إغتيال مالكا مكتبة فكرية وسط العاصمة وناطق انصار الله حذرنا السلطة من الجماعات التكفيرية والأجهزة الأمنية تعرف القتلة.

اغتيل بعد ظهر اليوم عاملان بمكتبة الغدير هما أمين المطري وأبن عمه مجاهد المطري جراء اطلاق اعيرة نارية عليهما وهما بداخل المكتبة وبمسدسات كاتمة للصوت حيث لم يكتشف الباعة واصحاب المحلات التجارية المجاورة للمكتبة وقوع الجريمة إلا بعد فرار القتلة. وتعد المكتبة التي تبيع كتب ومطبوعات وتسجيلات غالبيتها تتبع الفكر الزيدي وكذا كتب الفكر الشيعي حيث صار لها أكثر من 3 سنوات منذ ان افتتحت مزاولة نشاطها..

ويعتبر الحادث مؤشر لمحاولة اثارة فتنة طائفية في العاصمة صنعاء عبر استهداف المراكز والانشطة المتعلقة بالفكر الزيدي وانصار الله من قبل الجماعات التكفيرية برغم ان الفكر الزيدي يعد الهوية الفكرية للعاصمة صنعاء وللعديد من المحافظات اليمنية الشمالية 
واتهم الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام العناصر التكفيرية التي قامت بمقاتلة انصار الله في الاشهر الماضية

وقال عبد السلام " من يمارس الاغتيالات وسط العاصمة صنعاء ويختطف الأجانب ويقتل افراد من الجيش والامن ويستهدف مكونات سياسية وأصحاب مكاتب نشر هم أولئك الذين وقفوا في مواجهة معنا في كتاف وحاشد وحرض وأرحب" 

وأضاف "المسألة لا تحتاج مزيد من البحث والتدقيق فالشخصين اللذين قتلا إثر محاولتهما إختطاف أحد الأجانب موخرا ثبت وبالدليل القاطع أنهم من العناصر التكفيرية التي فرت من كتاف بعد الأحداث الأخيرة . 
كشفنا الكثير من الوثائق عن تورط قيادات سياسية وأمنية في تقديم المعلومات أولا بأول ومن داخل وزارة الداخلية إلى تلك العناصر ، وعن تراخيص حمل السلاح ونقله من محافظة إلى اخرى ولكن لا حياة لمن تنادي.
ما كان للاغتيالات أن تحدث لولا وجود دعم أمني وغطاء سياسي لتلك العناصر لتنفيذ مخططاتها الإجرامية بحق كل اليمنيين. 

واعتبر الناطق الرسمي لأنصار الله ان الأجهزة الأمنية تعرف جيدا من يقف وراء تلك العناصر في العاصمة صنعاء من مشائخ وقيادات عسكرية ومدنية وبعض القيادات الحزبية وبأنها تقدم دعما لا محدودا لتلك العناصر.

وحدد الناطق الرسمي الحل في ايقاف ما يحدث من اراقة للدماء واستهداف لليمنيين بالقول "المسألة تحتاج إرادة شجاعة من قبل الرئيس هادي تجاه هذه العناصر وفضح ممارساتها أمام الرأي العام والشعب قادر على الإطاحة بهذه العناصر ووقف نزيف الدم اليمني وبأسرع وقت .