نشرت الجريدة الرسميةالمصرية في عددها الصادر اليوم الخميس نص قرار رئيس الوزراء المصري رقم 513 لسنة 2014، والذي قضى بقبول استقالة المشير عبد الفتاح السيسي نائب رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، اعتبارا من تاريخ تقديم الاستقالة,, معلنة سريان القرار اعتباراً من يومنا هذا الخميس,,
من جانب آخر أدى الفريق أول صدقي صبحي اليمين الدستورية كوزير للدفاع خلفًا للمشير عبد الفتاح السيسي ظهر اليوم الخميس وأمام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور.
وكان المشير عبد الفتاح السيسي، قد أعلن عن نيته للترشح إلى رئاسة الجمهورية في بيان وجهه للأمة، مساء أمس الأربعاء، كما قدم استقالته بشكل رسمي صباح اليوم إلى مجلس الوزراء.
وجاء ذلك فى بيان وجهه المشير السيسى الليلة إلى الشعب المصري قال فيه يا شعب مصر العظيم ايها الشعب الأبي الكريم اليوم أقف أمامكم للمرة الأخيرة بزي العسكري بعد ان قررت انهاء خدمتي كقائد عام للقوات المسلحة وزيرا للدفاع والانتاج الحربي..
واضاف السيسي لقد قضيت عمري بأكمله جندي في خدمة الوطن وخدمة تطلعاته وآماله واستستمر أن شاء الله .. اللحظة دي مهمة جدا بالنسبة لي وأول مرة ارتديت الزي العسكري كان عام 1970 وكنت طالب في الثانوية العامة وعمري 15عام منذ حوالي 45 عام.. وانا بتشرف بارتداء هذا الزي للدفاع عن الوطن. واليوم انا بترك هذا الزي أيضا من أجل الدفاع عن الوطن".
وقال " إن السنوات الأخيرة من عمر الوطن أكدت ان لا يوجد أحد يستطيع أن يصبح رئيسا لهذه البلاد دون ارادة الشعب وتأييده.. لا يمكن على الاطلاق ان يجبر أحد المصريين عن انتخاب رئيس لا يريدون انتخابه وان هذا الموضوع انتهي خلاص. لذلك وانا بكل تواضع اتقدم لكم معلنا اعتزامي الترشح لرئاسة جمهورية مصر العربية. تأيدكم هو الذى سيمنحني هذا الشرف العظيم".
وأضاف " أنا أقف امامكم مباشرة لكي أتحدث معكم حديثا من القلب كما تعودنا عشان اقول انني امتثل لنداء جماهير واسعة من الشعب المصري طلبت مني التقدم لنيل هذا الشرف وانا بعتبر نفسي كما كنت دائما جندي مكلفا لخدمة الوطن وأي موقع تأمر به جماهير الشعب سوف اكون موجود فيه".
المزيد في هذا القسم:
- وسط إجراءات احترازية.. موسم الحج الأكبر منذ عامين ينطلق الأربعاء المرصاد-متابعات تنطلق رسميا، اليوم الأربعاء، مناسك الحج لعام 1443 للهجرة في أكبر موسم منذ تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وسط إجراءات احترازية تشمل تعقيم ا...
- مناورات سعودية - تونسية : العلاقات الأمنية أولاً... وأخيراً المرصاد نت - متابعات لا يخفى على أحد برودة العلاقات السعودية - التونسية، ودخولها في حالة سبات شبه كلي، عقب سقوط نظام زين العابدين بن علي. انحصر السبب في البدا...
- كيف تحارب هذه الدول " الارهاب " وبعضها يوفر له الدعم المادي والعسكري؟ انها القمة الاسلام... متابعات : ربما لا نبالغ اذا قلنا ان قمة منظمة التعاون الاسلامي التي بدأت اعمالها اليوم الخميس في اسطنبول هي الاسوأ منذ تأسيسها كرد فعل على حرق المسجد الاقص...
- الحكومة الفنزويلية تمضي في محاسبة الانقلابيين: وبولتون يستهدف حلفاء كاراكاس! المرصاد نت - متابعات في خطوة تصبّ في سياق محاسبة الضالعين في الانقلاب الفاشل الذي نفّذته المعارضة الفنزويلية المدعومة أميركياً في أواخر نيسان/ أبريل الماضي ضد...
- النزعة الحربية لترامب في غرب آسيا .. رؤية تحليلية المرصاد نت - متابعات من الأمور التي أثارت اهتمام المراقبين بعد تسلم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مهام عمله في 20 كانون الثاني/يناير 2017، هي رؤيته بشأن الأو...
- السيسي يقيل رئيس المخابرات: فشلََ في الملف الفلسطيني وفي الإعلام المرصاد نت - الأخبار قالت مصادر مطلعة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قرر إعفاء رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء خالد فوزي من منصبه على أن يُعلَن خليفتُه ر...
- في ذكرى النكبة.. هل انحرفت البوصلة عن القضية الفلسطينية؟ المرصاد نت - متابعات "الكبار سيموتون والصغار سينسون" مقولة أطلقها دافيد بن غوريون، أول رئيس في الكيان الاسرائيلي أبان حرب 1948 أو ما بات يعرف عربياً بذكرى الن...
- مجلس الأمن ينهار تدريجياً...ماهو السيناريو الأرجح لمستقبله؟ المرصاد نت - متابعات لم يتوصل مجلس الأمن في الأيام الماضية والذي عقد من أجل بحث الهجوم الكيميائي المفبرك في سوريا إلى أي نتيجة وذلك بفعل الفيتو الروسي على مشر...
- إجلاء أكثر من 83 ألف شخص جراء حريق بولاية كاليفورنيا الأميركية المرصاد نت - متابعات أعلنت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية إجلاء 82 ألفا و 600 شخص بسبب حريق يمتد بسرعة في منطقة بلو كت شرق لوس انجليس فيما أعلن حاكم ال...
- بيونغ يانغ تردّ على بومبيو باختبار سلاح تكتيكي جديد! المرصاد نت - متابعات لم تتقبّل كوريا الشمالية التصعيد الأميركي من قبل وزير الخارجية مايك بومبيو الذي زار بيونغ يانغ أكثر من مرة حيث التقى الزعيم الكوري الشمال...