تونس: الإفراج عن المرشح للرئاسة نبيل القروي!

المرصاد نت - متابعات

أفاد مصدر مطلع في تونس بأن محكمة التعقيب (الاستئناف) قد أفرجت عن المرشح للرئاسة التونسية نبيل القروي. جاء ذلك بعدما رفعت هيئة الدفاع قضية استعجالية أمام المحكمة الإدارية ALqaraoi2019.10.8للطعن في قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الرافض تأجيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وقررت محكمة التعقيب في تونس، اليوم الأربعاء، الإفراج عن المرشح الفائز في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية عن حزب “قلب تونس” نبيل القروي. وأفادت قناة “نسمة” بأن محكمة التعقيب قضت بالنقض بدون إحالة والإفراج فورا عن القروي دون إبقائه بالسجن.

ونشر المحامي عماد بن حليمة تدوينة على “فيسبوك” أكد فيها قرار المحكمة. وفي وقت سابق أكدت ريم السعيدي، مديرة الاتصال والإعلام في حملة المرشح للرئاسة أن القروي لم ينسحب من السباق. وأضافت السعيدي أن القروي مستمر في التنافس على الرئاسة نافية أي أخبار حول نيته للانسحاب.

وتم إيقاف المترشح للانتخابات الرئاسية، نبيل القروي يوم 23 أغسطس 2019م تنفيذا لبطاقة الجلب الصادرة ضده عن إحدى دوائر محكمة الاستئناف بتونس في قضية رفعتها ضده منظمة “أنا يقظ” بخصوص شبهة غسل وتبييض الأموال وذلك باستعمال الشركات التي يملكها صحبة شقيقه غازي القروي في كل من المغرب والجزائر ولوكسمبورغ.

ورفضت دائرة الاتهام الصيفية بمحكمة الاستئناف بتونس يوم 5 سبتمبر 2019م طلبا للإفراج عنه والإبقاء على التدابير الاحترازية التي تم اتخاذها منذ فترة ضد الشقيقين القروي والمتعلقة بمنع السفر وتجميد التعامل بممتلكات نبيل القروي الذي يرأس حاليا حزب “قلب تونس”.

محامي مرشح حزب "قلب تونس"للانتخابات الرئاسية التونسيّة نبيل القروي يقول إن محكمة التعقيب قررت الإفراج عنه.

من جهته أشار حاتم المليكي المتحدث باسم القروي إلى أنّ انسحاب الأخير "قد يكون له جانب سياسي لأن الآجال القانونية انتهت". المليكي اعتبر أنّه "يجب إعادة النظر في القانون لكونه ليس سليماً أن يكون القروي مرشحاً من خلف القضبان"، مشدداً على "وجود قرار سياسي في وضع القروي بالسجن".

وطالب المليكي بـ"الإفراج عن القروي وتأجيل الانتخابات لكي يتمكن المرشحين من إجراء حملة انتخابية"، مبرزاً أنّه "لم يكن هناك مساواة بين المرشحين بسبب عدم الإفراج عن القروي".

في سياق متصل تحدّث المليكي عن أنّه ما كان على المرشّح قيس سعيّد التخلي عن حملته الانتخابية "لأنه من حق الناس التعرّف إلى برنامجه".

المليكي تحدّث أيضاً عن أنّه "من الغريب كيف دخل ضابط اسرائيلي إلى تونس وكيف سمحت الأجهزة بذلك"، مطالباً السلطات التونسية بـ"التحقيق في كيفية دخوله إلى البلاد ولقائه مسؤولين".

كما رأى المتحدث باسم القروي أنّ "النتائج في الانتخابات التشريعية تأثرت بسبب وجود القروي بالسجن والتاريخ سيتحدث عن ذلك للأسف".

ومن المفترض أن تعقد الدورة الثانية من الإنتخابات الرئاسية التونسية يوم الأحد المقبل بين المرشحين الفائزين في الدورة الأولى قيس سعيّد ونبيل القروي.

ويوم أمس انتهت عمليات جمع الأصوات في مختلف الدوائر في الانتخابات التشريعية التونسية في داخل البلاد وخارجها.

 مصادر من حركة النهضة قالت أن عدد مقاعد الحركة بعد استكمال الفرز بلغ 57 فيما أعلن القيادي قي حزب قلب تونس حاتم مليكي أن عدد مقاعد الحزب تجاوز الـ 40.

وفي النتائج شبه النهائية للانتخابات حصل ائتلاف الكرامة يحصل على 20 مقعداً و"الدستوري الحر" على 18 مقعداً. فيما حققت حركة الشعب 16 مقعداً.

النتائج أظهرت حصول حركة تحيا تونس على 15 مقعداً وحجز كل من "مشروع تونس" و"نداء تونس" و"عيش تونسي" 4 مقاعد.

وفي سياق متصل كشفت مصادر أن عدد المخالفات في الانتخابات التشريعية في تونس بلغ 1592 مخالفة من بينها 238 تصنف خطيرة. المصادر لفتت إلى إحالة 118 مخالفة إلى النيابة.

من جانبه قال القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي إن الحديث عن فشل أحزاب الثورة غير دقيق محذراً من التسريب المتعلق بتعاقد المرشح الرئاسي نبيل القروي مع شركة كندية مديرها من الموساد معتبراً أن ذلك سيؤثر أكثر في الانتخابات الرئاسية.

إلى ذلك رفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات طلب نبيل القروي تأجيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وكان محامي القروي نقل عنه مطالبته بتأجيل الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية