المرصاد نت - متابعات
مجدداً تتابع أنقرة عدوانها وتوسّعها في مناطق الشمال السوري مستغلة موقف «وحدات حماية الشعب» الكردية المتشنّج تجاه نفوذ دمشق والتوتر الذي أشعلته واشنطن بطرحها «قوة أمن الحدود» في مناطق «قوات سوريا الديموقراطية».
ومع بدء حملة التوغّل البرّي والقصف التركي بمشاركة فاعلة من عناصر «الجيش الحر» المنضوية تحت راية أنقرة من ثلاثة محاور، بات على «الوحدات» أن تقرر كيف ستدير صراعها العسكري على أرض عفرين. فهي تبدو منعزلة أمام «توافقات» إقليمية على الحركة التركية ضدها و«كف يد» أميركية تحت شعار «غرب الفرات ليس ضمن منطقة عملياتنا»
تمكنت «وحدات حماية الشعب» الكردية من إحباط إنجاز ميداني تركي تمثل باحتلال موقع جبليّ بارز في محيط أعزاز لساعات مع استمرار المعارك العنيفة على عدد من المحاور الحدودية في عفرين. وبالتوازي تقود واشنطن مبادرة بين «الوحدات» وأنقرة تتضمن منطقة «أمنية» على الحدود بين الطرفين ترافقت مع زيارة وفد عسكري أميركي رفيع المستوى إلى مناطق شرق الفرات
اشتدت وتيرة المعارك على أطراف منطقة عفرين خلال اليوم الثالث (وفق الإعلان الرسمي) للعدوان التركي إثر محاولة القوات التركية الخاصة وفصائل «غصن الزيتون» المسلّحة، السيطرة على عدد من النقاط الاستراتجية وتثبيت موطئ قدم داخل المنطقة.
وتركّز النشاط العسكري أمس ضمن نواحي شران (شمال شرق) وبلبل (شمال) وشيخ الحديد (غرب) حيث سيطرت القوات التركية لساعات على منطقة جبل برصايا ضمن ناحية شران شمال غرب مدينة أعزاز قبل أن تتمكن «وحدات حماية الشعب» الكردية من شن هجوم معاكس استعادت خلاله جميع النقاط التي خسرتها خلال ساعات الهجوم الأولى.
وفي ناحية شيخ الحديد تمكنت الفصائل المهاجمة بدعم من سلاحي الجو والمدفعية التركيين دخول عدد من النقاط الحدودية والسيطرة لاحقاً على تلة السيريتل التي تعد واحدة من أعلى النقاط المطلّة قرب الحدود بين عفرين ولواء اسكندرون. وأكدت فصائل «غصن الزيتون» انسحابها من جبل برصايا بعدما سوّقت بشكل مكثّف للإنجاز الميداني بالسيطرة عليه، لكونه مطلاً على مدينة أعزاز وتتيح مواقعه استهداف كل من أعزاز وكلّس التركية فضلاً عن كونه إحدى أحصن النقاط الدفاعية التي عززتها «الوحدات» الكردية لسنوات.
وأعلنت الفصائل نفسها، أنها سيطرت أمس، على قرى الشيخ بادي ومارسو وحفتر التابعة لناحية بلبل في المنطقة موضحة أن مجمل النقاط التي تمت السيطرة عليها ضمن عفرين هي 14 نقطة. وفي المقابل أوضحت «الوحدات» أن المعارك لا تزال مستمرة في معظم تلك النقاط. وفي حصيلة تقريبية للمعارك المتواصلة حتى أمس أوضح «المرصد السوري» المعارض مقتل 19 من عناصر فصائل «غصن الزيتون» في مقابل 26 من «الوحدات» الكردية. ونقلت قناة «سي إن إن ــ تورك» عن الجيش التركي نبأ مقتل أحد جنوده خلال العمليات الجارية في عفرين.
وفي ما بدا أنه محاولة أميركية خجولة لوقف أو تجميد التحرك العسكري التركي نقلت مصادر صحافية عن وزير الخارجية ريكس تيلرسون قوله إن بلاده تأمل العمل مع أنقرة لإقامة «منطقة أمنية» على الحدود المشتركة بين تركيا ومناطق سيطرة «قسد» وأشار إلى أن المحادثات «جارية» مع المسؤولين الأتراك وعدد من القوى الفاعلة على الأرض.
وبدا لافتاً في ضوء ما نقل عن تيلرسون زيارة وفد أميركي رفيع المستوى لمناطق سيطرة «قسد» شرق نهر الفرات حيث زار قائد القيادة المركزية الأميركية لعمليات المنطقة الوسطى، الجنرال جوزيف فوتيل بصحبة المبعوث الأميركي لدى «التحالف الدولي» بريت ماكغورك وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين مدينة الرقة وبلدات عين عيسى وعين العرب حيث التقوا ممثلين عن «قسد» وعن «المجالس المدنية» التي أنشئت لإدارة تلك المناطق.
وأتى ذلك بالتوازي مع وصول وفد مشترك يضم مساعد وزير الخارجية الأميركية جوناثان كوهين وعدداً من مسؤولي وزارتي الخارجية والدفاع إلى أنقرة وفق ما أفادت به مصادر مطّلعة.
ولم يرشح عن الزيارة اللافتة في توقيتها أي تفاصيل عن فحوى النقاشات، فيما ترافقت بتصريحات من البيت الأبيض ووزارة الدفاع والخارجية تدعو أنقرة إلى «ضبط النفس... وضمان محدودية العمليات العسكرية».
وفي موازاة ذلك شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس على «عدم تراجع» بلاده عن عمليتها العسكرية موضحاً أن «مسألة عفرين سيجري حلها ولن نتراجع. تحادثنا بهذا الشأن مع اصدقائنا الروس ونحن متفقون». وانتقد بلهجة حادة الطلبات الأميركية من بلاده، بأن تكون «عملية عفرين» محدودة زمنياً.
وبدوره ذكر نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ أنه يتعين على الولايات المتحدة وقف دعمها لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية إذا أرادت العمل مع بلاده كذلك نفت مصادر في الخارجية التركية لوكالة «الأناضول» ما أشيع من أنباء عن تعهد أنقرة لموسكو باقتصار العمليات التركية على منطقة عفرين.
أما «قوات سوريا الديموقراطية» فقد دعت «التحالف الدولي» إلى «الاضطلاع بمسؤولياته» بشأن الهجوم التركي على لسان المتحدث باسم «قسد» كينو غابرييل، في بيان تلاه خلال مؤتمر صحافي في مدينة عين عيسى في الرقة. واعتبرت «قسد» وفق البيان أن «روسيا الاتحادية عبر مؤسساتها الرسمية مدعوّة إلى توضيح الموقف الصريح إزاء هذا العدوان التركي» معربة عن قناعتها بأن تركيا «ما كانت لتجرؤ على قصف قرانا ومدننا... إلا لأن روسيا الاتحادية قد تنصلت من التزاماتها الأخلاقية ومنحت الضوء الأخضر لهؤلاء بتحليق طيرانهم في أجواء عفرين». ولفتت إلى احتمال إرسال تعزيزات عسكرية إلى عفرين من مناطق سيطرتها في منبج وشرق الفرات من دون أن توضح الآلية أو الطريق لوصولها إلى مناطق عفرين.
تحضيرات «سوتشي» على نار عفرين
ترافقت تطورات عفرين مع إعلان موسكو دعوتها «كافة اللاعبين الرئيسيين، الإقليميين والدوليين» بمن فيهم ممثلون عن الأكراد السوريين إلى المشاركة في «مؤتمر سوتشي»، وفق ما أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف لدى بدء لقائه في موسكو مع رئيس «هيئة التفاوض» المعارضة نصر الحريري. ولفت الأخير من جانبه إلى أن «الهيئة لن تتخذ قراراً نهائياً (حول المشاركة في سوتشي)... قبل الحصول على معلومات كاملة من روسيا» حول المؤتمر.
وردّ لافروف بالقول إن بلاده ستردّ على كافة أسئلة المعارضة معرباً عن أمله في قدوم الوفد المعارض «من دون مقاربة منحازة... واستعداده لحوار صريح ونزيه».
واتهم لافروف واشنطن بتشجيع «النزعة الانفصالية لدى الأكراد» في سوريا متجاهلة «الطبيعة الحساسة» لتلك المسألة، بشكل ينمّ «إما عن عدم فهم للوضع، أو استفزاز عن إدراك تام». وفي موقف يعكس تشنّج الموقف الكردي من موسكو على خلفية ما يجري في عفرين نقلت وكالة «رويترز» عن القيادي في «حركة المجتمع الديمقراطي» الكردية، إلدار خليل، قوله إن احتمالية ألا يشارك مسؤولون أكراد (المحسوبين على حزب الاتحاد الديموقراطي) في «مؤتمر سوتشي» أكبر من احتمالية مشاركتهم.
ومن جانبها قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية إن أنقرة أكّدت مجدداً لكل من روسيا وإيران رفضها القاطع لمشاركة «الاتحاد الديموقراطي» ومن يمتّ إليه بصلة في «مؤتمر سوتشي» مضيفة أن البلدين وافقا على التحفظ التركي.
معركة عفرين: ثمن الشراكة مع واشنطن
كان من الممكن تجنيب عفرين مصائر الميادين السورية الأخرى. كان الأمر يتوقف إلى حد كبير على «وحدات حماية الشعب» الكردية التي فوّتت على نفسها، وعلى مئات الآلاف من السوريين في أكثر من ٣٠٠ قرية في ريف المدينة، فرصة النجاة من العملية التركية الواسعة التي تبدو قدراً لا بد منه على ضوء تمسك الأكراد بخيار الذهاب نحو كيان بدأت ملامحه تتبلور تدريجياً، في الأشهر الستة الأخيرة، وبناء مؤسسات الأمر الواقع.
وليس رفض «الوحدات» عودة الجيش السوري إلى عفرين والانتشار فيها بديلاً من الحرب، وتحييدها في الصراع مع تركيا سوى تفصيل متأخر من المشهد. لم يفاجئ القيادي الكردي البارز ألدار خليل أحداً في رفضه عرضاً روسياً دخول الجيش السوري ورفع الأعلام السورية فوقها إذ يفصل الرفض الكردي التأرجح الطويل بين الروس والأميركيين إلى اعتماد أميركا حليفاً وحيداً رغم غياب طائراتها عن سماء عفرين فيما ذهبت «الوحدات» أبعد من ذلك بتحميل الوسيط الروسي «مسؤولية المجازر التي ستنتج من الاحتلال التركي».
ثلاثة عوامل رئيسة تضافرت خلال معارك شرق الفرات لتصفية «داعش» أقنعت الأكراد أن مشروعهم بانتزاع كيان كردي أصبح ممكناً تحت حدود «سايكس بيكو»، تجنّباً للاصطدام بالاعتراض التركي والإيراني بشكل خاص مع مواصلة إضعاف الدولة السورية المركزية خلف برنامج فيدرالي لم يتوافر له حتى اليوم دعم أيّ قوى سورية عربية وازنة: العنصر الأول هو القرار الأميركي بالبقاء في سوريا واعتبارها ميداناً لاحتواء إيران ومواصلة استنزاف روسيا والجيش العربي السوري وحزب الله.
الثاني هو الحصول على موارد نفطية ومالية كبيرة بعد الاستيلاء على حقول نفطية ومنشآت استراتيجية في دير الزور ووادي الفرات، والدعم الأميركي لتحويل القوة العشائرية العربية في وادي الفرات إلى حرس حدود لاحتلال شرق الفرات وحماية مكتسبات القوات الكردية من مؤسسات وتوسع في الأرض السورية يصل إلى ٢٥ في المئة منها، فيما يتعدى بكثير المعاقل الكردية التقليدية في الشمال السوري.
يبدو القرار الأميركي الاستراتيجي بالبقاء في الشرق السوري عاملاً أول حاسماً في تعزيز تيار قوي داخل حزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، يرى في الانخراط الأميركي فرصته التاريخية التي لن تتكرر لبناء مشروعه القومي.
في البدء كان الاكتفاء بالشق العسكري وقتال «داعش» برنامج «البنتاغون» الوحيد، مع استبعاد أي شق سياسي، أو احتلال أو إدارة مناطق ما بعد «داعش» أو محض المشروع الكردي الفيدرالي التأييد والقوة التي تفترض انخراطاً مديداً في الحرب السورية لم تكن واشنطن قد عقدت العزم عليه. ويقول خبير دولي واكب تطور العلاقات الكردية الاميركية منذ بدايتها إن الانعطافة الاميركية للبقاء في سوريا منذ تشرين الاول الماضي هي التي تدفع الاكراد اليوم نحو المواجهة مع جميع الاطراف في المنطقة، باستثناء الاميركيين.
وعوضاً عن الصفقة التي كان ينوي المرشح دونالد ترامب عقدها مع الروس في سوريا، اتجه مجلس الامن القومي، منذ تكليفه صياغة استراتيجية سورية لواشنطن، الى ربط سوريا، «ما بعد داعش» بخطة احتواء إيران في سوريا وتغيير النظام في دمشق وهما بندان تحدث عنهما وزير الخارجية الاميركي «المعتدل» ريكس تيلرسون عكس فيهما طغيان الصقور في الادارة الاميركية والقطيعة مع سيطرة كوادر وسطى كبيرت ماكغورك من إدارة أوباما السابقة الفريق القديم الذي أشرف على تدخل الحد الأدنى السياسي في سوريا ومنع الانزلاق في صراع طويل أو إدارة احتلال ما بعد «داعش».
اكتسب المشروع الكردي في سوريا خلال معارك دير الزور القدرة على توفير موارد نفطية واقتصادية وبنى تحتية مهمة، تجعل مشروع أي كيان كردي قابلاً للحياة اقتصادياً؛ فخلال معارك دير الزور، انضمت أكبر حقول سوريا النفطية وأغناها، كالعمر والجفرة والصيجان إلى لائحة طويلة من الحقول التي بات الاكراد يسيطرون عليها، كالرميلان والشدادي وجبسة وكراتشوك والسويدية وعليان وحمزة ومعشوق وليلاك.
وهي مكتسبات تجعل من سوريا المفيدة مفهوماً نظرياً لا قدرة له على الصمود وإعادة الاعمار من دونها وهو هدف أميركي واضح من خلال دعم الاكراد وتحميل المزيد من الأعباء على الحليفين الايراني والروسي. واستولى الاكراد على منشأة كونيكو للغاز، وهي أحدث منشأة سورية كانت توفر أكثر من ١٣٠ مليون قدم مكعب من الغاز المسيل وألف طن من الغاز المنزلي.
وكان الروس قد فشلوا في إقناع الاكراد بإشراكهم في إدارة المناطق التي استولوا عليها شرق الفرات خلال اجتماع عقده في الثالث من الشهر الماضي نائب قائد القوات الروسية، الجنرال الكسي كيم في قرية الصالحية شمال شرق دير الزور وعرض عليهم قيام الشركات الروسية بترميم جزء من المنشآت النفطية التي تضررت خلال العمليات العسكرية، على ما يقوله خبير دولي واكب ذلك اللقاء.
أما العامل الأخير في تفضيل الأكراد المواجهة على أي تسوية، فهو اتجاه الاميركيين الى مساعدتهم على ما بدأوه قبل أشهر لتهميش العشائر، ومأسسة القوة العسكرية العربية الرديفة التي كان يصل تعدداها داخل «قسد» إلى ٢٨ ألف مقاتل عربي نهاية الصيف الماضي مع الإعلان عن قوة حرس حدود عربية رديفة للقوات الكردية في وادي الفرات وتحويل النهر الى خط حدودي مهمته منع القوات السورية من مهاجمة الكيان المزمع إنشاؤه أصبح يشكل للمرة الاولى في تاريخ الحركة القومية الكردية في سوريا حدوداً معروفة لمشروعها الذي لم يكن قادراً حتى الأمس القريب على وضع خريطة واضحة للمطالب الترابية الكردية في الاراضي السورية.
تحول الاكراد في سياق الصراع السوري الى قوة ارتكاز أميركية للتدخل شرق الفرات ضد سوريا واحتواء إيران واستنزاف الروس ما أمكن. وتجعل الضرورات الميدانية والسياسية الطرفين شركاء استراتيجيين لا يمكن لأحدهما أن يستغني عن الآخر وتدفع تركيا وإيران وسوريا وروسيا الى إعادة تحديد أولوياتها واستراتيجياتها في الشمال السوري. فالأميركيون يستظلون مشروعاً كردياً «ديمقراطياً فيدرالياً» لتضخيم تموضعهم في الشرق السوري من دون الاضطرار الى نشر قوات كبيرة وتجديد شرعية بقائها بعد نفاد شرعية محاربة «داعش».
والأكراد يتوسعون في سوريا بحجة مشروعهم الفيدرالي ويراكمون أوراقاً جديدة من أرض وموارد وقوات عربية رديفة في المناطق التي يدخلون اليها. وليست عفرين التي كان من الممكن للأكراد تجنّب التضحية بها سوى الاختبار الاول لقوة التحالف الجديد في مواجهة الجميع.
محمد بلوط - وليد شرارة
المزيد في هذا القسم:
- شروط «اشتراكية» لتشكيل حكومة جديدة مع ميركل المرصاد نت - متابعات وضع وزير الخارجية الألماني والرئيس السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي سيغمار غابرييل شرطين لتشكيل ائتلاف حاكم جديد مع حزب «الاتحاد ا...
- «يد إماراتية» في نزع الشراكة التجارية بين الأردن وتركيا؟ المرصاد نت - أسماء عواد بعد سبع سنوات على اتفاقية الشراكة التركية ــ الأردنية اكتشفت عمّان أنّ الاتفاق يصبّ في مصلحة أنقرة أكثر في استفاقة مفاجئة للضمير الحكو...
- ضاحي خلفان يرد على منتقدي "التقشف" ويؤكد: "لو رجعنا الى عهد التمر ليظل رضانا عن حكامنا كما... المرصاد-متابعات دافع نائب رئيس شرطة دبي، ضاحي خلفان، الإثنين، عن رؤيته بشأن ضرورة اتباع "سياسة التقشف" في ظل ارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية، مؤكدا أ...
- إسبانيا : الاحتجاجات تجتاح برشلونة مجدداً ومدريد ترد بالعنف المرصاد نت - متابعات بعد أشهر من الهدوء «الحذر» في إقليم كاتالونيا عادت من جديد الاحتجاجات المطالبة بالانفصال عن إسبانيا والمنددة باجتماعات حكومة ...
- الصومال : انفجار سيارة مفخخة بالقرب من أحد فنادق العاصمة مقديشو أكدت عناصر من شرطة مقديشو أن هجوماً بسيارة مفخخة نفذته مجموعة اجرامية بعيد ظهر اليوم السبت وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وقال شهود عيان ان التفجير أسفرا عن س...
- «أرامكو» بين المعلَن والمُخفى: لا عودة قبل «أشهر عديدة»! المرصاد نت - متابعات لا وقت محدّداً على ما يبدو لإعادة تأهيل منشأتَي «أرامكو» النفطيتين اللتين تعرّضتا لهجمات يمنية منتصف الشهر الجاري إذ إن بعض الروايات تناق...
- ترامب ومحاولات التستر على بن سلمان.. الى متى؟ المرصاد نت - متابعات لا مجال للادارة الأميركية بعد اليوم لمواصلة التستر على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قضية التورط في مقتل الصحفي جمال خاشقجي بعد...
- ما هي جدّية شنّ الحرب الاسرائيلية على لبنان؟ المرصاد نت - متابعات يومًا بعد يوم يثبت التفاهم الذي عقده التيار الوطني الحر وحزب الله قدرته على الإستمرار بالرغم من كل التحديات التي واجهها في مفاصل عدّة ومن...
- تظاهرات في البرازيل تنديداً بحكم القضاء بالسجن على الرئيس الأسبقِ دا سيلفا المرصاد نت - متابعات خرجت تظاهرات في عدد من المدن البرازيلية تنديداً بالحكم الذي اتخذ بحقّ الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وأدانت محكمة برازيلية ...
- الجنوب السوري: فشل المفاوضات وعودة العمل العسكري المرصاد نت - متابعات بعد أن توقّفت الضربات الجوية التي استهدفت المسلحين في القرى والبلدات الجنوبية بشكل شبه كامل منذ ليل السبت الفائت حتى غروب اليوم عادت وتير...