ولد الشيخ يغادر صنعاء بالفشل

المرصاد نت - متابعات

غادر المبعوث الأممي ولد الشيخ  العاصمة صنعاء دون لقاء وفد صنعاء.benalshaik2017.5.25


واستغرقت زيارة ولد الشيخ إلى العاصمة صنعاء 3 أيام التقى خلالها برئيس حكومة الانقاذ عبد العزيز بن حبتور و وزراء في الحكومة والذي يعد مكسباً للأخيرة وحصلت على “اعتراف بالأمر الواقع”وتفيد مصادر سياسية مطلعة ان الوفد الوطني لم يلتقي بـ”بولد الشيخ”.

وتقول تقارير صحفية ان ولد الشيخ كان يحمل مبادرة انسحاب الجيش اليمني والجان الشعبية من ميناء و مدينة الحديدة و تسليمهما لقوات لم تشارك في الحرب وتتولى الأمم المتحدة ادارة الميناء في حين يتم فتح مطار صنعاء و تتولى الأمم المتحدة تفتيش الرحلات الجوية.

ويبدو ان ولد الشيخ فشل في تحقيق ما يمكن البناء عليه لاعلان هدنة في شهر رمضان المبارك وأن الزيارة انتهت بالفشل حيث رفض الوفد المفاوض الالتقاء بالمبعوث الأممي حيث كان السيد عبدالملك الحوثي قد دعا إلى عدم التعاطي مع المبعوث الأممي بمبرر أنها غير مجدية فيما قال المتحدث باسم انصار الله محمد عبدالسلام إن أي تعاطي مع ولد الشيخ أصبح مضيعة للوقت لعدم قدرة الأمم المتحدة اتخاذ أي قرار أو موقف تجاه الحصار المفروض على اليمن.

في حين يسق الموقف بالنسبة لحزب المؤتمر الذي يرفض أيضاً التعاطي مع الأمم المتحدة ويشترط إجراء حوار مباشر مع السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية وفقاً لدعوات رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح خلال اجتماعات تنظيمية بأعضاء حزبه.

ووفقاً لما نقلته مصادر إعلامية فقد حمل ولد الشيخ أفكاراً جديدة لبناء الثقة واحتواء العمليات الحربية لقوات التحالف نحو ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر الذي تتدفق عبره حوالى 80 % من واردات الغذاء والمساعدات الإنسانية.

ومن بين المقترحات في هذا السياق إعادة محافظة الحديدة إلى قائمة المناطق ذات الأولوية بالانسحاب إلى جانب العاصمة صنعاء ومحافظة تعز بموجب وثيقة الحل الشامل للأزمة اليمنية أو تسليم المرفأ التجاري إلى إدارة محايدة مقابل استئناف حركة الملاحة في مطار صنعاء الدولي لأغراض إنسانية.

وكان ولد الشيخ قد صرح عقب وصوله مطار صنعاء أن حيادية البنك المركزي وضمان وصول المرتبات للموظفين من أولوياته الا أن ذلك التصريح لم يكن إلا محاولة لاقناع طرفي صنعاء بالتعاطي مع مبادرته حول الحديدة خاصة و ان لقاء وفد صنعاء كان مشروطا بوضع حل للمرتبات الموقوفة منذ 8 أشهر.

ولد الشيخ كما يبدو تمكن من توفير مادة لاحاطته القادمة لمجلس الأمن الدولي القادمة في حين نجح طرفي صنعاء في ارسال رسالة لخصومهم تتمثل في لقاء ولد الشيخ برئيس حكومة الانقاذ.

المزيد في هذا القسم: