بركان-1 باليستي يمني جديد يضرب العمق السعودي واعلان غير مسبوق للجيش اليمني

المرصاد نت - متابعات

أكدت القوة الصاروخية إطلاق صاروخ باليستي مطور صباح اليوم الجمعة نحو العمق السعودي وذلك رداً على استمرار العدوان وجرائمه البشعة وحصاره الآثم في صمت دولي وتواطئ أممي على borkan2016.9.2
حساب كرامة اليمنيين.


وفي البيان الذي أصدرته وحدة القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية فإن الصاروخ الذي تزيح القوة الصاروخية الستار عنه يسمى “بركان-1″، وهو صاروخ مطور من صاروخ سكود بأيد يمنية بحتة واعتبر البيان أن هذه التجربة العملانية تحمل تحذيراً إلى قوى العدوان من مغبة تماديها في الاجرام والتوحش، وإرسال تحية إلى الشعب اليمني الصامد في وجه العدوان.boerkan1 2016.9.2
و”بركان-1″ صاروخ باليستي نوع سكود جرى تحديثه وتعديله لزيادة مداه إلى أبعد من 800 كيلو متر، وبرأس حربي مصمم لقصف القواعد العسكرية الضخمة.
يحمل الصاروخ رأساً حربياً يزن نصف طن بقدرة تدميرية شديدة الانفجار ويبلغ طول الصاروخ 12,5 متر، وقطر 88 سم، ويزن 8 طن وأكدت الوحدة الصاروخية بأن صاروخ “بركان-1” جرى تحديثه في مركز الأبحاث والتطوير الصاروخي التابع لوحدة القوة الصاروخية للجمهورية اليمنية، وبأيد يمنية بحته.borken12016.9.22

وفي ذات اسياق أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية العميد شرف لقمان أن العمليات العسكرية على الحدود مع السعودية ستستمر في جيزان ونجران وعسير وأنها لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية مضيفاً أن قادم الأيام ستشهد توسيعا كبيرا لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات وتأمين السيطرة الكاملة على المراكز العسكرية الحاكمة في المناطق الحدودية وخطوط الانطلاق لمهاجمة القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن المستخدمة لشن عمليات هجومية ضد اليمن.baian2016.8.31

وأكد لقمان في تصريحات نشرتها وكالة “سبأ” الرسمية ليل الجمعة 2 سبتمبر/آب 2016 أن التحكم الكامل لقوات الجيش واللجان الشعبية على مسرح العمليات في كافة الجبهات والانتصارات المتوالية دفع قادة العدوان السعودي الأمريكي إلى التغطية على هزائمه بتوجيه طيرانه شن غارات عشوائية على التجمعات السكنية والأسواق التجارية والمنشآت الرياضية واسطبلات الخيول والمرافق الخدمية والتضليل على الرأي العام العالمي عبر اعلامه المأجور أنها مواقع عسكرية .

وقال، “إن التخبط والعشوائية للعدوان تجلت في أنصع صورها صباح اليوم باستهداف طيرانه الغاشم بعدة غارات ميدان التحرير بقلب العاصمة صنعاء والذي يعتبر من أكبر المساحات التي يتواجد فيها المواطنون بكثافة للتسوق وقضاء ومتابعة احتياجاتهم من المؤسسات الخدمية العامة والخاصة والتي من أهمها مكاتب البريد والاتصالات والمتاحف الوطنية والبنوك التجارية والعيادات الطبية والمطاعم الشعبية والمحال التجارية”.

وبشأن استقدام السعودية لمقاتلين يمنيين من أبناء المحافظات الجنوبية، إلى جبهات الحدود، اعتبر العميد لقمان، أن ذلك لن يغير من واقع هزائمهم على الأرض. داعياً في السياق ذاته “المنافقين ممن يجرجرهم قادة العدوان إلى ميدي وحرض أو أي مواقع حدودية، العودة إلى منازلهم أو تسليم أنفسهم لقوات الجيش واللجان كونهم في مرمى نيران الجيش وليس أمامهم من فرصة للبقاء أحياء إذا ما أصروا على المشاركة في حرب تشن على وطنهم، فالعودة أحياء خير من العودة داخل أكفان”.

المزيد في هذا القسم: