الوفد الوطني يصل عٌمان ويلتقي وزير الخارجية العماني في مدينة صلاله

المرصاد نت - متابعات

وصل الوفد الوطني إلى مطار صلالة بسلطنة عمان اليوم الخميس برفقة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد استعداداً للتوجه إلى الكويتmasqat2016.7.14


تمهيداً لاستئناف الجولة الثانية من المشاورات السياسية حيث كان في استقبالهم الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطة عمان يوسف بن علوي بن عبدالله بمدينة صلالة .

وجرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات والأوضاع على الساحة اليمنية والمفاوضات التي تستضيفها دولة الكويت الشقيقة برعاية الأمم المتحدة وكذا الجهود التي تبذل لإحلال السلام في اليمن وكان الوفد الوطني قد وصل إلى سلطنة عمان الشقيقة مساء اليوم برفقة المبعوث الأممي إلى اليمن.

وقال الناطق الرسمي لانصار الله ورئيس الوفد الوطني لدي وصولهم  صلاله" التقينا مساء اليوم في مدينة صلاله بمعالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشئون الخارجية لسلطنة عمان والذي أكد دعم السلطنة للمشاورات السياسية والحلول السلمية والحرص التام على أمن واستقرار اليمن كون ذلك استقرار وأمن للمنطقة .
وقد شكرنا بدورنا سلطنة عمان قيادة وحكومة وشعبا وعلى رأسهم جلالة السلطان قابوس بن سعيد على الدور الرائد الذي تقوم به السلطنة في دعم مسار السلام وما تقدمه من تسهيلات متنوعة في الجانب الانساني والسياسي .

وكان الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني أكد في تصريح لدى مغادرته مطار صنعاء عصر اليوم عدم القبول بأي خارطة جديدة وأي تصور جديد خارج إطار ما ناقشه الوفد الوطني خلال 70 يوم وأكثر في الكويت.
وقال محمد عبدالسلام في تصريحه “عقدنا اليوم جلسة مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ لمناقشة النقاط التي تم الاتفاق عليها في مشاورات الكويت الأولى، وكذلك طرح علينا بعض المسائل العالقة في الحدود وبعض التصعيد الموجود في بعض الجبهات العسكرية” وأضاف “نحن قلنا أي نقاش يجب أن يكون في الكويت، أن يكون من النقطة التي توقفنا فيها”.sanaaaa2016.7.14
وتابع بقوله “أكدنا له بالتزامنا بما تم الاتفاق عليه، طالبنا بما وقعنا عليه في اتفاق مشاورات الكويت الأولى، في الرسالة التي بعثناها إليه فيما يخص إزالة القيود الاقتصادية، تفعيل عمل لجنة التهدئة، وقف حقيقي للأعمال العسكرية، كذلك إخراج المعتقلين والأسرى”.
وأكد عبدالسلام ثبات موقف الوفد الوطني فيما يخص الالتزام بتثبيت وقف الأعمال العسكرية، مطالباً الأطراف الأخرى بالالتزام، والتي لم تلتزم حتى هذه اللحظة.
وأشار عبدالسلام في تصريحه إلى أن الغارات الجوية مستمرة، القيود الاقتصادية مستمرة الدعم للمرتزقة والمليشيات الموجود داخل الأراضي اليمنية مستمر بما فيها العناصر المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولفت إلى أن التصعيد مستمر ومكثف، حتى مع وجود المبعوث الأممي في صنعاء، حيث شن طيران العدوان أكثر من عشرين غارة حصلت في الجوف وفي مأرب وفي شبوة.
واعتبر عبدالسلام ذلك تصعيداً خطيراً، مؤكداً بأنه لا يمكن القبول بأن تكون المشاورات بمثابة غطاء للعدوان على بلدنا.
وأوضح عبدالسلام أن الوفد الوطني نجح خلال المرحلة الأولى من مشاورات الكويت في إيضاح صورة حقيقية للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، وأن الأمور متقدمة.
وأبدى عبدالسلام أسفه لما يتعرض له إسماعيل ولد الشيخ من ابتزاز وضغوط، لتغيير مسار المشاورات، حسب اعتقاده، مؤكداً أن ذلك لا يمكن القبول به مطلقاً.
وأفاد عبدالسلام أن إسماعيل ولد الشيخ أكد اليوم خلال لقاء برئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد ، بأنه لا يوجد أي تغيير.
يشار إلى أن الوفد الوطني خاض مشاورات شاقة وصعبة على مدى أكثر من سبعين يوماً وتمحورت النقاشات في ثلاثة محاور رئيسية، الأول في الجانب السياسي تمثل بموضوع المؤسسة الرئاسية، وموضوع التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وكذلك موضوع استئناف الحوار السياسي من النقطة التي تم التوقف عندها نتيجة العدوان.
وكان المحور الثاني في الجانب العسكري، وتمثل في النقاش حول تطبيع الوضع العسكري والأمني بما يساعد السلطة التنفيذية الجديدة المتوافق عليها من بسط نفوذها على كافة الأراضي اليمنية وإدارة دفة المرحلة السياسية الانتقالية من جديد.
وكان المحور الثالث في الجانب الإنساني وتمثل في مناقشة موضوع المعتقلين وكيفية إطلاقهم، حيث لمس الوفد الوطني عجز من قبل الطرف الآخر حتى في إطلاق معتقل واحد نظراً لانفصالهم عن الميدان، وتمثل الجانب الإنساني أيضاً بمناقشة إعادة الإعمار والتعويضات، وتفاصيل أخرى.

المزيد في هذا القسم: