الجيش واللجان يفتحان نيران الصواريخ جنوباً وتمشيط السلسلة الجبلية في كهبوب بلحج

المرصاد نت - متابعات

أطلقت صواريخ الجيش واللجان الشعبية نيرانها جنوباً في مناطق تتبع محافظة “لحج” وذلك بعد دفع تحالف العدوان السعودي تعزيزات ضخمة باتجاه باب المندبarmnay ye2016.7.11


ومناطق حدودية بين لحج وتعز قادمة من عدن في الوقت الذي تواصل العمليات لتأمين مناطق “كهبوب” بالمضاربة و”كرب عنفات” بالقبيطة.

وبحسب مصادر ميدانية وعسكرية فإنه تم تدمير مدرعة تابعة للتحالف السعودي بصاروخ موجه مساء الأحد 10 يوليو/ تموز 2016، بمديرية كرش، بلحج (أشارت مصادر إلى أن الصاروخ نوع كاتيوشا)، وذلك بعد يوم واحد من إفشال محاولة تقدم في “كهبوب” وتدمير 3 آليات عسكرية مدرعة، وسقوط قتلى ومصابين في صفوف حلفاء الرياض.

وأكد مصدر محلي أن من كانوا على متن المدرعة لقوا مصرعهم وقال مصدر عسكري إن قصفاً بالصواريخ يستهدف الضغط على خطوط إمداد الفصائل التي يمولها التحالف بقيادة السعودية وأضاف، أن مناوشات تدور في مناطق التماس بين تعز ولحج، وتتصاعد باتجاه باب المندب، جنوب غرب اليمن.

وأشار مسؤول محلي في الوازعية التابعة لمحافظة تعز أن اشتباكات عنيفة دارت في المناطق المحاذية لمحافظة لحج مضيفاً أنها في جبهة الجر الحدودية بين الوازعية / تعز والمضاربة / لحج. ولفت، أن قصفاً مدفعياً بين الطرفين تخلل المواجهات.

وفيما لم يشر المسؤول إلى معلومات مؤكدة بشأن سقوط قتلى قال إن وحدات الجيش اليمني واللجان تواصل تأمين منطقة “كهبوب” الجبلية بالمضاربة ومنطقة “كرب عنفات” عزلة اليوسفين مديرية القبيطة.وتشهد تلك الأنحاء تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والاستطلاعي بشكل مستمر.

وكان الطيران جدد قصف معسكر العمري القريب من باب المندب بغارة بعد يوم من قصف مقاتلات بدون طيار المعسكر ذاته.

ويواصل الجيش واللجان الشعبية تمشيط محيط السلسلة الجبلية في كهبوب في مديرية المضاربة بمحافظة لحج جنوب غرب محافظة تعز. ووثق الإعلام الحربي المرافق للعميات العسكرية جزءاً من سير المعارك حيث ينتشر أبطال الجيش واللجان الشعبية لرصد تحركات المرتزقة والتوغل لدحرهم. وتحتدم المعارك لكنها تسفر بعد وقت قصير من المواجهات عن فرار المرتزقة، تاركين خلفهم قتلى وجرحى وآليات عسكرية. واستمر المرتزقة بالتحشيد واستقدام آليات عسكرية لأيام للتمركز حول السلسلة الجبلية تمهيدا لتنظيم زحوفات ميدانية.

وفقد المرتزقة خلال معركة واحدة فقط كل ما حشدوه وقُتل العشرات في صفوفهم فيما واصل أبطال الجيش واللجان الشعبية عملية التمشيط باتجاه آخر مراكز تجمعات المرتزقة في المنطقة.

ويُعد تطهير سلسلة جبال كهبوب استراتيجياً أحد أهم إنجازات الجيش واللجان الشعبية خلال الأسابيع الماضية في إطار إحكام إغلاق جميع منافذ إسناد مرتزقة العدوان وقطع طرق الإمداد التي يريد منها العدوان استدامة الفوضى والاقتتال في المحافظة.

وفي تعز قال سكان محليون في مدينة التربة إن معارك عنيفة مستمرة بين فصائل موالية لتحالف العدوان السعودي حتى بعد منتصف ليل الاثنين 11 يوليو/ تموز 2016. وأفاد مصدر محلي باندلاع اشتباكات بين مجاميع مسلحة تتبع القياديين المرتزقان للسعودية حمود المخلافي ومختار الزريقي بسبب خلافات على أموال يتم تحصيلها من الشاحنات في المدينة.

وأضاف أن شخصاً من المارين قتل جراء المواجهات مشيراً إلى أن مرتزقة المخلافي سيطروا على النقاط في أنحاء متفرقة وقاموا بقطع الشوارع في المدينة وسط محاولات الطرف الآخر استعادتها.

المزيد في هذا القسم: