المرصاد نت - عبدالرحمن الأهنومي
• الثابت والمتغير في سياق المعركة التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية أنه منع تحالف العدوان من تحقيق أهدافه التي اعلنها قبل عام ونصف وما عاد قادرا على الحديث عن أدنا تلك الاهداف في السياقات الحالية للمعركة على المستوى العسكري والسياسي.
• والثابت في سياق المعركة التي يخوضها تحالف العدوان على اليمن واليمنيين ، أن ما خسره في عدوانه من مال وجهد وعتاد وكلفة بشرية ومصالح لم يغير في المعادلات شيء بل تحولت الى النقيض تماما.
• كان الإمتحان الأهم بالنسبة لليمنيين هو الوقت ومدى قدرتهم على الصمود والمواجهة وعدم حدوث الأنهيار "أي انهيار-عسكري- اقتصادي- امني- سياسي" ، فإذا بالأمر يتحول على النقيض تماما، وبقدر ما أثبت اليمنيون تفوقهم في هذا الأمتحان فقد كشفوا هشاشة وضعف العدوان وتحالفه وفي هذه الجزئية تحديدا!
• في القوة البشرية المقاتلة مع مرور الوقت يثبت المقاتل اليمني ألا قوة توازيه ثباتا وتضحية وصلابة وتكتيك، والحصيلة بعد أكثر من عام ونصف قوة بشرية هائلة مدربة مدربة على كيفية الإختراق واتقان الإستخبارات ونصب الكمائن والنجاح بتحقيق المفاجأة والتحرك السريع للتعزيز والإمداد والتعامل مع أي حدث وفق تكتيكات عسكرية امتلكها من ميدانه هو ،بالاضافة الى عقيدته العسكرية والقتالية المستمدة من أيمانه بنصر الله أولا وعدالة القضية التي يقاتل من أجلها ، وهمجية الحرب التي يواجهها ، وليس خافيا على العدوان أنه وخلال هذه المدة من العدوانية فإن القوة المقاتلية اليوم تجاوزت الاعداد السابقة فمئات الألوف من المستعدين المدربين المجهزين لكل أنواع الحرب ، ناهيك عن بقية اليمنيين الذين يمكنهم أن يتطوعوا كما كانوا في بداية العدوان.
• وعلى العكس من ذلك أصبح العدوان ولكم أن تقرأوا...
• في المخزون الصاروخي ونوعيته لم يعد الأمر مقتصرا على صواريخ بالستية من نوع"سكود، توشكا" فهناك الأضعاف المضاعفة للكميات المخزنة من الصواريخ البالستية عما كان قبل ، من نوع قاهر وزلزال واخريات سيكشف الميدان عنها ، بالاضافة الى الصواريخ محلية الصنع ذات المدى القصير ، والصناعات الحربية لديها مفاجأت قد لا تخطر على بال ، وما زالت الصواريخ اللغز الأخطر الذي لم يستطع العدوان تحديد القدرة التصنيعية ومداها للجيش اليمني وكيف يعمل على تطوير وصناعة هذه الصواريخ ..وبالعكس تماما أصبح وضع العدوان!
• في حرب الدروع لم تعد البرادلي ولا الابرامز مشكلة ، لقد تحولت إلى مسخرة أمام سلاح المقاتل اليمني الذي لم يكن ليصلح لتدمير طقم عسكري ، وحوله إلى معجزة تقهر فخر الصناعات الأمريكية.
• أما العبوات الذكية التي يصنعها رجال الله بأيديهم فقد حولت اعتى انواع المدرعات والدباتات الى اضحوكة ومسخرة يتندر المتابع عليها..
• في الحرب الاعلامية والنفسية صار الأمر بيدنا ، فلم يعد الأمر كما كان في بداية العدوان لم يعد اليمنيون متلقين لذلك النوع من الحرب ، لقد حولوها الى حرب نفسية ودعائية مضادة بالاضافة الى ما كسبوه من وعي خلال فترة العدوان ، ولم يعد العالم غافلا عن جرائمكم وهزائمكم وفشلكم!!
• في السياسة لم يعد تحالف ما قبل عام ونصف قائما اليوم ، استطاع المفاوض اليمني ان ينتزع مواقف ويسقط أخرى ، وأسقط أمام العدوان كل الذرائع والمبررات التي تذرع بها واستند اليها في تعريفات الحرب والعدوان ، واعاد تعريف العدوان على اليمن لدى مؤسسات وفعاليات ورأي عام دولي واسع..
• والعكس تماما كانت المرحلة مرحلة انكشاف وتعري بالنسبة لتحالف العدوان. الدولي ..
• في البيئة الشعبية فلم يعد اليمنيين يكترثون بأي حماقة قد يرتكبها العدوان ، وفي الجانب الاخر ازداد تلاحم الشعب اليمني وتوقعاتكم وتقديراتكم التي كانت تراهن على التصدع الشعبي وعدم تحمله لكلفة الخسائر نتيجة الاستهداف لمصالحه وتضحياته خابت وخسرت ، وطيلة الفترة الماضية تحول تشييع الشهداء الى اعراس فرائحية فنرى الأسر تزف ذويها من الشهداء في مواكب اشبه بمواكب الافراح...وبالعكس تماما وضع العدوان!
الخلاصة هي أن ما جرى وما سيجري إن استمر العدوان ، قد أعاد انتاج اسباب التفوق الذي صنع النصر وأفشل ومنع من تحقيق الأهداف ، وتولدت منه اسباب جديدة لنصر اشد ابهارا إذا تكررت الحرب ، وقبل الذروة منها امتلك اليمنيون القدرة على إلحاق أكبر خسائر ممكنة في العمق السعودي ، وامتلكوا ارادة واحقية تفعيل هذه القدرة بعد أن أسقطوا كل مبرراتكم وذرائعكم ، وفي هذه الحالة، سيجد العدوان وبالاخص السعوديين أمام جدوى محدودة، ورهان فاشل على تطويع الخيارات ، وأثمان مؤلمة يمكن أن تتصاعد، وصولاً الى أثمان لا تُطاق ..
• وفي يومنا الكثير من هذا...
المزيد في هذا القسم:
- الحديدة.. هل تتحول الى مستنقع جديد لقوى العدوان؟ المرصاد نت - متابعات أظهرت الايام القليلة الماضية ان الحديدة أصبحت مستنقعا جديدا لقوى العدوان على اليمن. مشاهد الآليات المحترقة بكميات كبيرة على امتداد الساحل...
- الألعاب النارية تزين سماء العاصمة ابتهاجاً بنجاح الثورة أشعلت مساء أمس بالعاصمة اليمنية صنعاء الأعيرة والالعاب النارية بشكل كثيف لم يسبق له مثيل ابتهاجا بانتصار الثورة الشعبية. وقالت المصادر, ان صوت الألعاب النارية ...
- صحيفة أمريكية تكشف عن فساد نجل الرئيس هادي وإمتلاكة لغرفة مليئة بالأموال يوزعها لزوارة ويُ... كتبت صحيفة الفورين بوليسي الامريكية موضوع عن كيف اختفت ملايين الدولارات من مساعدات السعودية ودول الخليج وانتهى بها المطاف لغرفة جلال هادي. وذكرت الصحيفة حجم ال...
- قائد الثورة : التفريط بالمسجد الأقصى والقدس يعني التفريط بما يوحّد الأمة المرصاد نت - متابعات قال قائد الثورة الشبابية الشعبية السيد عبد الملك الحوثي إن التفريط بالمسجد الأقصى والقدس يعني أن الأمة تفرّط بما يوحّدها ويجمعها. وفي كل...
- لماذا يسعي النظام السعودي لإشعال صدام مسلح بمحافظة المهرة! المرصاد نت - متابعات أفادت تقارير أن النظام السعودي يحاول منذ أكثر من عام إشعال صدام مسلح في محافظة المهرة التي كانت خارج دائرة الجبهات المشتعلة طوال سنوات ال...
- التحالف يستخدم شرعية هادي كخرطوم منظم لنهب النفط ! المرصاد نت - متابعات ثروات نفطية هائلة أصبحت بسبب الحرب والعدوان على اليمن عرضة للنهب والسرقة المنظمة. مافيا تقودها دول العدوان على اليمن تسعى إلى تعطيل وتوقي...
- السعودية في المهرة: أنبوب واحتلال بغطاء إنساني ! المرصاد نت - متابعات لم تترك السعودية نتائج الإعصار «لبان» الكارثية على محافظة المهرة من دون استغلال فسعت لتوظيفها خدمة لأجندتها الخاصة على حساب م...
- بإشراف الأمم المتحدة .. استكمال نشر نقاط المراقبة بالحديدة! المرصاد نت - متابعات أكملت لجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة عملية نقاط مراقبة مشتركة لوقف إطلاق النار في إطار الجهود المبذولة من الأمم المتحدة لتثبي...
- قبائل عمران وعيال سريح والجبل تؤيد مسيرة الغد وتستنكر الانتشار المستحدث لميليشيات القشيبي ... عقدت مشايخ مدينة عمران وعيال سريح والجبل بمحافظة عمران اجتماعاً صباح اليوم في منطقة سحب أدانوا فيه الانتشار المسلح الذي استحدثه اللواء حميد القشيبي في ا...
- سعي أمريكي للسيطرة على الأماكن الإستراتيجية اليمنية بذريعة محاربة النفوذ الإيراني المرصاد نت - متايعات مما لا شك فيه أن للأمريكيين والصهاينة مشروع استعماري في المنطقة ولا يمكن تنفيذه إلا من خلال الذرائع ويعلم الجميع أنه عندما تريد امريكا شن...