق لإعادة تنفيذ المشاريع المضروبة بثورة الـ21 من سبتمبر وذلك أمر يتطلب المزيد من دعم الجيش واللجان الشعبية باعتباره الضمانة الوحيدة ليمن مستقل ومستقر.
 
ويرى ساسة ومثقفون أن عودة القوات الأمريكية إلى قاعدة العند الجوية بلحج تكشف عن رغبة في اجتزاء الجنوب عن اليمن ضمن إطار يعمل على تمزيق الجميع في الوطن.
السياسة الأمريكية تملأ الشاشات ضجيجا بدعاوى السلام، القيادة الأمريكية تملأ القواعد العسكرية في الجنوب من اليمن بسلاحها وجنودها.
ومن المفارقات أنَّ انتصار ثورة الـ21 من سبتمبر جعلت أمريكا تحمل حقائبها من صنعاء والجنوب أيضا لتعود قواتها المطرودة سابقا إلى قاعدة العند الجوية عبر بوابة الشرعية المزعومة التي تبدو شماعة للاحتلال ومشاريعه الهادمة.
ويسعى الأمريكان حسب رأي بعض الساسة إلى تشكيل سياج عسكري يعزل الشمال والجنوب ويشكل أرضية انطلاق لإعادة تنفيذ المشاريع المضروبة بثورة الـ21 من سبتمبر، وذلك أمر يتطلب المزيد من دعم الجيش واللجان الشعبية باعتبارهم الضمانة الوحيدة ليمن مستقل ومستقر.
إلى ذلك يقرأ مراقبون عودة القوات الأمريكية إلى الجنوب في سياق إفشال مساعي السلام والمفاوضات الجارية في الكويت وإطالة عمر العدوان باعتبار ذلك ينعكس إيجابيا على مشاريع الأمريكان والكيان الصهيوني أيضا.

وقال الناطق الرسمي لأنصار الله في الوفد الوطني المشارك بمفاوضات الكويت محمدعبد السلام : إن جنوب اليمن يتعرض للاحتلال المباشر تحت عنوان مواجهة القاعدة.
وأكد محمد عبد السلام في تغريدة له على تويتر أن المبررات قد تلاشت أمام ما يحدث اليوم في الجنوب ،كما يكشف الغيار عن ملامح الاستعمار .
وأضاف الوفد الوطني أن قوى العدوان ومن يمثلهم في مسار المشاورات السياسية الجارية بالكويت قامت بالكثير من العراقيل والتعطيل متعللين بالكثير من المبررات الواهية.
وأضاف عبد السلام أن اختلاق المعوقات تحدث بموازاة تصعيد ميداني خطير تمثل في تحشيد عسكري واسع في فرضه نهم وصرواح في مأرب وذباب في تعز وشبوة مع استمرار الغارات الجوية في أكثر من محافظة وإدخال أسلحة من مختلف المنافذ البحرية والبرية.
إلى ذلك دعا الوفد الوطني الشعب اليمني وجيشه ولجانه الشعبية بالمزيد من اليقظة والحذر أمام هذه النوايا السيئة التي باتت تنكشف ملامحها من تصعيد خطير على مختلف المستويات والأصعدة .

المزيد في هذا القسم: