أزمات يومية خانقة وانفلات أمني يدفع ثمنه المواطنين في عدن

المرصاد نت - متابعات

تشهد محافظة عدن أزمة خانقة في المشتقات النفطية انعكست سلبا على تنقلات المواطنين بين مديريات المحافظة.Adennnn2017.3.6


وفيما اغلقت محطات بيع المحروقات ابوابها، يعتمد السائقين يف توفير المشتقات النفطية على السوق السوداء التي ارتفع فيها سعر صفيحة البترول سعة 20 لتر إلى قرابة 10 ألاف ريال.

وأدت الأزمة في المشتقات النفطية إلى ارتفاع اسعار التنقل بين المديريات و التي تراوحت بين 200 – 300 ريال. و تبعا لذلك بدأت كثير من شوارع المحافظة خالية من حركة السيارات باستثناء الشوارع الرئيسية و الرابطة بين المديريات، غير أن الحركة تراجعت إلى أكثر من النصف.

و فيما روجت وسائل اعلام حكومة هادي ان الحكومة وضعت حلولا للأزمات المتتالية في المشتقات إلا أن واقع الحال يكذب ما ذهبت اليه وسائل الاعلام الحكومية.

وانعسكت أزمة المشتقات النفطية على انقطاعات طويلة في الكهرباء تتجاوز في بعض المديريات 12 ساعة،/يوم، فضلا عن انقطاع امدادات المياه إلى المنازل. وباتت أزمات المحروقات و الكهرباء و المياه و الصرف الصحي و كأنها هم يومي للمواطن في عدن، و بخاصة منذ سيطرة قوات التحالف السعودي على المحافظة و محافظات مجاورة في يوليو/تموز 2015.

و إلى جانب هذه الأزمات بات الجانب الأمني هو الهم الأكبر للمواطن في عدن حيث ينتشر في مديريات المحافظة منذ يوليو/تموز 2015 العصابات المسلحة و مختلف أنواع الأسلحة و بات الأسلحة في متناول الجميع، و تراجعت سيطرة الدولة لحساب الجماعات المسلحة، عوضا عن تنامي عمليات القتل و السطو التي باتت تمارس بشكل يومي.

وتأتي كل هذه الأزمات في ظل صمت حكومة هادي، التي تتخذ من محافظة عدن عاصمة مؤقتة والتي تتصارع أيضا مع السلطة المحلية الموالية للامارات. وازداد وضع الخدمات في مديريات المحافظة سوءا بعد بروز الصراع بين الموالين للامارات و السعودية والذي وصل حد المواجهات المسلحة فجر 12 فبرائر/شباط 2017 في محيط مطار عدن.

المزيد في هذا القسم: