تفاصيل جيوش "داعش" الستة التي تهدد العالم

المرصاد نت - متابعات

ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن تنظيم "داعش" أنشأ 6 جيوش تابعة له خارج العراق وسوريا،Dash2016


باتت تهدد الحكومات في إفريقيا والشرق الأوسط وأفغانستان.
ونقلت الصحيفة، الثلاثاء 21 يونيو/حزيران، عن تقرير أعدته خدمة الأبحاث التابعة للكونغرس الأميركية، وقدمته للبرلمانيين يوم 14 يونيو/حزيران الماضي أن التنظيم الإرهابي بدلا من الانكماش تحت ضغوط الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، بدأ بالتوسع على النطاق العالمي عن طريق جذب المتعاطفين معه، في ليبيا ومصر ونيجيريا والسعودية واليمن وأفغانستان.
وذكر تقرير داعش والسياسة الأميركية، أن "داعش" أنشأ "6 جيوش غير نظامية موالية له تنشط في 3 قارات، بالإضافة إلى خلايا إرهابية عديدة في أوروبا والولايات المتحدة.
وأوضح التقرير أن الجيوش الستة ليس "خلايا بسيطة" بل هي فعلا جيوش قوية تتمتع بقواعد تدريب وبحوزتها صواريخ وأسلحة مضاد للدبابات، وهي تجذب الآلاف إلى صفوفها.
وجيوش "داعش" الستة، حسب التقرير، هي:
"داعش" في مصر
ينشط هذا التنظيم في شبه جزيرة سيناء ويجذب المتعاطفين معه من البدو والفلسطينيين والمتطرفين الأجانب. وأشار التقرير إلى نشر صور لمسلحي هذا التنظيم، وبحوزتهم أسلحة مضادة للجو يمكن استخدامها لإسقاط طائرة ركاب مدنية. وكان هذا التنظيم قد تبنى إسقاط طائرة الركاب الروسية بوساطة عبوة ناسفة زرعت في الصالون يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحسب التقرير، يتجاوز عدد أفراد هذا التنظيم ألف شخص. وحذر واضعو التقرير من أن هؤلاء المتطرفين قد يتوغلون في الأراضي الإسرائيلية يوما من الأيام.
"داعش" في السعودية
ذكر التقرير أن النظام السعودي يجذب المتطرفين من خلال الاموال والفتوي الوهابية التكفيرية لتحقيق اهداف ومطامع العائلة الحاكمة ويعتبر هذا التنظيم اشدهم حيث تبنى سلسلة هجمات دموية نفذت منذ العام 2014 وهو يدعو المتعاطفين معه إلى شن هجمات جديدة ضد رجال الدين الشيعة والقوات الأمنية كما ذكر التقرير بأن عنصرا من هذا التنظيم فجر نفسه في مسجد في الكويت ما يعني توسيع تجمعات الخلايا الإرهابية في السعودية وأرسالها إلى خارج أراضيها بحجة الجهاد والدفاع عن الاسلام والمسملين
وحسب التقرير اعتقلت السلطات السعودية أكثر من 1600 متعاطف مع "داعش"  واستجابة العديد من مواطني المملكة لرسالة علماء الوهابية وارسالهم الي  باقي الدول.
"داعش" في ليبيا
جاء في التقرير أن جيش "داعش" في ليبيا يعد الأكبر له خارج العراق وسوريا، وهو يضم نحو 6 آلاف مقاتل ويهدد حكومة الوفاق الوطني في طرابلس بقدر كبير. وتابع التقرير أن التنظيم الإرهابي مازال يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي الليبية، على الرغم من أنه يتعرض لضغوطات متزايدة بعد سيطرة القوات الموالية للحكومة الليبية على مدينة سرت، بالإضافة إلى كون "الدواعش" معرضين لهجمات من قبل الجماعات المتطرفة الأخرى التي تنشط في ليبيا وتتنافس مع "داعش".
"داعش" في نيجيريا
ذكر التقرير بأن تنظيم "بوكو حرام" الذي بايع "داعش" يتحمل مسؤولية قتل آلاف الأبرياء وتشريد أكبر من مليون مدني.
"داعش" في خراسان
حذر التقرير من أن المئات من العناصر السابقة في حركة "طالبان" انضموا إلى التنظيم الجديد الذي يموله التنظيم الأم في العراق وسوريا.
وذكر التقرير بأن التقديرات الأولية تحدثت عن "مئات العناصر" في هذا التنظيم، لكنه يضم اليوم قرابة 3 آلاف عنصر. وأشار التقرير أيضا إلى إعطاء تفويض للقوات الأميركية في أفغانستان باستهداف عناصر تنظيم "خراسان" خشية تدبيره هجمات ضد العسكريين الأميركيين، وذلك بعد تجاهل القيادة الأميركية في كابول لهذا التنظيم وتركيزها على ضرب "طالبان" فقط.
"داعش" في اليمن
يستغل هذا التنظيم الفوضى التي تعم اليمن لتعزيز واقعه علي أثرالعدوان العسكري الهمجي الذي يقوده النظام السعودي في شن قصفه وغاراته علي اليمن وتعزيزه للجماعات الارهابية بالمال والسلاح من جهة وقواتالجيش اليمني واللجان الشعبية من جهة أخرى. وأشار التقرير إلى أن التنظيم شن مؤخرا سلسلة هجمات دموية على مساجد كثيرة باليمن.

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية