المرصاد نت - متابعات
بعد الهزائم التي تعرّض لها تنظيم داعش الارهابي من قبل الجيش العربي السوري وحلفاؤه في محافظة دير الزور بات أكثر من 85 % من الأراضي في المحافظة الشرقية تحت سيطرة الجيش.
وتوقعت مصادر عسكرية اليوم الخميس بأن تكون المدينة الأسبوع المقبل تحت سيطرة الدولة السورية بشكل كامل.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف: إن الجيش العربي السوري قام خلال الليلة الماضية بتطهير قرابة 16 كلم مربعا وبلدتين غرب الفرات من الإرهابيين وأكد أن القوات السورية وحلفاءها مستمرة في عملياتها الهجومية للقضاء على آخر رأس لـ"داعش" في منطقة دير الزور.
ميدانياً ..
سيطر الجيش العربي السوري وحلفاؤه على قرية "مظلوم" شرق قرية "مراط" وقرى "حوايج ذياب شامية - زغير شامية - السعدات - تل سالم - جبل طريف - الحمد،- المسراب وعنابة" في ريف دير الزور الشرقي وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش كما تابعت القوات السورية وحلفاءها تقدمها شمال غرب دير الزور على ضفاف نهر الفرات باتجاه مدينة معدان اخر معاقل التنظيم في ريف الرقة الجنوبي الشرقي.
كما عبر الجيش العربي السوري وحلفاؤه إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات من جهة المريعية شمال شرق مطار دير الزور العسكري كما عبروا الفرع الجزئي للنهر الفاصل بين قرية الجفرة ومنطقة حويجة صكر شمال مطار دير الزور العسكري عبر قوارب صغيرة وثبتوا مواقعهم في بداية المنطقة.
وبدأت وحدات الهندسة بنصب جسور حديدية عائمة بين "الجفرة - حويجة صكر" لإكمال عبور باقي التجهيزاتِ العسكرية لتحريرِ منطقة حويجة صكر بشكل كامل وعلى المحور الغربي لدير الزور تقدم الجيش وحلفاؤه وحرروا عدداً من القرى والمزارع في محيط بلدة التبني.. تجدر الاشارة بأن الفرع الجزئي يترواح عرضه بين 5 أمتار الى 15 متراً ويفصل "الحويجة" عن المدينة من الجهة الغربية وعن بلدة "حطلة" من الجهة الشرقية.
الي ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة تدخل مناطق انتشار تنظيم "داعش" الإرهابي بريف دير الزور دون قتال وذلك في تأكيد جديد على الارتباط الوثيق بين واشنطن والتنظيم التكفيري الذي انفضح آخر فصوله بإخلاء "التحالف" قياديي التنظيم من مناطق عديدة في ريف دير الزور.
وتتسارع العمليات العسكرية في دير الزور من قبل الجيش العربي السوري من جهة والتحالف من جهة أخرى في مواجهة تنظيم داعش وإلى جانب البعد الميداني يبرز في المعارك الدائرة مسألة الصراع على الحقول النفطية والغازية التي تنتج دير الزور منها 40 في المئة من الإنتاج العام للبلاد. وفي هذا الاتجاه يخوض الجيش معارك بالقرب من معمل غاز كونيكو بهدف السيطرة عليه والوصول إلى حقلي التنك والعمر وبقية الحقول النفطية والغازية في الريف الشمالي الشرقي لدير الزور.
فالجيش يهدف في عملية عبور الجهة الشرقية لنهر الفرات بالإضافة إلى اتخاذ دير الزور بمعظم جغرافيتها منطقة عمليات الحرص على استعادة كافة منابع الثروات الباطنية في المحافظة، لإعادتها الى كنف الدولة.
حيث إنّ «دير الزور تضم أهم وكبرى حقول النفط في سوريا وهي التيم والعمر بالإضافة إلى حقول مهمة كالتنك والورد وخشام والخراطة والحسيان والجفرة كذلك يضم أكبر معمل للغاز في حقول كونيكو وهي تشكل إلى جانب حقول البادية وحقول توينان والحباري والثورة أكثر من 60 في المئة من إنتاج البلاد» وهنا يبرز السباق بين الجيش و«التحالف الأميركي» للسيطرة على الثروات النفطية والغازية في المحافظة.
وفي هذا السياق يشير مصدر ميداني إلى أنّ «الجيش عازم على استعادة كافة خطوط النفط في دير الزور بعدما تمكّن من استعادة معظم الحقول في الرقة والبادية». ويضيف أنّ «سيطرة الجيش ستعني تعافياً اقتصادياً مهماً للبلاد إلى جانب القضاء على آخر الموارد الاقتصادية للتنظيم الإرهابي في سوريا».
وتشكّل حقول النفط في ريف دير الزور الشرقي الخزان الاقتصادي الأساسي للتنظيم وكانت تدرّ عليه أموالاً طائلة ولعبت دوراً مهماً في تمدّده بعد طرده لـ«جبهة النصرة» في عام ٢٠١٤ وكان يقدَّر الإنتاج اليومي لـ«داعش» من مواقع النفط في الدير ما بين 25 ألفاً إلى 30 ألف برميل وبمعدل 750 ألفاً إلى 900 ألف برميل شهرياً وذلك في عام 2015.
كذلك يعتبر معمل غاز كونيكو شريان التنظيم الأساسي في تأمين حاجة المناطق الواقعة تحت سيطرته من الغاز المنزلي في سوريا والعراق كذلك لا يزال يبيع النفط للتجار في حقول خشام والورد والتنك والجفرة.
ويقول الأهالي إنّ «التنظيم كان يعتمد على الحدود التركية في نقل إنتاجه وبيعها لشركات وتجار بأسعار منخفضة قبل إغلاق الحدود التركية». وأنّ التنظيم حوّل إنتاج الآبار بعد إغلاق الحدود إلى تجار لبيعها أو تهريبها خارج مناطق سيطرته وتَرَكت خسارة التنظيم لحقول النفط في البادية والرقة أثراً اقتصادياً كبيراً وتلفت المعلومات المتواردة من مناطق سيطرته إلى أنّه خَفَضَ رواتب مقاتليه بنحو لافت وبات أخيراً عاجزاً عن دفع قسم منها.
إذ تشكّل العمليات العسكريّة في دير الزور بداية انهيار اقتصادي كامل للتنظيم في سوريا وهي تمهد لانهيار عسكري يبدو أنه بات وشيكاً في ظل تصاعد العمليات في آخر معاقله في دير الزور وريف الحسكة الجنوبي.
وكان الجيش العربي السوري قد تمكّن من السيطرة على حقول التيم والخراطة النفطية في دير الزور التي تُعَدّ من الحقول المهمة في المحافظة إلى جانب استعادته حقول الشاعر والهيل وأراك في البادية السورية بالإضافة إلى حقول الوهاب والفهد وتوينان والحسين ودبيسان والقصير والثورة في ريف الرقة الشرقي والجنوبي التي انعسكت اقتصادياً بعد إعادة تأهيل قسم منها وإعادتها إلى الخدمة.
أما «وحدات حماية الشعب» الكردية فتسيطر على كامل حقول نفط وغاز رميلان والشدادي بالإضافة إلى معملي غاز السويدية والجبسة التي تنتج قرابة ٣٥% من إنتاج البلاد في النفط والغاز.
التفاهمات الروسيّة ــ الأميركيّة في شأن دير الزور والتنسيق المستمر بين الطرفين لم يتأثّر بالتطورات التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الأخير بما فيها الاستهداف الجوي الذي تعرضت له «قوات سوريا الديمقراطيّة» الذراع البرية لـ«التحالف» الأميركي والرمايات الناريّة التي تعرّضت لها قوات الجيش العربي السوري في خلال تقدمها شرق الفرات.
الحادثتان وُضعتا «على الرّف» وسط إصرار موسكو وواشنطن على الحؤول دون أي اصطدام بين الجيش العربي السوري وحلفائه من جهة و«قسد» من جهة أخرى والحرص على تطويق أي حادثة ومنع تضخّمها.
ورغم أنّ واشنطن كانت قد سعت إلى فرض «خطوط حمر» تحول بين الجيش وعبور نهر الفرات غير أن قراراً سوريّاً كان قد اتّخذ قبل فك الحصار عن مدينة دير الزور يقضي بعدم إيقاف العمليات والسعي إلى العبور إلى الضفة الشرقيّة في أسرع وقت ممكن. «العبور» كان من أولويات الجيش قبل أسبوعين أُنجز في زمن قياسي وهو مقدمة لخطوات أكبر ولعبت الخطوة دوراً محوريّاً في نسف المقاربة الأميركية لمعركة دير الزور وهي مقاربة كانت تقوم في الدرجة الأولى على عدّ نهر الفرات خطّاً فاصلاً بين مناطق سيطرة الجيش ومناطق سيطرة «قسد» المدعومة أميركياً.
الأميركيين هدّدوا باستهداف أيّ قوات سورية تعبر النهر لكن ذلك لم يؤثر في خيارات الجيش ويبدو أنّ الإصرار السوري قد أثمر تسليماً أميركيّاً أسهمت فيه معطيات عدّةعلى رأسها أنّ واشنطن ما زالت ميّالة إلى تجنّب الانخراط في مواجهات مفتوحة ومباشرة ضد الجيش العربي السوري وحلفائه علاوة على وجود جناح مؤثر داخل «قسد» رافض للدخول في معارك من هذا النوع.
وكانت «قسد» قد أكّدت التزامها بـ«ما يتفق عليه الروس والأميركيون». وقال المتحدث الرسمي طلال سلو إنّ «الأمر في عهدة الطرفين الروسي والأميركي وهناك لقاءات بين الطرفين بغرض تطويق أيّ أزمة تعيق محاربة الإرهاب».
سلو أكّد أنّ «موضوع عبور الجيش إلى شرق الفرات هو من ضمن الأمور التي سبق أن توافق الطرفان على عدم حصولها وحالياً يبدو أن الطرفين يبحثان في صيغٍ أخرى لضبط التفاهمات».
وأنّ «أحدث نسخة من التفاهمات الروسية الأميركية حول دير الزور جدّدت التزام الطرفين بمنع الصدام بين حلفائهما على الأرض».
وشدّدت التفاهمات على «عدم محاولة حليف أي من الطرفين منعَ الطرف الآخر من مهاجمة مناطق تخضع لسيطرة تنظيم «داعش» المتطرف وتحريرها منه شريطة ألا تكون تلك المناطق مسرح عمليات للطرف الآخر». ورغم أنّ هذه التفاهمات قد تسهم في منع الصدام بين الطرفين (أقلّه في المرحلة الراهنة) غير أنّها تفتح في الوقت نفسه الباب أمام سباق متسارعٍ بينهما للسيطرة على «تركة داعش» وضمن هذا السياق تبرز الحقول النفطية والغازية بوصفها الهدف الأثمن لا سيّما أن نجاح أيّ من الطرفين في السيطرة على أحد موارد الطاقة تعني احتفاظه به إلى أن «تدق ساعة الحقيقة» فارضةً إيجاد تسوية ما، أو تفجير معارك قد تكون غير مسبوقة في مشهد الحرب السوريّة.
وتحوي دير الزور عدداً من أكبر حقول النفط السورية مثل التنك (بادية الشعيطات) والعمر (شمال شرق الميادين) علاوة على معمل غاز كونيكو (ريف دير الزور الشرقي) ويعدّ الأخير واحداً من أهم مصادر الغاز السوري وسيطر عليه التنظيم المتطرف في أيار 2014 وتضاربت الأنباء أمس حول تنفيذ إنزال جوي في المعمل كما حول هويّة الجهة التي نفّذت الإنزال.
وقالت بعض المصادر إنّ الإنزال سوري روسي فيما أكدت مصادر أخرى أنه إنزال أميركي وفيما تحفّظت مصادر «قسد» على الإدلاء بأيّ معلومة في هذ الإطار أكدت مصادر سوريّة أنّ «العلم السوري سيرتفع فوق المعمل وسيتم الكشف عن التفاصيل رسميّاً في الوقت المناسب».
وعلاوة على الأهمية الاقتصادية الاستثنائية للمعمل تعدّ السيطرة عليه خطوة مهمة في سباق النفوذ المتسارع شرق الفرات. ومن المتوقع أن تحظى المناطق الشمالية شرق الفرات بأولوية سورية في خلال المرحلة الراهنة في مسعى لترسيم خطوط سيطرة تحدّ من اندفاعة «قسد» لا سيما أن الأخيرة واصلت أمس تقدمها على حساب «داعش» في محيط المدينة الصناعية وسط مؤشرات على عزمها على فتح معارك متزامنة انطلاقاً من مناطق سيطرتها في دير الزور والحسكة لطرد التنظيم من الخط الممتد بين مركدة (ريف الحسكة لجنوبي) والصور (ريف دير الزور الشمالي الشرقي) والحجنة (ريف دير الزور الشرقي).
على صعيد متصل حقق الجيش العربي السوري أمس تقدماً لافتاً في الريف الغربي لدير الزور (غرب الفرات) عبر سيطرته على مجموعة من القرى والمزارع في محيط بلدة التبني. ومن شأن هذا التقدم أن يمهد لسيطرة الجيش على كامل الضفة الغربية للفرات وصولاً إلى معدان في ريف الرقة الجنوبي الشرقي التي شكّلت حتى الآن معقلاً حصيناً لـ«داعش».
الي ذلك استشهاد 5 مدنيين وإصيب أكثر من 40 آخرين جراء سقوط قذائف صاروخية قرب جامع الفتح في حي القصور وفي شارع الوادي بحي الجورة في مدينة دير الزور جراء القذائف التي أطلقها إرهابيون داعش ..
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط إيريك باهون إن التحالف الاميركي والقوى الحليفة له مازالت تواصل مهماتها في المنطقة الحدودية السورية العراقية - الأردنية - انطلاقا من قاعدة التنف - وتؤكد استمرار وجود قواتها في قاعدة التنف ..
ونفى باهون التقارير التي تحدثت عن انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة التنف مؤكدا أنها غير صحيحة.
وفي وقت سابق أفادت دائرة الإعلام الحربي في سوريا بانسحاب كامل القوات الخاصة البريطانية من قاعدتي "التنف" و"الزكف" على الحدود السورية العراقية وتوجهها إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن .. يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية أنشأت قاعدة التنف الاستراتيجية على المثلث الحدودي بين العراق والأردن وسوريا لتدريب المجموعات المسلحة السورية كما أنشأت قاعدة الزكف في يونيو/ حزيران الماضي في الشمال الشرقي من البادية السورية وتضم مستشارين وقوات عسكرية أمريكية إضافة إلى قوات من فصيل ما يسمى جيش مغاوير الثورة لتكون موقع متقدم وخط دفاع عن قاعدة التنف على بعد حوالي 70 كيلو مترًا لكنها سحبت قواتها من الزكف قبل أيام باتفاق أمريكي - روسي.
وفي دمشق يواصل الجيش العربي السوري عملياته في حيي جوبر وعين ترما شرق العاصمة وسيطر على مناطق جديدة وتمكن من الوصول إلى مناطق متقدمة في عمق جوبر كما تمكن من فصل خطوط دفاع المسلحين عن مراكز قيادتهم وتضييق الخناق على من تبقى منهم داخل الحَيَيْن.
يذكر بأن المسلحين يخوضون حربًا سرّية في العاصمة عن طريق استخدام شبكة من الأنفاق المعقّدة في ضواحي المدينة لا سيما في حيي عين ترما وجوبر وتعطيل الجهود الرامية إلى إقامة مناطق للتخفيف من حدة التوتر في العاصمة السورية والضواحي المحيطة بها".
ويقوم المسلحون بحفر كهوفهم تحت الأرض وكثيرًا ما تحدث انهيارات تؤدي لمقتل عناصر منهم لكنهم مع ذلك لا يتوقفون بل يعودون إلى مكان الانهيار ويستمرون في عمليات الحفر لأن حرب الأنفاق فعالة جدًا إذ يطلقون النار من فتحات في هذه الأنفاق على مواقع الجيش العربي السوري ويحتمي المسلحون بأنفاقهم تحت الأرض"حيث أن هذه الأنفاق المحصنة تمنح ارهابيي جبهة النصرة القدرة على التنقل سرًا بين أحياء المدينة وإطلاق النار على مواقع القوات السورية ..
ويبلغ طول بعض الأنفاق التي يستخدمها المسلحون عشرات الكيلومترًات أحياناً حيث يمكن لوحدات عسكرية بحجم كتيبة بأكملها أن تتحرك بداخلها وهناك أماكن فيها لتخزين الذخائر والاسترخاء وهي مجهزة كذلك بنقاط إطلاق نار محصنة ومحمية جيدًا وغير ظاهرة للعيان".
السكان المحليين الذين تعبوا من الحرب "يرشدون وحدات الجيش على فوهات ومخارج مثل هذه الأنفاق المموهة جيدًا والجيش يقوم فور العثور على مسارب هذه الأنفاق والكشف عليها بتفجيرها مباشرة لمنع المسلحين من استخدامها".
أستخدام حرب الأنفاق وأساليب القتال من تحت الأرض للمسلحين ليس فقط في ضواحي العاصمة دمشق إذ إنه تم اكتشاف الكثير من هذه الأنفاق المماثلة في مدينة حلب وفي بلدة عقيربات التي تم تحريرها مؤخرًا في شرق محافظة حماة".
ففي بلدة عقيربات تمكن المسلحون من بناء مدينة كاملة تحت الأرض حيث تراوح طول النفق الواحد هناك ما بين 100 و 800 متر وتم وصل بعضها بالآخر بواسطة ممرات سرّية وهذا ما سمح للمسلحين بالتحرك والتجول ونقل احتياطاتهم من الأسلحة والذخائر والمؤن من موقع إلى آخر دون الخروج من هذه الأنفاق".
وتم تدمير هذه الأنفاق بعد الاستعانة بالقوات الجوية الروسية التي استخدمت طائرات موجهة بدون طيار لقصفها وتدميرها بواسطة قنابل قوية وشديدة الانفجار خارقة للتحصينات"ويعتقد أن الإرهابيين أقاموا أنفاقًا تحت الأرض مثل هذا النظام في مدينة دير الزور التي ما زالت المعارك محتدمة فيها مع مسلحي جماعة داعش".
المزيد في هذا القسم:
- اعتقال 40 أجنبيا في تركيا على صلة بـ "داعش" المرصاد نت - متابعات نقلت مصادر إعلامية تركية الأحد 18 سبتمبر/أيلول أن شرطة إسطنبول ألقت القبض على 40 شخصا يحملون جنسيات أجنبية يشتبه في انتمائهم لـ"داعش". ...
- بعد الهند... الفيليبين تَعبر الأجواء السعودية نحو إسرائيل! المرصاد نت - متابعات بعد أشهر على سماحها لشركة الطيران الهندية «إير إنديا» بعبور أجوائها نحو إسرائيل تتّجه السعودية على ما يبدو نحو منح الخطوط الج...
- واشنطن تحرج حليفتها : «ورطة» 11 أيلول تلاحق الرياض ! المرصاد نت - متابعات بعد يومٍ واحد من الذكرى الـ 18 لهجمات 11 أيلول/ سبتمبر أعلنت وزارة العدل الأميركية قرارها الكشف عن هوية مسؤول سعودي متّهم بمساعدة اثنين م...
- سوريا تؤكد عزمها على تحرير كل ذرة من ترابها! المرصاد نت - متابعات دخلت وحدات الجيش العربي السوري الحدود الإدارية لمنطقة رأس العين بالريف الشمالي لمحافظة الحسكة بعد وصول هذه الوحدات إلى قريتي القاسمية وال...
- إفشال «سوتشي» لصدّ الطموحات الروسية المرصاد نت - وليد شرارة للمسعى الأميركي لإفشال مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي أهداف متعددة بعضها قصير الأمد وبعضها الآخر متوسط وطويل الأمد وشديد الصلة بال...
- ميونيخ يجمع الكيان السعودي والإسرائيلي ونتنياهو يشيد بحلفائه العرب المرصاد نت - متابعات أكد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وجود تحالفات إستراتيجية بين إسرائيل وعدد من الدول العربية دون أن يسميها وكشف عن علاقات...
- أين ستظهر مملكة “داعش” المقبلة؟ المرصاد نت - متابعات تزايدت المؤشرات على الأرض الدالة على أن الولايات المتحدة قد حزمت أمرها وبدأت تعد لمعركة شاملة مع “داعش” على جبهات الرقة و...
- غلوبال ريسيرش: تعاون إسرائيلي – سعودي ضد إيران المرصاد نت - متابعات قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي اليوم على لسان الكاتب "ريتشارد سيلفرشتاين"أنه وعلى مدى الأشهر الماضية أصبح مستوى التعاون المكثف بين إسرائيل...
- يلدريم لرئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خلفا لأوغلو المرصاد نت - متابعات تم اختيار وزير النقل والاتصالات بن علي يلدريم المقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان مرشح وحيد لتولي رئاسة حزب “العدالة والتنمية&rdquo...
- جبري: الفوضى بديل الدولة في سورية أكد الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الناصر بعد زيارته السفيؤ السوري علي عبد الكريم علي أننا "مع الدولة في سورية لأن البديل عنها الفوضى ودويلات ودول للمجموعات...