وزارة الخارجية السورية ترد على أردوغان و تصفه بـالطاغي الاخواني

المرصاد نت - متابعات

أصدرت وزارة الخارجية السورية منذ قليل بياناً تدين فيه تصريحات الرئيس التركي أردوغان حول ضرورة إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد قائلةً إن هذه التصريحات تضع حدا لأكاذيبه حولArdogan2016.11.29 التدخل التركي.


و جاء في البيان "إن هذه التصريحات تكشف بوضوح أن العدوان التركي السافر على الأراضي السورية ما هو إلا نتيجة للأطماع والأوهام التي تغذي فكر هذا الطاغي الإخواني المتطرف الذي جعل من تركيا قاعدة للمجموعات الإرهابية التي تنهل من الفكر نفسه وتعمل على ضرب الاستقرار والأمن في سوريا والعراق وتتحمل المسؤولية الأولى عن معاناة الأبرياء جراء الجرائم الإرهابية التي ترتكبها من دعم النظام التركي" هذا وفي وقت سابق قال الرئيس التركي أن تدخل تركيا في سوريا هو من أجل الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

 الى ذلك اعتبر الأمين العام ل‍جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الحكومة التركية سمحت بوجود تنظيم "داعش" في سوريا مؤكداً حق الرئيس السوري، بشار الأسد في المشاركة بأي انتخابات في بلده.

وأضاف أبو الغيط في حوار مع وسائل اعلام مصرية إن "تركيا سمحت بمرور الآلاف من الشباب الغربي عبر أراضيها إلى داخل العراق وسوريا" لافتاً إلى أنها "سمحت أيضاً بوجود داعش فى سوريا لإسقاط النظام إلا أنهم انقلبوا عليهم" مشيراً إلى أن "تركيا لم تنتبه إلى أن الارهاب سيعود لها مرة آخرى من خلال الشباب والفتيات المهاويس الذين ذهبوا لسوريا والعراق".

وأضاف أبو الغيط أن "داعش هي ظاهرة فى طريقة إلى الأفول كقوة عسكرية على الأرض" مشيرا في الوقت نفسه الى أن "داعش كفلسفة وجماعات ارهاب منتشرة فى المدن و فى خلايا صغيرة ممكن ان تبقى معنا لسنوات عديدة، ولكن أنا أرى أنها ستنتهى قريباً".

وفي الملف السوري أكد أبو الغيط "لا يوجد مانع إذا اختار الشعب السوري بشار الأسد رئيسا في الانتخابات المقبلة" وأشار إلى أنه من شروط الحل بسوريا حكومة توافقية من النظام والمعارضة لفترة معينة وأن المشكلة مستمرة لبعض الوقت وأن المنطقة الآمنة في سوريا لا يمكن أن تحدث، وأن روسيا لن تقبل بفرض حظر الطيران لأنها تسيطر على سماء سوريا، وأضاف أن من يعتقد أن الصراع في سوريا وليبيا يمكن أن يحسم عسكريا فهو واهم؛ مستطردا بأن الأزمة الليبية أيضا لن تحسم عسكريا، ولكن سياسيا

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية