المرصاد نت - متابعات
مع صعود ترامب الى كرسي الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وبعد الهزائم النكراء التي لحقت بالحلف الأمريكي في اكثر من ساحة حرب أقليمية وتسارعها في اللحظات الأخيرة من مغادرة اوباما
تحاول الإدارة الأمريكية تدارك الموقف وتحسين موقعها التفاوضي خلال الفترة القادمة وتستميت حتى آخر مرتزق في جعبتها إبتداء من الخليجيين وليس إنتهاء بمرتزقة الداخل اليمني..
ونتيجة لضيق الوقت فقد كان هذا اليوم إستثنائيا للغاية ومحوريا فريدا من نوعه أستطاع خلاله جنود الله من تحقيق نصرين عظيمين سيسطران بالنار والنور على جبين التاريخ كأعظم الملاحم البشرية في التاريخ الحديث…
وعلى طرفي اليمن كان للتاريخ اليوم موعدا مع نصرين إلهيين عظيمين صد أعنف هجوم عسكري بحري على الإطلاق في الجزء الجنوبي للكوكب اليمني و إجتياح بري ساحق لخمسة مواقع عسكرية في غمضة عين في عمق جيزان الساحلية شمالي الكوكب اليمني وأقول الكوكب هنا لأن اليمني اصبح في كافة والعالم في كافة أخرى وعلى أطراف الساحل كانت الحرب الكونية ..ولا جدال ..
تصدي ملحمي صادم ومقابر جماعية يفتحها رجال الله للغزاة في باب المندب:
زحف بري مدرع جمع فيه المئات من شرار الارض وذباب النتن الامريكي الخليجي وبغطاء جوي بأكثر من 100 غارة شنها العدوان على الجديد والكدحة وواحجة ومدينة المخا في استماته قاتلة له منذ ليل أمس الأحد وكانت النتيجة كالعادة وكما ابدع المقاتل اليمني الحافي دوما مجزرة عظيمة ومقابر جماعية لعشرات الجثث المكدسة لجنجاويد والزنج والافرنج والاعراب والروم والصقلاب والتتار والسود والحمر والبيض ومن كل الأيدلوجيات والعقائد الباطلة ومعهم ارتالهم التي التهمتها الأرض والانسان اليمني..
وعلى رغم أن العديد من الاتفاقية العالمية تحرم إستخدام أسلحة الدمار الشامل الفسفورية الا ان الشيطان الاكبر الأمريكي يبدع دوما في ارتكاب كل المحرامات فتصدرت مدمراته البحرية المشهد اليوم من جديد ودخلت الحرب مباشرة لعلها تستطيع احداث ثقب في النصر اليمني المؤزر ..
حيث واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي شن غاراته الهستيرية على مدينة المخا بمحافظة تعز والقرى المجاورة لها وقال مصدر محلي أن طيران العدوان شن أكثر من 100 غارة على الجديد والكدحة وواجحة ومدينة المخا بتعز منذ ظهر اليوم الأحد وأضاف المصدر بأن بارجات العدوان تشارك في العدوان حيث تقوم بقصف المناطق المذكورة بالصواريخ الفسفورية .
الى ذلك قالت مصادر سياسية مطلعة إن أطراف دولية و اقليمية باتت تتداول مقترح يروج له سياسيين و دبلوماسيين عرب و أجانب حول وضع الساحل الغربي لليمن تحت الحماية الدولية وكشفت مصادر عن معلومات يجري تداولها على نطاق ضيق بين سياسيين و دبلوماسيين خارج اليمن بأن هناك اتفاق مبدئي بين الأطراف الدولية و الاقليمية بايكال حماية الساحل لقوات مصرية على اعتبار أن مصر المشاركة في تحالف العدوان السعودي لا زالت تتمتع بنوع معين من القبول لدى طرفي صنعاء عوضا عن أمن البحر الأحمر و مضيق باب المضيق يندرج ضمن أمنها القومي.
وحسب المصادر فإن اعلان الرئاسة المصرية موافقة مجلس الدفاع الوطني على التمديد لمشاركة القوات المصرية ضمن العمليات العسكرية لتحالف العدوان السعودي رغم التوتر في العلاقات المصرية السعودية يعد جزء من هذه الصفقة وأشارت إلى أن السعودية قبلت بأن تتولى مصر حماية الساحل الغربي لليمن كنوع من التهدئة مع الجانب المصري حيث ستتولى السعودية الجانب التمويلي للقوات المصرية.
و تشير المصادر إلى أن الهدف من هذه الصفقة هو ضمان ابعاد أنصار الله و الجيش اليمني من التواجد في الشريط الساحلي الغربي خاصة وان الترويج الاعلامي للتقدم باتجاه مدينة المخا يظل حرب اعلامية ونفسية كون قوات ومرتزقة تحالف العدوان السعودي لم تتمكن من السيطرة على المرتفعات الجبلية الممتدة من كهبوب بالمضاربة بمحافظة لحج و حتى نهاية السلسلة الجبلية المطلة على مدينة ذو باب بتعز حيث سبق للمرتزقة الوصول العام الماضي إلى منطقة الكدحة القريبة من المخا غير أنها لم تتمكن من الحفاظ على هذا التقدم أكثر من شهرين .
و تفيد المعلومات أن هذه الصفقة ستطرح تحت مبرر ابقاء مينائي الحديدة و المخا بعيدين عن الصراع المسلح لاستخدامهما في الأغراض الانسانية و نقل البضائع و السلع التموينية و الحروقات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الانقاذ في صنعاء ولم تستبعد المصادر أن تكون تحركات المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، في اطار البحث في هذه الصفقة.
و كان ولد الشيخ وصل قبل أيام إلى مدينة عدن و التقى بـ”هادي” و مسئولين في حكومته وغادر بعدها إلى السعودية والاردن ليعود صباح الأحد 22 يناير/كانون ثان الجاري إلى صنعاء.
المزيد في هذا القسم:
- عودة التجاذبات إلى صنعاء: تهدئة «الحليفَين» على المحك المرصاد نت - الأخبار تجدّدت خلال اليومين الماضيين فصول التحشيد المتضاد والتراشق بين شريكَي الحكم في صنعاء «أنصار الله» و«المؤتمر الشعبي العا...
- كيف ساعدت "إسرائيل" السعودية عام 1962 في حربها باليمن؟ المرصاد نت - متابعات كشف ضابط الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق يوسي الفر الذي شهد أكثر العمليات السرية في الجيش الإسرائيلي كشف لصحيفة "يديعوت" الإسر...
- استرضاء أطراف الصراع لا يثمر حلولاً: مهمة لوليسغارد بالحديدة نموذجاً! المرصاد نت - متابعات خلافاً لسلفه الهولندي باتريك كاميرت غادر الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد أخيراً المهمة الصعبة بالرقابة والإشراف على تنفيذ اتفاق مدينة ا...
- «الأزمات الدولية»:البحث عن مخرج لإخراج السعودية من مستنقع اليمن! المرصاد نت - متابعات في التقرير الأخير الذي نشرته «مجموعة الأزمات الدولية» في شأن اليمن بدا من الواضح أن «إخراج السعودية من هذا المستنقع&raq...
- لقاء يمني سعودي لبحث مستجدات جهود السلام المرصاد-متابعات بحث لقاء يمني سعودي رفيع المستوى، الأربعاء، مستجدات جهود السلام في اليمن، في ظل مساعي الوساطة السعودية المستمرة. وقالت وكالة الأنباء الحك...
- رغم تودد البركاني.. الإمارات ترفض استئناف جلسات النواب في عدن! المرصاد نت - متابعات قال مصدر مطلع إن الإمارات رفضت بشكل قاطع انعقاد مجلس النواب التابع لجكومة هادي في عدن جنوبي البلاد. وأكد المصدر أن "مسؤولين إماراتيين (لم...
- الإخفاقات الاستراتيجية السعودية في اليمن.. الآثار والتداعيات! المرصاد نت - متابعات العملية الواسعة النطاق التي قامت بها القوات اليمنية ضد الغزاة السعوديين في محافظة “نجران” تحت عنوان عملية “نصر من الله” والتي بالإضافة إل...
- تحالف العدوان يجوّع الجنوبيين لإجبارهم على الالتحاق بالجبهات المرصاد نت - لقمان عبدالله كل التفسيرات لما يحدث في جنوبي البلاد تسير صوب نتيجة واحدة: تحالف العدوان يغلق منافذ الحياة ومجالات العمل على الشباب حتى يدفعهم إلى...
- اليمن: حراك متصاعد ضدّ التطبيع: لا لجعل الجنوب وكراً إسرائيلياً المرصاد-متابعات لا يبدو أن محاولة الإمارات تقديم غنيمتها من الحرب على اليمن، أي احتلالها جزءاً من المحافظات الجنوبية في هذا البلد، قرباناً عل...
- الجنوب اليمني بين فكي الاحتلال السعودي الاماراتي "1-3" المرصاد نت - متابعات برغم مرور ما يربو على العامين منذ سقوطه تحت قبضة التحالف لايزال الجنوب اليمني رهن الصراعات بين الفصائل المتباينة منقسمة الولاءات بين السع...