بثينة حركت ثورة عالمية ضد تحالف العدوان السعوأمريكي لارتكابهم جرائم إباده جماعية في حق اليمنيين

المرصاد نت - متابعات

أوجعتِ قلبي يابثينه.. كما اوجع َ قلبي كل اطفال اليمن الذين استهدفتهم طائرات الموت واغتالتهم وجندلت اعظائهم صواريخ الغدر والنذالة والكفر.Buthainaa2017.9.3


هي حكمت الله الذي انجاكِ يابثينة لتنتصري للدماء التي سفكتها قوى الغزو والاحتلال قوى تحالف الشر والحقد الذي تترأسه امريكا ومن خلفها اسرائيل ضد #اطفال_ونساء_اليمن.

وبتلك الحركة العفوية حركتِ المشاعر التي لم تحركها ابشع الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان ضد اليمنيين حركتِ ثورة عالمية ضد تحالف العدوان السعودي الامريكي لارتكابهم جرائم اباده جماعية في حق الشعب اليمني.

ولكن السؤال هنا هل ستؤثر بثينة على #الأمم_المتحدة هل ستراجع نفسها وترفض الضغوط الامريكية ضدها لعدم نشر تقرير يدين #السعودية بقتل اطفال #اليمن.

هل سيستمر التعاطف مع بثينة بعد الجريمة الجديدة التي نفذتها ذات القوى الاجرامية ضد مدنيين آخرين جلهم من #الاطفال والنساء الآمنين.

العدو السعودي الامريكي يتعمد استهداف النساء والاطفال ليقضي على الجيل القادم.

فهل آن الآوان للمجتمع الدولي (واتحدث عن المواطنين وليس المكونات السياسية) أن ينظروا الى المظلومية اليمنية بعين الإنسانية ويضغطوا على دولهم التي تتحكم بقرارها #امريكا و #اسرائيل لايقاف العدوان على #اليمن  خاصة و ان مظلومية الشعب اليمني كما قالت عنها صحف امريكية اشد من حرب تكساس .

بثينة محمد منصور الريمي الطفلة الناجية من أسرتها التي فقدت ثمانية منهم في قصف طيران العدوان السعودي الأمريكي الذين ذهبوا إلى بارئهم في جريمة حي فج عطان وتظهر بثينة محمد وهي تستمتع ولو بالقليل من العطف تسقيها أنامل الطبيب الذي يراها مثل طفلته تشرب حينا وتنام وتبكي أحيانا رغم أنها تبدو منهكة الجسم الصغير بكثير من جروح وآلام فتكت بكل مساحة فيها.

بثينة محمد الريمي لا تعلم الجرم الذي ارتكبته طائرات بني سعود وبني نهيان ومن تحالف معهم هي لا تدري أن نومها في تلك الليلة هي الحلقة الأخيرة من مسلسل الأسرة الواحدة السعيدة لا تظن أن هناك قاتلا يطير في الهواء وله جناحان يحمل بينهما الموت بالجملة لها ولأقرانها بثينة طفلة من آلاف الأطفال الذين قتلهم وأصبغ أجسامهم بلون الدم والباروت وشظايا الموت التي يوزعها في مدن وقرى اليمن السعيد.
حيث كان الأسبوع الماضي –كغيره - غاية في القسوة على اليمن أوجعتنا صور الناجين من القصف أكثر من صور الذين سُلبت أرواحهم. عاد لذاكرتي مشهد الطفلة الغزاوية هدى التي خرجت لشاطىء بيت لاهيا في نزهة مع عائلتها لينتهي بها الأمر في نشرة الأخبار تبكي وتصرخ قرب جثث أخواتها ووالدها الذين فقدتهم أثر غارة صهيونية. عادت صور مجزرة شاطىء غزة لذاكرتي وأنا أتابع قصة الطفلة اليمنية بثينة عبر قناة الجزيرة.Buthainahhh2017.9.3
حاولت الطفلة وهي الناجية الوحيدة من قصف التحالف الذي أودى بحياة جميع أفراد أسرتها بما عُرف باسم مجزرة عطان صنعاء، حاولت بأصابعها الصغيرة الرفيعة فتح عينيها المتورمتين وهي تتحدث للمذيع عن لحظة سقوط الصاروخ على العمارة السكنية التي تقطنها وعائلتها. أوجعت قلوبنا صور بثينة، ومحاولاتها غير المجدية لفتح عينيها لرؤية المذيع.
قامت قناة “العربية الحدث” بنقل تصريح المتحدث باسم التحالف تركي المالكي الذي أكد مسؤولية التحالف عن قصف منطقة سكنية في عطان عازياً الحادث لخطأ تقني الأمر الذي أدى لإستشهاد أكثر من سبعة عشر مدنياً من بينهم عائلة بأكملها نجت الطفلة بثينة منها، واصفاً الحادث بالعرضي، ومبدياً “أسفه” لوقوع أضراراً جانبية!
لا أفهم كيف يمكن أن نشرح لهذه الطفلة بأن عائلتها بأسرها ليست سوى ضرراً جانبياً بالنسبة للروايات الرسمية؟ ما ذنب بثينة وملايين أطفال اليمن بالإقتتالات الطائفية والصراع على السلطة؟ كنت أتمنى لو أتابع تقريراً خفيفاً يتحدث عن أجواء العيد في اليمن، وخروج الأطفال لشراء ملابس جديدة، واللعب في الشارع. لا أن أرى جثثهم تتطاير يومياً في حوادث “عرضية”.

المزيد في هذا القسم: