مسودة أميركية جديدة لتسوية إقليمية شاملة.. وهذه بنودها

المرصاد نت - متابعات

بعد أشهر من زيارات طاقم ترامب لتل أبيب برئاسة مبعوثه إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات ومستشاره جاريد كوشنر كشفت القناة الثانية الإسرائيلية تفاصيل عن مسودة خاصة Abass2017.10.23بالمفاوضات مع الفلسطينيين بحسب جهات رسمية في الإدارة الأميركية.


وبحسب القناة الثانية فإنّ مسودة المفاوضات تضمنت عدة نقاط من أهمها:

- ينوي الطاقم الأميركي طرح اقتراح لتسوية إقليمية شاملة ستجلب إلى الطاولة دولاً عربية على أمل إنجاز تطبيع مع إسرائيل وسيكون مختلفاً تماماً عن كل ما رأيناه من قبل مثل مسودة كلينتون وبوش وكيري.

- الاقتراح سيكون مفتوحاً لمفاوضات بين الطرفين دون القول "الكل أو لا شيء".

- أن تكون الأمور سريعة وواضحة وعدم وضع جدول زمني رسمي للمحادثات ولا فرض لاتفاق على الأطراف.

ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مصدر مقرب من الحزب الديموقراطي الأميركي قوله إنه سمع من البيت الأبيض أن "إسرائيل ستكون مسرورة جداً" من التحرك الأميركي عبر هذه المسودة وأكدت أنّ فرضية العمل بالنسبة للأميركيين هي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "جدّي ومعنيّ بالتسوية وإلا ما كان قد تمّ صرف كل هذا الوقت".

ولفتت القناة الثانية إلى أن الطاقم الأميركي "ينصت جيداً جداً للحاجات الأمنية التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهذا ما دفع الأخير للقول لوزرائه "صحيح أن ترامب أعلن أنه وسيط فقط وأن الاتفاق مرتبط بالطرفين لكن من ناحية ثانية هو رجل أعمال ولذلك من الممكن أن يجبي ثمناً من كل من يقول له لا".

من جهته رحّب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس بالخطة الأميركية الجديدة للمفاوضات قائلاً إن "المبادرة لتسوية إقليمية والانفصال عن الفلسطينيين تخدم المصلحة الإسرائيلية ويتعين دراستها بكامل الجدية".

في سياق متصل بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الملك الأردني عبد الله الثاني اليوم في عمان اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوصل إليه مؤخراً في القاهرة حيث أكّد الملك الاردني دعمه الكامل لهذا الاتفاق الذي من شأنه أن يسهم في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني.

وبحسب وكالة بترا قال الملك الأردني إنّ "اتفاق المصالحة يشكل خطوة مهمة في دفع مساعي تحريك عملية السلام وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين وبما يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وشدد الملك على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية وجوهر الصراع في المنطقة وهي دوماً على رأس أولويات السياسة الخارجية للأردن.

وتطرقت المباحثات إلى "أهمية العمل مع الإدارة الأميركية وتكثيف الجهود لإيجاد آفاق سياسية حقيقة للتقدم نحو حل الصراع، وإحراز تقدم على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، خصوصاً في ضوء التزام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالعمل على تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

بدوره أعرب الرئيس عباس خلال المباحثات عن تقديره للجهود المتواصلة التي يقوم بها الأردن "في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية".

المزيد في هذا القسم:

المزيد من: الأخبار العربية والعالمية