العدو الإسرائيلي يسقط مقاتلة سورية ويخصص 8 ملياردولار لمواجهة الصواريخ

المرصاد نت - متابعات

أكد الجيش  العربي السوري اليوم الثلاثاء أن الكيان الإسرائيلي استهدف طائرة حربية أثناء تأديتها عمليات عسكرية ضد الإرهابيين في وداي اليرمIsrail2018.7.24وك جنوب سوريا.

وأعلن مصدر عسكري سوري استهداف إسرائيل لإحدى المقاتلات السورية على أطراف وادي اليرموك، في الجولان، في الأجواء السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" اليوم الثلاثاء عن المصدر قوله: "العدو الإسرائيلي يؤكد تبنيه للمجاميع الإرهابية المسلحة ويستهدف إحدى طائراتنا الحربية التي تدك تجمعاتهم في منطقة صيدا، على أطراف وادي اليرموك في الأجواء السورية".

حيث تأتي هذه العملية تزامناً مع عمليات إجلاء تقوم بها القوات الإسرائيلية لمجموعات "الخوذ البيضاء" الإرهابية إضافة إلى قصف المدفعية الإسرائيلية للقوات الجيش السوري المتقدمة في منطقة القنيطرة .

هذا وكانت إسرائيل أعلنت في وقت سابق عن إطلاق صاروخ "باتريوت" لاعتراض مقاتلة سورية من طراز "سوخوي" زعمت أنها اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي جنوب هضبة الجولان المحتلة.

من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أسقط مقاتلة سورية "باطلاق صاروخين من طراز باتريوت" عليها وهي من نوع "سوخوي" أخترقت مجال الجولان المحتل وقال جيش الاحتلال في بيان انه "راقب من كثب اختراق المقاتلة السورية من نوع سوخوي المجال الجوي الإسرائيلي مسافة كيلومترين. وتم اسقاطها باطلاق صاروخين من طراز باتريوت".

وهي المرة الاولى التي يسقط فيها جيش الاحتلال مقاتلة سورية منذ عام 2014 ودوت صفارات الانذار في الجولان ومدينة صفد وطبريا ومنطقة الاغوار الاردنية التي تقع جنوب غرب الجولان قرب سوريا.

وأفادت بلدية صفد بانه تم تشغيل منظومة للدفاع الجوي في محيط المدينة فيما أفاد شهود عيان بأن صاروخين معترضين شوهدا في السماء بحسب إذاعة الاحتلال وأحتل الكيان الإسرائيلي في العام 1981 نحو 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان المحاذية التي احتلها في العام 1967 لكن هذا الاجراء لم يحظ باعتراف المجتمع الدولي.

إسرائيل تخصص 8 مليارات دولار «لمواجهة الصواريخ»

وفي ظل تصاعد «التوتر الأمني على الجبهتين الشمالية والجنوبية "سوريا ولبنان ــ شمالاً. غزة ــ جنوباً" من المتوّقع أن يصادق «الكابينت» على خطة تسليحية للجيش الإسرائيلي، تقدّر قيمتها بـ8.2 مليارات دولار. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن الخطة «الأكثر تكلفة في تاريخ الجيش الإسرائيلي» سيبدأ تطبيقها «عام 2019، لتنتهي عام 2028».

الصحيفة لفتت إلى أنه بموجب المصادقة «ستخصص مواد ضخمة للجيش الإسرائيلي بهدف حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأكملها من الشمال إلى الجنوب وزيادة ترسانة الصواريخ الإسرائيلية وتطويرها وشراء وسائل اعتراضية متقدمة». وأشارت إلى أنه «توجد مناقشات سرّية حول تفاصيل الخطة جرت في الأشهر الأخيرة بمشاركة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشيه كاحلون، ووزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت وقادة مجلس الأمن القومي وغيرهم من كبار المسؤولين في المؤسسات الأمنية».

وضمن هذا الإطار نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن «الخطة غير مسبوقة في نطاقها» منوهاً إلى كونها «خطة دفاعية وهجومية واسعة النطاق وهائلة التكاليف». وبحسب التقديرات الأمنية فإن «الحرب المقبلة ستشمل إطلاق نار كثيف من الصواريخ المتقدمة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية». ومن أجل «منع وقوع إصابات جماعية وأضرار كبيرة للجبهة الداخلية يتعيّن على إسرائيل تحييد هذه الصواريخ فور إطلاقها» وفق الصحيفة التي لفتت أيضاً إلى أنه لتحقيق هذا الهدف «سترفع المؤسسة الأمنية بمئات النسب جهوزية الدفاع الصاروخي، في إطار الخطة الجديدة».

وبالإضافة إلى دعم الجبهة الداخلية الإسرائيلية في وقت الحرب ستضيف الخطة «من وتيرة العمل في مصانع الصناعات التسليحية الإسرائيلية» الأمر الذي «يتطلّب توظيف المزيد من الموظفين وتخصيص الموارد لزيادة الإنتاج في هذه المصانع». وفي السياق قال المسؤول الإسرائيلي الذي لم تكشف الصحيفة هويته إن «الخطة ستزيد بشكل خاص من استعدادات الطوارئ حتى في حالة وجود جبهات متعددة... تسمح للجيش الإسرائيلي بالحصول على العمق الاستراتيجي الذي يحتاج إليه لتحقيق انتصار عسكري واضح وسريع».

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية