ذمار : مسلحو "الاصلاح" السلفيين ينقضون الاتفاق قبل انتهاء اليوم الأول من تنفيذه وعودة اطلاق النار..

قال مصدر في لجنة الوساطة القبلية التي تعمل على ايقاف النزاع المسلح في مديرية ضوران آنس بمحافظة ذمار ان اتفاقية الصلح الموقعة بين انصار الله وجماعات السلفيين تم نقضها قبل انقضاء مدة 24 ساعة على البدء في تنفيذها مضيفاً القول ان مسلحين بمنطقة سمح يتبعون السلفيين لم يلتزموا ببنود الاتفاق واقدموا على اطلاق الاعيرة النارية على المنتمين لأنصار الله من بيت وازع حتى مساء السبت دون وجود رغبة في ايقاف النزاع بل على العكس هناك تعمد لعرقلة ما تم انجازه من اتفاق ومساعي اللجنة في حقن دماء ابناء المنطقة

وأضاف المصدر ان احد مشائخ السلفيين ويدعى بأحمد الصيح قام على شطب ما نص عليه الصلح بعد توقيعه ورفض الالتزام ببنوده ..

المصدر أكد للمرصاد ان اسباب الاعتراض على الصلح لم تكن لها اي دواعي سوى افتعال الصراع بشكل اكبر بعد ان تمكن المشايخ الوسطاء من تفكيك تعقيداتها والعمل على تهدئة النفوس والحد من التصعيد الذي لا يخدم احداً من ابناء المنطقة..

وقال المصدر ان الصيح قام بارتكاب الخطأ على اعضاء الوساطة والاعتداء عليهم بالايدي لولا ان العقلاء فوتوا عليه فرصة وغرض الافشال للجهود التي بذلت .

واضاف المصدر ان الوضع محتقن وقد يعاود للانفجار والمواجهات ان لم يلتزم الشيخ الصيح بالبنود بالرغم من شطبه لاحد تلك البنود واعتراضه عليها

وحول سؤال المرصاد عن السبب في نقض الصلح اجاب المصدر ان السبب كان حول التسمية المتعلقة بالطرفين حيث يرفض الصيح تسمية الطرفين بمسمياتهم الانتمائية ويريد ان يجعلها تسميات متعلقة بابناء المناطق وهو ما يعد خروجاً عن سبب المشكلة الذي ادى الة مقتل وجرح العديد وهو شعارات انصار الله وهذا يعني ان اساس المشكلة كان متعلقاً بانتماء سياسي ..