حكومة بن حبتور تتاجر بقضية صبر وصمود ومعاناة الشعب اليمني

المرصاد نت - متابعات

في ظل مايشهده اليمن من عدوان بربري في مختلف محافظات اليمن وفي ظل المعاناه التي يعيشها المواطن اليمني نتيجة هذا العدوان الظالم علي اليمنbenhabtor2017.3.25


يطل علينا من جديد رئيس الحكومة بن حبتور الذي كلف بتشيكل حكومته وبتأييد شعبي كبير من أبناء الشعب والذي أملوا في حكومته خيرا لهذا الوطن والمواطن من اجل إنقاذ المواطن اليمني المغلوب على أمره والتخفيف من معاناته وصرف راتبه الذي يعتمد عليه المواطن في توفير القوت الضروري له ولأسرته.

إلا أن وعود حكومة بن حبتور نكثت بوعودها المتتالية وخيبت آمال المواطن الذي طالب وأيد بسرعة تشكيلها وايقن المواطن اليمني أن هذه الحكومة ليست حكومة إنقاذ كما يطلق عليها ولكنها حكومة المزيد من العقاب والتجويع وليس هناك من فرق بينها وبين العدو الذي فرض حصار ظالم وخانق وكلاهما وجهان لعمله واحده.

في الوثيقة المرفقه بن حبتور يوجه بصرف خمسة عشر مليون لتغطية الفعالية التي ستقام في ميدان السبعين لإحياء ذكرى عامين من الصمود في وجه العدوان.

اولا” لمن سيصرف هذا المبلغ المواطن اليمني سينزل لميدان السبعين دون مقابل الشعب سيحضر وينزل ويشارك ليثبت للعالم مدى صبره وصموده وكبريائه في وجه العدوو وهو لايعرف ان هذه الفعالية هناك المستفيدون من الحصول على الاموال ولايعرف ان هناك شلة حقيره تتاجر بآلامه ومعاناته وصبره وصموده وإلا لمن سيصرف تلك الملايين اليست لاصحاب الكروش المنتفخه الذي هم سبب مايعانيه المواطن اليمني من وضع صعب جدا.

اليس صرف مثل هذا المبلغ لعشرات من أسر الشهداء الذي ضحوا بدمائهم من اجل الوطن تاركين ورائهم أسر تبحث عن لقمة العيش اليس صرف المبلغ لعدد من أسر الجرحى الذين لايجدون قيمة شريط بندول للتخفيف من آلامهم وجراحهم التي اصيبوا بها في ساحات الوغاء ؟

تصرف مبالغ ضخمة لإحياء فعاليات لاحاجة لنا بها في الوضع الحالي والمواطن يكابد الآلام ويعاني واسرته.أشد المعاناه في الحصول على لقمة العيش التي يسد بها رمق جوع اطفاله الذين شبعوا من مواعيد حكومة المبجل بن حبتور بصرف الراتب الذي طالما انتظروه ولازالوا في انتظاره منذ سته أشهر أو يزيد.

وفي الوقت الذي تبدد فيه حكومة الانقاذ المال العام في الاحتفالات التي لا تخلو من الفساد تبرر عدم صرفها مرتبات الموظفين بعدم وجود ايرادات وتوقف مرتبات موظفي الدولة منذ سبتمبر/أيلول 2016، بعد قرار هادي بنقل البنك المركزي إلى عدن.

وأصبحت رواتب الموظفين محل صراع سياسي بين حكومة هادي في عدن وحكومة الانقاذ بصنعاء وترفض حكومة هادي صرف مرتبات موظفي المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الانقاذ، مشترطة توريد ايرادات تلك المحافظات إلى البنك المركزي بعدن وتبرر حكومة الانقاذ عدم الصرف بعدم وجود ايرادات كافية لتغطية بند المرتبات.

فلك الله ياشعب اليمن اصبحت تعاني الأمرين العدوان الخارجي والعدو الداخلي وهو الأكثر فتكا” من الصواريخ والقنابل التي يرميها العدو في مختلف محافظات اليمن.

المواطن اليمني يابن حبتور تمنى الموت الف مره ومرة بدلا من العيش على هذا الحال يفضل الموت بسبب حكومة باغية تصدر توجيهات بصرف مبالغ طائله وسيارات فارهة للوزراء والمحسوبين فلتعيش حكومة العقاب في عيش رغيد وليموت المواطن جوعا " حتى يقضي الله امراً كان مفعولا "ben habtor2017.3.25

الأتحاد برس

المزيد في هذا القسم: