العدوان على مطار التيفور يظهر خيوط المؤامرة الجديدة ضد سوريا

المرصاد نت - متابعات

الكيان الإسرائيلي من جديد يشن عدواناً بطائراته وصواريخه على الأراضي السورية ويستهدف مطار التيفور بريف حمص الشرقي ولكن الدفاعات الجوية تصدت له وأسقطت عدداً من الصواريخ واصابت إحدى الطائرات المعادية وأرغمت البقية على مغادرة الأجواء السورية.

لاشك أن العدوان الإسرائيلي هذا لم يأت دون تخطيط مسبق ولكن توقيته يظهر مدى المؤامرات الجديدة التي تحاك ضد سوريا التي تقاوم اكثر من ست سنوات الإرهاب والعدوان الصهيو أمريكي بمساندة بعض البلدان الرجعية في المنطقة.

ويأتي هذا العدوان الإسرائيلي تزامنا مع الإنتصارات الأخيرة للجيش السوري وحلفائه ضد المسلحين والإرهابيين حيث سيطروا على كتيبة الدفاع الجوي غرب مدينة درعا وتمكنوا من عزل مناطق تواجد المسلحين في المدينة ومنطقة غرز جنوب وجنوب شرقها عن ريف درعا الشمالي والشمالي الغربي.

وفي وقت سابق أمن الجيش السوري طريق دمشق عمان الدولي بعد تحرير معبر نصيب عند الحدود الأردنية بشكل كامل، ودخول عدد من البلدات في عملية المصالحة.

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تحرير معبر نصيب الحدودي مع الاردن وانتشار عناصر الجيش السوري فيه وذلك بعد معارك وتسويات ادت الى سيطرة الجيش على معظم بلدات وقرى محافظة درعا جنوبي البلاد.

وبعد هذه الإنتصارات تسعى إسرائيل وأميركا وأذنابها في المنطقة بتأمين الغطاء الجوي والأرضي لفلول الجماعات الإرهابية المسلحة وذلك لتمرير مشروعهم الخبيث والشيطاني ضد محور المقاومة والدول الداعمة له للضغط عليها.