العدو السعودي يتألم ويصرخ مع أستمرار معارك جبهات الحدود وإنتصارات الجيش اليمني

المرصاد نت - خاص

يومان ويدخل العدوان السعودي الأمريكي على اليمن يومه الـ500  واليمن يدخل مرحلة تحول سياسي جديد فيما قوى العدوان تتورط أكثر وتغرق في الفشلksaaaaksaaa2016.8.3


والتاريخ يراكم صفحاتها السوداء ومع ارتكاب جريمة جديدة بحق أسرة في أبين تراكم قوى العدوان جرائمها ما يعني أن نظام بني سعود وحلفائه لن يستطيعوا أن يخرجوا أنفسهم من قائمة العار التاريخي والسقوط الأخلاقي وإن شطبتهم الأمم المتحدة مقابل حفنة من المال من قائمتها السوداء.
ميدانياً تستمر معادلة الرد والردع على الحدود وما بعدها وكلما استمر العدوان كان الرد حاضراً وبعد أيام الله المباركة في الحدود شن طيران العدوان ما يقارب 30 غارة كان النصيب الأفر منها لقلعة الصمود صعدة فكان الرد فيهم بما يناسب عدوانهم وعليهم ألا يطمئنوا وأن يدركوا بأن جبهات الحدود لن تهدأ طالما العدوان مستمر وهذا أمر مشروع فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم.

وها هوا مندوب النظام  السعودي لدى الامم المتحده عبدالملك المعلمي يشكو ما يفعله الجيش اليمني واللجان الشعبية داخل الأراضي المحتلة من إنتصارات متلاحقة ودحر جنوده ومرتزقتة و يعترف بمقتل 500 سعودي في الحدود خلال تسعين يوم فقط  مع انه ومنذ بداية العدوان علي اليمن لم يعترف بمقتل جندياً وأحداً وكانت تبريراته لمقتل جنوده انهم قتلوا بسبب جلطة أو وقوع من علي المركبات او بسبب حرارة الشمس والرعود والامطار وسوء الأحوال الجوية ..

لكنه بهذه الدعوة يستبق الاحداث  فنظام بني سعود وتحالفه المأجور يعرف انه سيتم ملاحقتهم قضائيا وجنائيا في المحاكم الدولية بسبب جرائمهم التي ارتكبوها في حق اليمنيين واليوم يقدم شكواه للامم المتحدة لكي يقول ان كل الجرائم التي ارتكبوها كانت دفاعا عن نفسها وليس من من اجل المرتزقة ومن اجل احتلال اليمن مع انه يكذب ويعرف العالم حقيقة مايحدث في جبهات الحدود ...

إلا ان النظام السعودي يهدف من وراء شكواه للامم المتحدة بان الجيش اليمني واللجان الشعبية قتلوا خمسمائة مدني ودمروا منازل ومدارس ومستشفيات ومرافق صحية لتقدم نفسه كضحية اولاً ..

وثانياً : لتقدم انصار الله بانهم المعتدون وهو مدافع .

وثالثاً :  قد ربما لتهيئة الرأي العام الدولي لما سيقوم به من ارتكاب مجازر بحق المدنيين في اليمن وايضا لتكسب تعاطف وسائل الاعلام العالمية التي دائما ما تكتب عن طرف واحد وهو  السعودية وما يقوم به من جرائم في اليمن وكذلك التهيئة لدخول الولايات المتحدة الأمريكية في المعركة مباشرة بحكم انه تربطها بالسعودية معاهدة دفاع واستجلاب حماية من دول إسلامية وعربية بحجة الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين واستجلاب الدواعش لنفس الغرض وتحويل المعركة من دولة معتدية إلى دولة يعتدى عليها وبالتالي تكتسب الحرب مع اليمن شرعية داخلية اسمها الدفاع عن النفس وقد تكون إعطاء نفسه ذريعة أمام المجتمع الدولي لإصدار قرارات أممية جديدة ولاستخدام أسلحة محرمة أكثر مما استخدمه وتهيئة الرأي العام الداخلي لأي خطوات تطبيع مع الكيان الصهيوني بحجة أن الأمر أصبح ضرورة ملحة لصد الزحف( المجوسي الرافضي )الذي بدأت طلائعه على الحدود.

أغلب اليمنيين وأحرار العالم  هللوا لهذه الشكوى واعتبروها انتصارا كبيرا لليمن وهذا غير صحيح فاخلاق  وقيم ومبادي وأستراتيجية الجيش اليمني واللجان الشعبية تمنعهم من أن تقصف منزل وأحد ولم تقتل مدنيين بل كل الاهداف السعودية مراكز ومواقع عسكرية  بحته  .

  نص الشكوى التي قدمها المعلمي مندوب السعودية لدى الامم المتحدة  :ksa almoalmai2016

قامت ميليشيات الحوثيين بعمليات عنف ضد حدود واراضي بلادي متسببة في مقتل 500 مدني ونزوح الالاف من السكان وتدمير العديد من المباني المدنية بلغت 23 مدرسة واكثر من 1700 منزل و75 مبنى حكومي بما في ذلك المستشفيات والمرافق الصحية وقد تسببت هذه الهجمات المتكررة في تعطيل الدراسة واغلاق المدارس مما عرقل التعليم للالاف من الطلبة
ومنذا الاتفاق وقف الاعمال القتالية في 10 ابريل 2016 قامت ميليشيا الحوثي وحلفائها باكثر من 1700 خرق ضد حدود المملكة واراضيها واطلقت اكثر من 20 صاروخا باليستيا مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا من المدنيين .

المزيد في هذا القسم: