استمرار حملة ملاحقة الشماليين في عدن والقوات الاماراتية تمنع لاجئين يمنيين من دخول المكلا

المرصاد نت - عدن

يواصل مرتزقة العدوان في مدينة عدن تنفيذ سياسة ومخطط الأمريكيين

بممارستهم العنصرية والمناطقية عبر أعمال الترحيل القسرية بحق أبناء المحافظات الشمالية.وأقدمت مجاميع مسلحة أو ما أسموها القوات الأمنية اليوم الأربعاء بمداهمة عدد من المحال التجارية بمديرية المنصورة وأقدمت على إغلاقها بعد أن اعتلقت مالكيها لحين ترحيلهم وتهجيرهم من مدينة عدن دون أي مبرر أو مسوغ سوى النزول عند الرغبة الأمريكية التي تحاول إثارة النزعات الطائفية والمناطقية لإلهاء الناس عن الخطر الحقيقي المتثمل بتوافد قواتها إلى الجنوب بهدف احتلاله والسيطرة عليه.
وتواصلت الأربعاء 11 مايو/آيار 2016 حملة ملاحقة المنتمين للمحافظات الشمالية من قبل السلطات الأمنية بمحافظة عدن.
 وأفادت مصادر صحفية إن مسلحين على متن أطقم أمنية بينهم جنود قاموا نهار الاربعاء بتفتيش عدد من المحلات التجارية و البقالات بحثا عن عمال من أبناء المحافظات الشمالية.و أوضحت أنه تم اعتقال عدد من العمال و نقلهم على متن الأطقم. يأتي ذلك على الرغم من اعلان أمنية عدن في بيان لها مساء أمس عن وقف الحملة.
و تعرض المئات من المواطنين المنتمين لمحافظات شمالية إلى الترحيل القسري من عدن خلال الحملة التي بدأت يوم السبت الماضي.
و يتم تجميع المرحلين في معسكرات للجيش قبل أن يتم نقلهم على متن ناقلات كبيرة إلى أطراف مدينة طور الباحة بمحافظة لحج، الواقعة على الحدود الادارية مع محافظة تعز.
و في سياق متصل لا يزال أكثر من “60” شخص من اللاجئين اليمنيين القادمين من جيبوتي عالقين البحر بسبب رفض قوات اماراتية تسيطر على ميناء المكلا السماح بدخولهم.
و قالت مصادر صحفية أن العالقين كانوا قد غادروا إلى جيبوتي في بداية الحرب العام الماضي و عادوا حاليا بعد الاعلان عن خروج القاعدة من المكلا.
و وجه العالقين نداء استغاثة مؤكدين أن كميات المياه و الطعام بدأت تنفذ لديهم بسبب منعهم من الدخول، موضحين أن معظمهم نساء و أطفال.
و حسب المصادر، وصل العالقين على متن قارب إلى قبالة سواحل مدينة المكلا، قبل أكثر من 24 ساعة من وقت كتابة الخبر.