أبعاد معركة الرقة وتخبط انقرة

المرصاد نت - متابعات

حقق الجيش العربي السوري تقدما كبيراً في معركته نحو مدينة الرقة السوريةsyria2016.6.8


  ويفصله 20كم عن مطار الطبقة العسكري الذي سيشكل قاعدة انطلاق للقوات نحو المدينة.

وليست معركة الرقة بأبعادها كغيرها من المعارك فهي أبعاد تأتى من موقع مدينة الرقة الجغرافي الذي سيمكن الجيش العربي السوري من محاصرة نفوذ وتمدد تنظيم داعش ودفعه للتحصن في المناطق الشرقية ومنع مقاتليه من التسلل نحو الوسط وتحديداً باتجاه تدمُر ومحيطها التي تم تحريرها مؤخراً. ويرى متابعون في فتح الجيش العربي السوري لهذه المعركة والمضي بها ستشكل نقطة تحول استراتيجية في سير المعارك  بعموم البلاد.

وإذا كان البعد الجغرافي للرقة سيمنع داعش من التمدد فزخم العملية العسكرية هناك كانت له أبعاد سياسية عبر عنها متابعون سوريون لجهة عودة التنسيق الروسي السوري لسابق عهده قبيل وقف العمليات القتالية.

اللافت بتداعيات معركة الرقة التي بدأتها ما يعرف بقوات سورية الديمقراطية بدعم أمريكي مباشر جوا وبرا عبر قوات خاصة من المشاة الأمريكي لتتحول الأنظار من قبل هذه القوات من الرقة إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي وعلى الحدود السورية التركية ليبقى التساؤل المطروح هو حول هذا التغير في الحسابات الكردية الأمريكية.

وبالمقابل تبدو أنقرة في حالة من التخبط حيال التطورات  على حدودها فما بين داعش والكرد تبدو وكأنها تفضل عناصر البغدادي كحراس لممرات النفط العابرة إلى الداخل التركي.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية